ما الذي يمنع رئيس تونس من زيارة المغرب؟

حجم الخط
42

الرئيس التونسي مقل جدا في تنقلاته للخارج. والمرات القليلة التي طار فيها بعيدا عن بلاده، لا تتعدى أصابع اليد الواحدة. وهذا في حد ذاته قد يكون مشكلا، لكن ما مصير الدعوات التي وجهها له بعض القادة، كالعاهل المغربي محمد السادس حين عرض عليه مطلع العام الماضي في مكالمة هاتفية، أن يحل ضيفا على المغرب؟ هل سقطت بمفعول الزمن؟ أم أنها ما زالت قائمة؟ وهل تبدو الاستجابة لها ممكنة في هذا الظرف، أم أن مياها كثيرة جرت تحت جسر العلاقة بين البلدين، وجعلت الأمر، وعلى المدى القصير، على الأقل، يبدو متعسرا وحتى مستبعدا؟
ربما سيتساءل المهونون والمقللون من أهميتها، ومن النتائج المنتظرة منها، عما إذا كانت ضرورية في هذا الوقت بالذات. غير أن من يعرف حاجة تونس لأن توازن جيدا في علاقاتها بين جاراتها المغاربيات الأربع، خصوصا بين جارتيها الكبيرتين الجزائر والمغرب، سيدرك حتما مغزى التساؤل عن سر تأخر زيارة الرئيس التونسي للمغرب، بعد أن كانت عدة مؤشرات تدل، في أعقاب تلك المكالمة الهاتفية بالذات، على أنها باتت وشيكة جدا، إلى حد أن أكثر من جهة إعلامية، كصحيفة «الأسبوع» المغربية مثلا تحدثت حينها نقلا عن جهات وصفتها بـ»الموثوقة» عن أن «ديوان الرئاسة التونسية دشن اتصالات متعددة المستويات، لتنظيم زيارة قيس سعيد إلى المملكة، فور تخفيف إجراءات الطوارئ المرتبطة بتفشي جائحة كورونا، وعلى رأسها استئناف رحلات الطيران المدني».
فما الذي جرى إذن لتتوقف تلك الاتصالات وليترك الملف جانبا؟ لقد هبّت كما يبدو رياح كثيرة في الاتجاه المعاكس. ورغم أن الطرفين فضّلا التكتم على الأسباب الحقيقية لذلك التأجيل، أو ربما الإلغاء، إلا أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن تعلن الرباط وبشكل مفاجئ عن قرارها غلق أجوائها أمام الطائرات التونسية، اعتبارا من الخميس الماضي، رغم أن المبرر شبه الرسمي لذلك هو انتشار وباء كورونا بشكل كبير في تونس، فضلا عن البطء الملحوظ في حملة التطعيم فيها. ومهما كانت الدوافع، فلا أحد ينكر أنه، وعلى مدى الأسابيع والشهور التي سبقت، كان هناك قدر من القلق والانزعاج في الرباط، مما اعتبرته برودا وفتورا، وربما جفاء رسميا غير مبرر، وهجوما إعلاميا غير مقبول من طرف جهات إعلامية غير رسمية في جارتها المغاربية. ولم يكن ذلك سوى محصلة لتراكم عدة أحداث ومعطيات. فهل فاضت الكأس المغربية أخيرا، وأعطت جائحة كورونا مبررا إضافيا للمغاربة، لان يوجهوا للتونسيين رسالة تعبر، ولو بشكل غير مباشر عن بعض ذلك القلق والانزعاج؟ لقد كان لافتا أن آخر مرة مدوا فيها يدهم إلى تونس، حصلت مطلع الصيف الماضي. ففي العاشر من يونيو/حزيران الماضي، وصل وزير الخارجية المغربي الناصر بوريطة إلى العاصمة التونسية، محملا برسالة شفوية من العاهل المغربي إلى الرئيس التونسي. وأصر بوريطة على أن يقول للصحافيين، قبل أن يغادر قصر قرطاج، إن الزيارة كانت «أول زيارة خارجية لوزير خارجية المغرب منذ شهر مارس/آذار، أي من تاريخ إغلاق الأجواء المغربية وإعلان الحجر الصحي وإن «الملك اختار أن تكون لتونس».

