“القدس العربي”: كشفت تقارير صحافية إنكليزية عن دخول النجم البرازيلي نيمار جونيور، في قصة حب جديدة، مع مواطنته مُطربة البوب الشهيرة أنيتا، وذلك بعد انفصاله عن صديقته الفنانة برونا ماركيزين، للمرة الثانية والأخيرة، في نهاية العام الماضي.
وكانت حبيبة نيمار السابقة قد أعلنت، في وقت سابق، انفصالها عن أغلى لاعب في العالم، وأرجعت السبب لظروف قهرية خارجة عن الإرادة، إذ قالت بوضوح، إنها لم تتعد تتحمل مشقة السفر من البرازيل وفرنسا لقضاء ساعات قليلة مع صديقها، في حين، وظيفتها كفنانة مُحترفة، تجبرها وتلزمها على البقاء في وطن السامبا، عكس صاحب الـ27 عامًا، الذي يقضي كل وقته في عاصمة الضوء مع فريقه الباريسي.
وألقت صحيفة “ذا صن” الضوء على ما يفعله ساحر “الماراكانا” في وطنه في الوقت الراهن، إذ أشارت إلى أنه يضرب عصفورين بحجر واحد، منها استكمال فترة علاجه من الإصابة السيئة التي ألمت به، الشهر الماضي، ومنها أيضًا توطيد علاقته بالصديقة الجديدة على مرأى ومسمع صديقة الأمس.
وبشكل غير مباشر، ألمح المصدر البريطاني إلى أن نيمار تَعمد إثارة “نار الغيرة” لدى الصديقة القديمة، وذلك، بالمبالغة في مبادلة مطربة البوب الأحضان والقبلات الساخنة في حفل “ريو دي جانيور” السنوي، ذاك الكارنفال الصاخب، الذي يجذب هواة الرقص والغناء في البرازيل كل عام في الثاني من مارس/ آذار وحتى التاسع من نفس الشهر.
ولفت التقرير إلى أن صديقة نيمار القديمة كانت شاهد عيان من قلب الحدث على القبلات والأحضان والرقص المُثير بينهما، ولم يكتف بذلك، بل كرر نفس الأمر، مع شقراء خطفت الأنظار في الحفل.
ووصفتها صحيفة “ديلي ميل” بالفتاة الغامضة، لعدم التأكد ما إذا كانت تُعّد واحدة من صديقاته، أم مُجرد مُعجبة ممن رقص واحتفل معهن سواء في كرنفال “ريو” أو كرنفال “باهيا” في شرق البلاد، والطريف أنه في المرتين تواجدت برونا ماركيزين، لكنها لم تُدل بكلمة واحدة لوسائل الإعلام البرازيلية، على الأقل حتى هذه اللحظة.