ما تنتجه وسائل التواصل الاجتماعي: أرقام قياسية لـ«أم وليد» ونساء يرغبن في الحلال

ماذا لو بعدنا عن كل ما ينغص عيشة المواطن، من أزمات الغذاء وارتفاع سعر اللحوم البيضاء من دجاج وديك رومي، حتى ننسى قليلا «روتين غلاء لحم الدجاج» قليلا، لأن مدير الغرفة الوطنية لمربي الدواجن، بشرنا «بنهاية قريبة لارتفاع أسعار هذه اللحوم البيضاء التي بلغت مستويات قياسية جعلت هذه المادة غائبة من موائد الزوالي» إن شاء الله تصدق الوعود وتتحقق البشارة على مرحلتين، الأولى، والعهدة على مدير الغرفة، ستنخفض فيها الأسعار ما بين 320 إلى 350 دينارا جزائريا» إذا اعتبرنا أن هذا انخفاض، مقارنة بمستوى معيشة المواطن المتدنية، والمرحلة الثانية، حسب تصريحات المسؤول ذاته لـ»الشروق» سينخفض فيها السعر إلى 270 للكيلوغرام، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 50 في المئة مقارنة بالأسعار الحالية للدجاج التي بلغت 550 دينارا للكيلوغرام».
سنحاول نسيان طعم ومذاق الدجاج، ولا نكون شرهين غير متحكمين في جوعنا وبطوننا، كما سنحاول أن نترفع عن البطاطا، التي لم تكن تباع ولم يكن لها سعر يذكر، في الزمن الخالي؟!
لماذا لا نعود إلى ذلك الزمن ونتجاهلها على موائدنا، البطاطا التي نحيي صمودها في الأسواق وأمام أمنيات وتوسلات المواطن أن تعود كما كانت في متناول الجميع، لكنها «كسرت» كلام الجميع وبقيت في قصرها العاجي، لنحاول نسيانها، وربما تبديلها بما في اليد، لننسى ونتجاهل أزمات الطرقات في كل أنواعها، وهي تعوم في المياه ويضطر روادها إلى قضاء ساعات طوال مرهقة، فتتحول فرحتنا بالمطر إلى تأفف ممن كانوا السبب، الأفضل للمواطن أن يأخذ «فرصة» من جولات الأسواق والطرقات ومن عالم الاقتصاد والسياسة، ويبحث عن قضاء أوقات متعة مجنونة تنسيه همومه، ولو كانت افتراضية، نعم العوالم الافتراضية «المفروضة» علينا قد تنسينا بعضا من متاعب العوالم الفعلية، ستكون وجهتنا «فيسبوك» و»يوتيو» و»انستغرام» خاصة، وحسب «وكالة الأنباء الجزائرية» فإن «عدد الجزائريين مستخدمي الإنترنت وصل الى 6 مليون وثلث المليون في ظرف سنة، حسب «الموقع الالكتروني «داتاريبورتال» فلتبدأ بفوضى الأماكن «والحواس» وفوضى المعلومات، وقلب القيم الاجتماعية: «أكثر من مليار مشاهدة لأيدي أم وليد، أفضل من شطحات الشقراوات!
تعتبر الطباخة «أم وليد» أكثر شعبية ومتابعة ووتفاعلا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من الضجة التي تحدثها في كل مرة المؤثرتان الشقراوان «نوميديا لزول» و»مونيا بن فغول» والتي وصلت في المدة الأخيرة إلى أقصاها، حيث بدأت في السابق بمهاترات حول «الحذاء» ومن تلبس «الماركة» أي العلامة التجارية الأصلية، ومن تلبس المقلدة، حذاء بعشرة ملايين سنتيم (100ألف دينار جزائري) في ظل كل الأزمات، التي يعيشها الشعب، إلى قصة خطف «الرجالة» بينهما، كما حدث وإن اتهمت «مونيا بن فغول» من دبي «نوميديا» بأنها استولت على خطيبها السابق، إلى اتهامات خطيرة في الأيام الماضية طالت «لزول» سواء ما تعلق منها بتهمة تعاطي المخدرات أو سرقة ألحان أغنية «بي بي داموغ» ، هذه الأغنية الأخيرة، التي أحدثت ضجة، حسب جريدة «النهار» وهي كليب يروي قصة حب بين فتاة وشاب، الذي ترك رسالة وداع مؤثرة ويهاجر عبر قوارب الموت. وحصلت الأغنية على أكثر من 200 ألف مشاهدة على اليوتيوب بعد ساعات، كما عرفت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت «النهار» أن «الفنانة سلطت في أغنيتها الجديدة الضوء على ظاهرة «الحرڤة» أو «قوارب الموت» والتي راح ضحيتها العديد من الشباب» ومع ذلك اتهمت «لزول» بأنها سرقت لحن «نسيم باي» كما جاء في موقع «دزاير ديلي» «تم نزع أغنية نوميديا لزول «بيبي دامور» من اليوتيوب بعد مطالبة قدمها المغني والملحن «نسيم الباي» بدعوة سرقة وانتحال».
ويضيف الموقع بلسان «نسيم باي» الذي ذكر أن هذه الموسيقى قام بتلحينها، وفيما بعد باعها لفنانة أخرى بعقد يتسم بحجة» كما «اعترف نسيم باي» بأنه لا مشكلة لديه مع نوميديا، التي يعتبرها بمثابة أخته الصغرى، ومستعد لمساعدتها، لكن المشكل مع ملحن أغنية «بي بي دامور».
ونقل الموقع ردة فعل نوميديا لزول، التي اعتبرت الأمر مجرد سوء فهم، وسيحل خلال أيام، وأن الفيديو سيسجل بعض التأخير وسيكون جاهزا الأسبوع المقبل.
والقضية كانت قد أثيرت نهاية الشهر الماضي، رغم كل القلاقل والقبلات والشفاه التي تريد الخروج من الشاشات، وحمى موضة اللباس والماكياج والتجميل، وكل ما نراه في كل ثانية من «المؤثرات» وكل ذلك في سبيل رفع سقف المشاهدات، إلا أن ولا مؤثرة وصلت إلى ما وصلت إليه «أم وليد» التي حطمت رقما قياسيا آخر يضاف لأرقامها القياسية، وحسب موقع «دزاير ديلي» فان «أم وليد» تحطم الرقم القياسي على اليوتيوب، حيث بلغ عدد مشاهدات قناتها إلى ملياري مشاهدة.
ويضيف الموقع: «كل امرأة جزائرية تصادفت على الأقل مرة في حياتها الطباخة المحبوبة والأكثر شهرة في الجزائر «أم وليد» وهذا منذ إنشاء قناتها على اليوتيوب في 2015، وهذا ليس نتيجة الصدفة لكن التوجه نحو فيديوهاتها من أجل سبب محدد، في الحقيقة أن وصفات هذه المرأة الطاهية معروفة ببساطتها وسهلة بما فيه الكفاية وموجهة للمبتدئات، وليس هذا فقط بل تقترح صيغا مكونة أساسا من مواد متاحة، ونتيجة لذلك، فإن هذا الإنجاز والنجاح الباهر لهما ما يبررهما».
ومما جاء أيضا في الموقع «بعد ست سنوات من إنشاء قناتها كانت تصل دائما إلى تحطيم أرقام قياسية، وهذه المرة فاقت 2 مليار مشاهدة، ونتيجة لذلك صنفت قناتها كأكبر قناة في العالم العربي، وهذا مع بقاء «أم وليد» متمسكة بسريتها واحتفاظها بهويتها المجهولة وإظهار يديها فقط، وهذا ما جعلها تنجح في إثارة اهتمام وجلب فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أكثر».
تجربة «أم وليد» رغم أنها تجربة ملايين القنوات المهتمة بالطبخ، وبالرغم من بساطة مطبخها وأدواته ووصفاته، وبروز يديها اللتين لم تخضعان لتجميل وتعديل، و»مانيكور» إلا أنهما يدان ساحرتان، تحل أزمات الكثير من ربات البيوت وتخفف المعاناة على الجيوب، لذلك بقيت تحصد في الأرقام القياسية،

