ما هي “الجرائم الثلاث” التي طلب المرزوقي محاكمة الرئيس التونسي بسببها؟

حجم الخط
11

تونس – “القدس العربي”: دعا الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي إلى “محاكمة” الرئيس الحالي قيس سعيّد حول “جرائم ثلاث” أمام “محاكم ثلاث”.

وكتب المرزوقي معلّقا على تقرير نشرته “القدس العربي” حول تعاون أعدته المخابرات المصرية لإسقاط الديمقراطية في تونس “الجريمة الأولى هي تقسيم الشعب وتغيير نظام الدولة وتجميد مؤسساتها الشرعية بالقوة والانقلاب على الدستور والافتراء على الله بالقسم الكاذب على القرآن، والثانية هي التخابر مع أكثر الأنظمة كرها للثورة التونسية وتآمرا عليها وارتهان السيادة الوطنية لدول أجنبية مقابل دعمه في الاستيلاء والبقاء في السلطة. والثالثة هي عرقلة عمل الحكومة التي سماها بنفسه وذلك في أوج جائحة صحية غير مسبوقة والتصدي لتوزيع التلاقيح والأوكسيجين في الابان متسببا في موت مئات من المواطنين بغية تعفين الوضع العام إلى أقصى درجة حتى يظهر بالنسبة للشعب المنقذ المنتظر”.

وأضاف بقوله “بخصوص المحاكم الثلاث التي ستعاقب هذا الرجل أشد عقاب، هي القضاء التونسي في هذه الدنيا، والقضاء الإلهي في الآخرة، والتاريخ الذي سيعتبره ”حادث مرور” سياسيا. إضافة إلى محكمة رابعة هي مجالس السخرية في أرض العرب طيلة السنوات والعقود المقبلة”.

وتساءل بقوله “أليس هذا الشخص الذي جمع كل الخيانات -بغض النظر عن عربيته المضحكة- هو الذي يتهمني -أنا الذي قضى عمره طبيبا وحقوقيا ورئيسا في خدمة الشعب- بالخيانة لمجرد أنني طلبت من أنظمة ديمقراطية ألا تدعم بالحضور قمة يفتتحها رجل اغتال الديمقراطية في البلد العربي الوحيد الذي سعى ولا يزال لبنائها؟”.

وقبل أيام، دعا المرزوقي التونسيين للتظاهر بكثافة في عيد الثورة للمطالبة برحيل الرئيس قيس سعيد واستعادة دولة المؤسسات والقانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Wahib99:

    الثورة في تونس وانحرفت والديموقراطية في طريقها للزوال ،حيث ان العسكر في مصر والجزاءر قدموا كل ما يملكون من الدعم لديكتاتور تونس الجديد للبقاء في السلطة والقضاء على اي بصيص أمل لدولة قانون ،تونس في طريقها الى نادي الكابرنات في الجزاءر ومصر والسودان وسوريا

  2. يقول علوان:

    اعتقد ان هدا الانقلابي سعيد سيشعل حرب اهلية في بلاد كانت الى زمن قريب دولة يحتدى به ولعل تحالفاته مع الديكتاتوريات المجاورة والاستقواء بالعسكر سيجعل مصير هدا الانقلابي مجهولا كل ما نتمناه هو ان ينجو شعب تونس مما يحاك ضده

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    الشعب التونسي يريد إصلاح الإقتصاد يا سيادة الرئيس!
    ليتك تحاول جلب إستثمارات من قطر وتركيا وماليزيا وووووو
    حتى يصطف جميع الشعب بوجه الإنقلاب!! ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول محمد:

      يا اخ كروي تركيا محتاجه الى من يساعدها حاليا الليرة التركية اليوم انهارت والبنك المركزى التركى حاول المساعدة فى وقت الانهيار وضخ معظم الاحتياطى من العملات الاجنبية عنده ورغم ذالك مازال الانهيار مستمر

  4. يقول تاوناتي فرنسا:

    المرزوقي ” آخر الرجال المحترمين “. لم يتشبث بالكرسي و لم يخضع للعسكر و لم ترشيه أنظمة عسكرية عربية..تحية إحترام و تقدير.

  5. يقول مسعود الجزائر:

    يا محمد انت لا تعرف تركيا جيدا ولازرتها ولو مرة هي احسن من جميع الدول العربية اقتصاديا وصناعيا اما انهيار الليرة هي الاعيب اصحاب المال ولاتنسى ان العملة الضعيفة تطرد العملة القوية كما يقولون

  6. يقول Adil:

    الانظمة العسكرية الديكتاتورية لا تريد ان ترى دولة ديموقراطية في شمال افريقيا مخافة ان تنتقل العدوى اليهم الحكم المدني هو العدو الأول للأنظمة العسكرية لكن كما قال الشاعر آبو القاسم الشابي لابد للقيد ان ينكسر …. فالاحتلال الغربي كان ارحم من شرذمة العسكر

  7. يقول جبارعبدالزهرالعبودي من العراق:

    هناك عداء شخصي غير واضح المعالم بين الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والرئيس الحالي قيس سعيد والذي بسببه اصدر امر ا بالقبض على المرزوقي من طريق شرطة الانتربول فما كان من المرزوقي الا ان دعا الى التظاهر ضده متهما اياه بتدمير مؤسسات الدولة وتخريب الديمقراطية وتغييب القانون وحرق الدستور

  8. يقول إحسان غير المتحزب:

    نرجوا ان لا ينتظر اهل تونس 23 سنه لينتبهوا لحالهم. وكلما تأخروا يوما تضاعف الثمن.

  9. يقول إحسان غير المتحزب:

    ارجوا ان ينتبه كل تونسي لواقعه.

  10. يقول جلال الدين الملاسيني:

    أتساءل أحيانا إن أصيب دكتاتور ما بالجنون أو بمرض عضال جعله يهذي وهو القائد الأعلى للجيوش، من بيده قوة القرار لعزله قبل فوات الأوان؟ في الدول الديمقراطية هناك مجالس دستورية ومحاكم دستورية وبرلمانات منتخبة وصحافة حرة… ولايتردد رؤساء الدول الديمقراطية بالخضوع إلى فحوص طبية دورية تثبت أنهم بكامل قواهم العقلية والجسدية. لكن من يحمي الشعوب من جنون الديكتاتوريات إن فقد القائد الحاكم بأمره عقله؟

إشترك في قائمتنا البريدية