من يعرف حاجة تونس لموازنة علاقاتها بين جاراتها المغاربيات الأربع، سيدرك مغزى التساؤل عن سر تأخر زيارة الرئيس التونسي للمغرب

أما عن المضمون فقد اكتفى المبعوث المغربي، بأن أشار إلى الرسالة الشفوية التي نقلها للرئيس قيس سعيد «تتعلق بالعلاقات الثنائية وتطويرها، وكذلك بالوضع الإقليمي والدولي». وكان كل شيء يوحي في ذلك الوقت بأن الأمور قد وضعت على السكة. لكن اتضح بعدها بشهور أن لا شيء تحرك على الإطلاق. ولم يعد أحد يتحدث عن لقاء قريب بين محمد السادس وسعيد. وهنا فإن التفسيرات تكاثرت وتعددت واختزلت في تأويلين، فهناك من وجد في انشغال الرئيس التونسي المبالغ ربما بالملفات والقضايا الداخلية، المبرر المنطقي لتأجيل البحث في المسألة لوقت آخر. وهناك من أرجع ذلك وبشكل أساسي للتغييرات العميقة والمتتالية التي حصلت داخل الديوان الرئاسي، خصوصا في الدائرة المحيطة بالرئيس والدور الذي قد يكون لعبه بعض المستشارين الرئاسيين، في تغيير البوصلة، وترك ملف الزيارة على الرف، لأكثر من اعتبار يخص تصورهم لطريقة التعامل مع الملفات الخارجية لتونس. ولكن الملاحظة التي غابت عن كلا التفسيرين هي أن لا أحد منهما تطرق لا من قريب ولا من بعيد إلى وجود نزعة جديدة باتت تهدد بفقدان التوازن التقليدي في تعامل الدبلوماسية التونسية مع الجارتين المغاربيتين الجزائر والمغرب، ولا أحد منهما شرح سر تزامن البرود في العلاقات مع المغرب مع حالة من الدفء والتقارب الشكلي مع الجزائر، إلى الحد الذي خرج فيه وزير الخارجية التونسي في يناير/كانون الثاني الماضي في أعقاب مقابلة مع الرئيس سعيد، بتصريح غريب لوسائل الإعلام قال فيه، إنه أجرى محادثات مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم «حول إمكانية حصول تونس على جزء من لقاحات كورونا، التي اقتنتها الجزائر، في إطار حملة التطعيم التي ستبدأ قريبا» وأن تلك المحادثات «انتهت بالموافقة الجزائرية الفورية على منح تونس جزءا من لقاحات كورونا، فور تسلمها للدفعة التي ستصلها» من قبل أن تصدر السلطات الجزائرية أي بيان رسمي في الموضوع . وربما تكون الحساسية المفرطة التي يتعامل بها التونسيون عادة مع ملف العلاقات مع الجزائر، هي التي جعلتهم يتجاهلون أي إشارة إلى إمكانية وجود فرضية تأثير أو ضغط، قد تكون الجارة الكبرى مارسته على تونس، حتى لا تندفع بشكل كبير نحو غريمتها المغربية.
ولعل واحداً من الأسباب التي قد تبرر إقدامها على ذلك هو حرصها على أن لا يستغل المغاربة أي تقارب مع تونس، على اعتبارها الآن العضو المغاربي والعربي الوحيد غير الدائم في مجلس الأمن، للتأثير في موقفها من الملف الصحراوي، في اتجاه تبني المقاربة المغربية للحل. ورغم أن المغاربة يدركون هنا أن تخلي التونسيين عن موقفهم التقليدي من نزاع الصحراء، وانحيازهم لوجهة نظر الرباط، لن يكون بالأمر السهل، وأن العائق الأكبر الذي يمنعهم من ذلك هو قربهم من الجزائر، إلا أنهم لم يقبلوا ما اعتبروه انحيازا غير رسمي من داخل تونس للموقف الجزائري من الأزمة الصحراوية، خصوصا بعد تعليق إحدى الإذاعات المحلية عن مسألة الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، ما اقتضى تدخل سفارتهم في تونس بشكل لافت، عبر إصدار بيان إعلامي شديد اللهجة ردا على ما وصفته «بالمغالطات والأراجيف والأكاذيب السخيفة، المطعمة بتوابل الأيديولوجيا البالية». ولكن ما الذي بوسع تونس أن تقوم به الآن، لتعديل ما يبدو خللا في التوازنات بين الجارتين؟ وهل إنه لا خيار لها إلا أن تبقي كل بيضها في السلة الجزائرية؟ ربما يترك حديث الرئيس التونسي في طرابلس عن نيته تفعيل الاتحاد المغاربي، بصيصاً من الأمل في تدارك الفرصة والقيام قريبا بزيارة الرباط، وربما حتى نواكشوط. ولكن هل سيكون بوسعه حقا فعل ذلك؟ وهل سيقدر على تحمل تكلفة قراره؟ المؤكد أن أكثر من عامل سيحسم في ذلك.
كاتب وصحافي من تونس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كمال:

    لم يكن الاستاد الصافي سعيد يتحدث من فراغ وقال حتى زيارة الرئيس التونسي المغرب ممنوع منها وحينما سءل من هي الاطراف التي تمنع زيارة سعيد المغرب لم يرد على السؤال
    مع كامل الاسف تونس اختارت طريقها والمغرب كان ينتظر من تونس ان يتوجها معا لافريقيا ولكن تونس اختارت البقاء بعيدا عن اقتصاد منفتح والاتجاه الى الحائط مع نظام بدا يفقد السيطره على اقتصاد بلاده
    تونس وصلت الى الحضيض مع كامل الاسف والفشل يرجع إلى نظام العسكر

  2. يقول محمد بان أمزميز:

    قيس سعيد يخال نفسه عمر بن الخطاب!! لكن الواقع شيء آخر…فللأسف جل قراراته الداخلية و الخارجية كانت و لا زالت غير موفقة…العزاء الوحيد أنه جاء من صناديق الاقتراع…تونس تستحق رئيسا أحسن يكون ذكيا و رصينا و لكن بطريقة ديموقراطية…

  3. يقول الرحماني الحساني:

    أعتقد أن قيس سعيد أصبح ورقة محترقة و سيوضع على الهامش و ستكون كما هو معتاد علاقات المغرب مع تونس الحالية متجمدة إلى أن ترحل النهضة و معها هذا الرئيس ،تونس تعيش أزمة عميقة و هي في حاجة إلى دعم مغربي و ان اعتقدت أنها ستجد الدعم الذي تريده من جارتها الغربية الغارقة في مشاكلها فهي تتوهم و ينطبق عليها مثل تعلق غريق بغريق ،اصلا العلاقات مع تونس الحالية لن تقدم شئ يذكر للمغرب الذي جمد علاقاته مع ألمانيا فبالاحرى دولة متواضعة مثل تونس.

    1. يقول جافي عبدالوهاب:

      السلام عليكم
      معكم جافي عبدالوهاب من المحمدية
      الشعب المغربي يحب الشعوب المغاربية جميعا
      والنظام العسكري في شمال أفريقيا بات على وشك الانتهاء هذا العالم كله يعرفه وحتى شعوبهم
      والمملكة المغربية تحت قائدها وقائد الدولة العلوية الشريفة محمد السادس نصره الله وايده
      وشعبها داخل وخارج الوطن لم يلتفوا لا للجزائر ولا غيرها من الجارات
      عندها برنامج سوسيو اقتصادي ديمقراطي تطورت فيه بعيدا وقريب انشاء الله تعالى أن تحسم فيه ويكون عبرة لقوادكم ومرحبا بالجميع في المغرب ومغرب الثقافات
      وشكرا