مريم الدباغ تفضل عريسا تونسيا
أو جزائريا… وجزائريات ينشدن الحلال

نقل موقع «موزاييك أف أم» «أن مريم الدباغ قالت في برنامج «نجوم اليوم» حول ما راج من أخبار حول تحضيرها للزواج، أكدت أنها ما زالت بصدد الاختيار بين ثلاثة عروض.
وأوضحت في هذا الإطار «أريد الزواج بتونسي أو جزائري، لأنني أحب الجزائر كثيرا، ولا حتى أمريكي باهي، وأما نعرس كان بشخص يوافق عليه بابا باش نحافظ على نسل العايلة»!
عجيب أمر مريم الدباغ رغم كل الجدل الذي تثيره في فيديوهاتها وتصريحاتها وهيئتها، إلا إن ساعة الجد تستمع لكلام «وليها» وخاصة في مسألة الزواج التي تقتضي حضور الولي، الذي تقوم الكثير من الجمعيات النسائية في تونس بتخطيه وجعله «مالوش لزمة» وليس «مريومة» من تريد الزواج وتبدي الرغبة في ذلك، فإن جزائريات، أيضا، يناشدن الحلال، فقد كتبت «النهار» التي وصلتها طلبات البعض منهن في تجربة فتح زاوية في الجريدة للراغبات في الحلال: « تحس الواحدة من النساء بالضعف والانكسار، لأن الوحدة تعصر قلبها وتجعلها تنظر إلى أحلامها من الزاوية الضيقة، لكن دوما ركن «آدم وحواء» وبإذن الله تعالى يأتي لينفس على النساء ويضع تحت تصرفهن خدمة هي بصيص أمل للكثيرات منهن. نضع يدنا على أيديهن، ونسعى متوكلين على الله لإعادة بناء حياة النساء من جديد. إلى جانب من يفتح لهن أبواب قلبه قبل بيته ويحتضن أحلامهن، بكل بساطة خدمة تقدمها جريدة «النهار» للراغبات في الزواج، ولكل طلب من الطلبات رقم سري، وقد يكون الطلب بذكر الاسم فقط أو بدون هوية الراغبة في الارتباط، وفي الأخير يترك رقم من أجل التواصل مع أصحاب الإعلان ولمزيد من المعلومات، الأرقام موجودة في موقع الجريدة لمن يهتم (نشر المثال في 5 الشهر الجاري) لا خاطبة تقليدية ولا حب ولا التربص بفرصة في حمام أو حفلة عرس… ومبروك على الجميع.

 كاتبة من الجزائر

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    أنصح الرجل بعدم إختيار المرأة التي يراها بالعرس!
    بل المرأة التي يراها بالعزاء لعدم وضعها مكياج!! ولا حول ولا قوة الا بالله

إشترك في قائمتنا البريدية