لم يعد القارئ كما كان في السابق نرقص له بالعبارات والكلمات الرنانة وفي وسطها السم الدسم. ونضلله كما نشاء وسط جيوش امنية مرعبة ليتقبل الفكرة او الكذبة او النفاق او الكلام المدفوع الاجر. الاميريكان انفسهم ‘السياسيون’ اعترفوا بأنهم ضللوا ..ويستخدمون سياسة الكذب وازدواجية المعايير لتحقيق اهدافهم. ويكذبون الكذبة ويرددونها حتى تصبح صدقا لديهم. واعترفوا لنا ونحن تحت التعذيب ان الدول العربية دول امنية للحفاظ على اسرائيل ومصالح الغرب. ولن يسمحوا لنا بالحياة الديمقراطية. او الشعبية ولن يكون لنا اي رأي في القرارات السيادية . السفير الامريكي يقوم بواجبه على اكمل وجه. اذا اردتم ان تعرفوا اعداءكم اعداء الامة العربية والإسلامية الذين نهبوا خيراتكم وحولوكم الى عبيد مرتزقة في اوطانكم وانتشرت تجارة الاتجار بالشر وحولوكم الى شعوب مستهلكة. وهل يعقل ان مصر والسودان تستوردان الحبوب!؟ اميركا وبريطانيا اكبر اعداء الامة العربية والإسلامية. فلا تكذبوا علينا مللنا منكم ومن افتراءاتكم ومن اساليبكم الرخيصة في التبرير وإيجاد الاسباب والحجج والمبررات لما يحدث في الدول العربية ومنها مصر وسورية فالإسلام السياسي لم يفشل والاخوان لم يفشلوا في مصر او غيرها . لست اخوانيا وإنما افشلوها لأنها ستحطم نفوذهم ومصالحهم في الشرق الاوسط ولكن المذل انهم يحطمون امالنا بأيدي عملاء لهم منا بيننا. يا كتاب الغرب انتم مكشوفون. رفعت امريكا عنكم الغطاء والشمس ستحرق وجوهكم. وسيفعلون بكم كما فعل هتلر بجاسوسه. ابراهيم القعير