“القدس العربي”: أثار ليونيل ميسي ضجة على نطاق واسع، بعد ظهوره في مقطع فيديو، وهو يتبادل القبلات مع زوجته أنتونيلا روكوزو، في كواليس التسجيل المصور للعمل الغنائي الجديد للمطرب العالمي ريسيدنتي، الذي شارك في تصويره عشرات الأزواج والعشاق من مختلف أنحاء العالم.

وكالعادة، لم تفوت الصحف البريطانية المهتمة بفضائح النجوم وحياتهم الخاصة الفرصة، إذ سلطت الضوء على ردود الأفعال وأبرز تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما قام به ليو وأم أطفاله، في الأغنية الجديدة، القائمة على توثيق مقاطع عاطفية للأزواج والعشاق في فترة العزل الصحي، بعنوان “قبل نهاية العالم”، بكلمات رومانسية تقول “أعرف أن المستقبل غير مؤكد، لكن حتى إذا أغلقوا الحدود، لن يُغلق البحر. سنخرج قريبا”.

وقالت صحيفة “ذا صن” في تقرير مطول عن مشاركة ميسي في الأغنية، إنه أزعج عشاقه وصدمهم، بالطريقة التي أظهر بها شغفه لزوجته، عكس كثير من الأزواج، الذين تبادلوا القبلات بطريقة عابرة، والأسوأ من ذلك، أنهما وثقا تلك اللحظات الخادشة للحياء أمام الأطفال، بل بواسطة الابن الأكبر تياغو، الذي قام بتصوير مقطع الفيديو.

واقتبست الصحيفة بعضا من التعليقات الغاضبة والساخرة في نفس الوقت من سلوك ليو، إذ غرد أحدهم قائلا “أشعر برغبة في التقيؤ بعد مشاهدة مقطع ميسي هذا”. وقال آخر “من قام بتصوير هذا ماتيو أم تياغو؟ أنا حزين وكأنني أشاهد والداي يتبادلان القبلات. اللعنة”. وأضاف ثالث “ميسي لم يقبل زوجته من قبل! ما هذا؟”، ليدخل على الخط أحد الشامتين، أو ربما من أنصار الغريم التقليدي كريستيانو رونالدو، بقوله “عشاق رونالدو سيقولون. كريستيانو يمكن أن يقبل أفضل من ميسي”، فيما قال تعليق آخر “هل يمكن التوقف عن نشر مقطع فيديو ميسي هذا إذا تكرمت؟”.

وبعيدا عن التعليقات القاسية على ليو، فقد شارك في الأغنية بعض من مشاهير الفن والرياضية، منهم مهاجم يوفنتوس باولو ديبالا وصديقته أوريانا ساباتيني بعد تعافي الاثنين من كورونا مؤخرا، وأيضا الهوليودي بن أفليك وصديقته السابعة الجديدة آنا دي أرماس، والمطرب العالمي ريكي مارتن وزوجته جوان يوسف، ومغني الراب باد باني وزوجته غابرييلا بيرلينجيري وآخرون.