    2. يقول احمد:

      البلد الذي تتحث عليه وتراه انه بامكانه مساعدة الأخرين هو نفسه يكون قد غرق من زمان ووصل الى قاع بحر المستثمرات الفرنسية تلك المستثمرات التي زادت من هموم الشعب المغربي وقبلت يديه بالديون الخارجية تحت اسم الشراكة التي لاتتخص الا اشخاص معينين،، فأنى لكم ياهذا أن تنقدوا غيركم من ازماتهم ،،
      الرئيس قيس سعيد أستاذ جامعي وأكاديمي معروف وهو على دراية أين يجد النفع لبلاده وشعبه التونسي ،
      والمثل الشعبي يقول :أقصد الدار الكبيرة إذا ما تعشتش فيها تبات دافيء ،،والحديث قياس.

    3. يقول الرحماني الحساني:

      انا اعرف الكثير عن تونس من خلال اصدقائي التوانسة ،اؤكد لك ان النخبة السياسية في تونس قد أفلست و هذا الرئيس لن يعاد انتخابه لانه اكبر مقلب حذث لتوانسة ،تونس في حاجة إلى قيادة حازمة و ذكية تجد حلول عملية لمشاكل تونس ما بعد الثورة ،و لا يليق بتونس أن تربط نفسها بدولة مفلسة و لا زالت تعيش خلف جدار برلين و هذا ما يفعله قيس سعيد الذي يبدو أنه قادم من عصور سحيقة و الحياة عنده هي نصوص دستورية و محاضرات في القانون الدستوري,ذلك هو ما يحسنه في الحياة أما غير ذلك فهو مثله مثل ايتها الناس .

    4. يقول هيثم:

      يا سي أحمد : الحديث قياس كما تقول في تعليقك. لكن الصواب هو أن لا قياس مع وجود الفارق: نحن المغاربة نحترم جميع جيراننا من الشعوب المغاربية. هذا هو الأصل ولا يهمنا من يصطف معنا أو ضدنا من الحكام. معاينة الواقع في المغرب بالعقل و الموضوعية و الحياد تبين أن المجتمع المغربي ابتعد عن الجيران بسنوات ضوئية في كل المجالات. و ما دمت تتحدث عن الدار الكبيرة التي تكون هي الوجهة و القصد فلنتأمل في مجريات الأوضاع المغاربية الحالية لنقارن مثلا بين البلد الذي قطع أشواطا مهمة في تلقيح المواطنين و الذي يتجه حاليا نحو تعميم الحماية الاجتماعية و التغطية الصحية على جميع السكان وبين البلد الذي يعاني فيه المواطنون من أزمات الزيت و الحليب و السميد و الماء الشروب و غلاء الأسعار ناهيك عن أزمة السيولة النقدية و انهيار العملة ومع ذلك فلا حديث للمسؤولين فيه إلا عن جرائم الاستعمار الفرنسي وعن الأعداء الذين يتآمرون على استقرار البلاد عوض الاهتمام بحل مشاكل معيشة المواطنين.

  4. يقول زياد:

    في ذمة تونس وديعة مليارية جزائرية تتحكم بها الجزائر في أجندة الرئيس سعيد، وعلى الأخير نفظ غبارها لتحويل استقلال تونس من وجود ب القوة إلى آخر ب الفعل، أنذاك يمكنه زيارة المغرب.

  5. يقول محمد:

    منفعة تونس الاقتصادية و الأمنية مع الدول الجوار ليبيا و الجزائر التي لها حدود كبيرة معها اما المملكة المغربية أظن جغرافيا فهي بعيدة جداً

  6. يقول Sammy:

    بما ان تونس تتصارع مع covid-19, كان علي المغرب ولو تقديم 20,000 جرعة من اللقاح كسلفية يردها تونس من بعد
    لتقدم لعمال الصحة لتكون عربون عن المحبة المتشودة
    يقولون المغرب العربي والحقيقة الأنانية هي السيدة

    1. يقول المغربي:

      تونس قالت أن الجزائر ستقتسم معها اللقاح اما عن المحبة فاسأل اهل لبنان عن المغرب

    2. يقول هيثم:

      يا سي سامي: نحن في المغرب لا نستطيع منافسة القوة الإقليمية في اقتسام اللقاح مع تونس الخضراء. لا نستطيع لأننا لم نتعلم فن ترديد الشعارات و التصريحات الرنانة. و لا يليق بنا أن نترك إخوتنا في تونس في قاعة الانتظار. يقال عادة عن فاكهة الخوخ: لو كان يداوي …

  7. يقول عبد الكريم البيضاوي:

    زيارة أكبر مسؤول في دولة ما لدولة أخرى بالطبع تكون مرتبا وبجداول عمل وبغاية سياسية, اقتصادية ـ غالبا , في حالة تونس ـ خلفها, وإلا فالحديث سيكون عن زيارة سياحية لاغير. السؤال هو :“ هل في زيارة الرئيس التونسي للمغرب فوائد ملموسة لتونس يمكن أن يعود بها أم لا ؟.
    أظن لو ارتأى الرئيس التونسي ذلك لكان قد فعل. اقتصاديا, بجب التذكير كذلك أن الإقتصادين التونسي والمغربي يتشابهان كثيرا, سياحة وزراعة , معادن خام وصناعات يدوية بسيطة وعملة صعبة من مواطني الخارج. هم العمود الفقري للبلدين.

  8. يقول عبد الكريم البيضاوي:

    تتمة :

    سياسيا لاأظن رئيسا تونسيا سيجازف في التحالف أو التقارب السياسي الواضح مع أي من الجارين وتلك كانت السياسية التونسية على الدوام, لأن ذاك سيخلق عدم استقرارفي المنطقة وتونس ومع مايحدث فيها داخليا ليست على شفا الانهيار كي ترغم على الاصطفاف بجانب أحد الجارين ضد الآخر. تونس لديها مشاكل داخلية لأن العقلية السياسية الشمولية لاتندثر بسهولة , ربما التركيز على الداخل الآن أولى, إلا إذا كانت زيارة الخارج اضطرارية ربما ولابد منها وقد ذكر هذا في المقال عن ندرة الزيارات الخارجية للرئيس التونسي خارج البلاد.

  9. يقول علي دز:

    ماذا تستفبد الشقيقه تونس من المملكة اضن لا شيئ المغاربه يمرمدون يوميا من أجل لقمة العيش. بناء اتحاد مغاربي مستحيل لجمهوريات مع مملكة خطان متوازيان لا يلتقيان ابدا

    1. يقول سناء الدار البيضاء:

      تونس ستستفيد من الجزائر التي لا تستطيع توفير الزيت والسميد وبعض المواد الغدائية البسيطة ههه لم نعد نرى هذا حتى عند قبائل الامزون .تونس لازالت تنتظر اللقاح من دولة “البترول”

    2. يقول لطفي:

      هذا يا سي علي دز قاموس الحرب الباردة الذي أسس مدارسها و جامعاتها بوخروبة الذي كان يعتقد والله أعلم أنه تقدمي لمجرد أن دولته تسمى جمهورية وغير ذلك فيسميه رجعي..! دارت الأيام والجمهورية.. الجزائرية التقدمية.. بغازها وبترولها …مازالت لم تجد حلا لمشكل الحليب لمواطنيها. بينما المملكة بجوارها..بدون بترول ولا غاز…سبقتها بسنوات…الجزائر سوف تتقدم عندما تتخلى عن الغرور..الذي أصاب طبقتها السياسية والإعلامية…..والعسكرياتية

  10. يقول Lahcen:

    الجميع أصبح يعرف الطريق السهل و البسيط الذي يؤدي إلى استنزاف الجزائر ، المغاربة يشجعون جمع الدول و المنظمات و الجمعيات الدولية التي تسلكه ، شريطة ان لا يكون الوصول اليه على حساب المغرب و المغاربة .

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية