رغم الكثير من عبارات النفي المتكررة، مثل لن تعود مصر إلى الوراء، ولا عودة بمصر إلى الوراء، التي صدع بها رؤوسنا معظم أعضاء جبهة الإنقاذ المصرية، ومتحدثون باسم الحكومة الانتقالية، أو الانقلابية العسكرية في مصر، إن صح التعبير، طيلة الأيام القليلة الماضية، من أن عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك قد ولى وبلا رجعة، وأنهم لن يسمحوا لأي كان المساس بمكتسبات ثورة 25يناير، التي أسقطت الفرعون مبارك، في العام 2011، وأودت به ونجليه إلى سجن طرة، وأركان نظامه الفاسد لحقوا بذات المصير، ممن اوغلوا في دماء المصريين لثلاثين عاماً مضت، وها هو الفرعون يخرج يوم الخميس الماضي من سجن طرة ـ مبرءاً من كل التهم والقضايا المنسوبة إليه، خروج المنتصرين بطائرة عمودية خاصة، إلى إقامة مريحة في جناحٍ ملكي فخمٍ بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، بعد أكثر من عامين، وبالتحديد 28شهراً محبوساً إحتياطياً. ألم تعد مصر الآن إلى الوراء، وإلى ما قبل ثورة 25يناير؟ ناهيك عن استمرار اعتقال الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، في أول انتخابات نزيهة تشهدها مصر منذ عدة عقود، ومحاكمته بتهم ملفقة للأسف الشديد، نقولها والمرارة في حلوقنا، واستمرار الاعتقالات والتنكيل والتعذيب في السجون، التي تطال قيادات الإخوان المسلمين في الوقت الحالي، فلم تقتصر أو تتوقف تلك الاعتقالات للإخوان، عند المرشد العام د.محمد بديع، بل تتواصل الاعتقالات بلا هوادة، وربما لن تتوقف قريباً، فقد اعلنت وزارة الداخلية المصرية، القاءها القبض على العشرات من كوادر وقيادات الإخوان، بينهم عضو مكتب الإرشاد مصطفى غنيم، والمتحدث الرسمي أحمد عارف، والمستشار القانوني أحمد أبو بركة، ونائب محافظ الإسكندرية السابق حسن البرنس، وقائمة الاعتقالات بالتأكيد ستطول، لأن الفريق السيسي ومن معه من عسكر حكم النظام السابق، يبدو أنهم لن يتورعوا عن الاستمرار في ذلك، ويمارسون حقيقة عملية اجتثاث في كل أنحاء مصر للإخوان، شبيهة أو ربما تتفوق على ما كان يمارسه حكام العراق الجديد، من عمليات اجتثاث على الهوية، ضد قيادات نظام صدام والبعث، وكل من يخالفهم في الرأي، عقب سقوط العراق واحتلاله أمريكياً، وبضوء أخضر عربي عام 2003 الآن فقط نستطيع القول اننا كنا على خطأ كبير، وكذلك الشباب المصري النابض، وشباب حركة ‘تمرد ‘المصرية، حينما لم نصدق حجة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، في قرار عزله للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بأنه من فلول نظام مبارك، وان قرار عزله جاء لإيقافه عن اتخاذ اجراءات قانونية تؤدي إلى تبرئة والإفراج عن الرئيس المصري المخلوع مبارك، ورموز نظامه ونجليه جمال وعلاء، الذين ارتكبوا جرائم قتل وتعذيب بحق ثوار 25يناير 2011، ونهب المال العام في مصر، والتكسب غير المشروع وغسيل الأموال.. وها نحن نرى مبارك طليقاً، ولن نفاجأ بخروج نجليه جمال وعلاء في الأيام القليلة القادمة، لأن القضاء المصري النزيه بات فاقدا للبوصلة وبايدي الفلول. نشعر بالأسى والحزن، لما حدث ولا زال يحدث في مصر، من حالة عدم التسامح السياسي، بعد نزيف دموي نتيجة فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة بالقوة مؤخراً، وانكماش اقتصادي كبير تلاه، وحتى لو تحسن الوضع الاقتصادي في مصر، نتيجة الوعود والأموال السعودية والإماراتية، المؤيدة للانقلاب العسكري في مصر، ربما لن تحافظ على استقرار الاقتصاد المصري وأسواق البورصة، خصوصاً إذا ما استمرت الاحتجاجات المطالبة بعودة الشرعية وإطلاق سراح الرئيس المنتخب مرسي، والرافضة لإطلاق سراح الرئيس المخلوع مبارك وبالانقلاب العسكري، وحالة الغليان في الشارع المصري، بصورة يومية أو حتى كل ثلاثة أيام. نختم بالقول ان حكومة الانقلاب العسكري في مصر، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أقدمت على خطوات وادعاءات غير محسوبة ولا تصب في مصلحتها بكل المقاييس، وستساهم بتآكل شعبيتها على الأرض، أو ما تبقى منها: الأولى ادعاؤها كذباً أن الإخوان المسلمين ومعتصمي رابعة والنهضة يمتلكون أسلحة متنوعة، ثقيلة وخفيفة داخل مخيمات الاعتصام، وهذا كان كذبة مفضوحة وثبت ذلك بالصوت والصورة المتلفزة على الكثير من شاشات التلفزة، وقت فضت قوات الأمن المركزي الاعتصامين بالقوة المسلحة والبربرية، وبشلال من دماء المصريين المعتصمين الطاهرة، وقتل المئات وجرح الالاف منهم، في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الدامي، ولم تظهر أي أسلحة بحوزة المعتصمين أو قيادات الإخوان في كلا الميدانين، حتى عندما داهمت قوات الشرطة المصرية أماكن سكنهم بعد فض الاعتصامات لم يقاوموا السلطات، ولم نشاهد أي أسلحة ضبطتها الشرطة بحوزتهم وفي شققهم في القاهرة، أو غيرها من المدن المصرية. الثانية: إلصاقها تهمة حيازة أسلحة أو مقارعة السلطات لأي شخص ينتقد أداء رجال الأمن المصري، في التعامل بعنف مع المواطنين أو شهود العيان، أثناء فترة حظر التجوال أو في الأوقات الأخرى أثناء الاحتجاجات. الثالثة: الاستمرار في التنكيل والاعتقالات، وملاحقة أعضاء الإخوان في مصر، وهذا باعتقادنا لن يؤدي إلى أي استقرار سياسي أو أمني، في الأراضي المصرية بكل المقاييس، مثلما يعتقد الفريق السيسي والمجموعة المحيطة به، ورئيس الحكومة حازم الببلاوي، بل سيؤدي إلى نتائج عكسية تماماً. فقد تستطيع القبضة العسكرية الأمنية للفريق السيسي ووزير داخليته محمد إبراهيم، اعتقال معظم قيادات الإخوان المسلمين أو جميعهم، وتضعهم خلف القضبان، لكنها في المقابل لن تستطيع اسكات حناجر كافة أبناء وأطياف الشعب المصري، ووقف المظاهرات والمسيرات السلمية، المطالبة بعودة الشرعية، ورحيل حكم العسكر.. والأيام وربما الأسابيع القادمة كفيلة بإثبات ذلك.
نعم كل ماقلته صحيح ولكن الاعلام الانقلابي يزيف هذه الحقائق ويمارس تثبيت الأكاذيب والافتراءات، والمؤسف ان يكون كل مخالف لهم فريسة للاعتقال والانتقام حتى الرياضيين وبدٍؤا بلاعب المنتخب الكروي سمير صبري والمعلق الرياضي الشهير د علاء صادق وسيتناولون ابو جريشة بعد مباراة المنتخب ، التطاول على الحقيقة لن تطول وللظلم نهاية ولو بعد حين .
الاتفاق المبرم وراء الكواليس مابين الإخوان والنظام السابق كان يقتضي أن يتولى الإخوان الحكم دون المساس بأجهزة النظام السابق إلى حين تهيئة عودة هذا الأخير بطريقة ديمقراطية مطبوخة على المقاس،غير أن محاولة الإخوان هدم أركان النظام السابق أخلى ببنود الاتفاق مما أدى إلى شن هجوم مضاد تحت حركة تمرد .
صدِق
صدِق إذا قيل لك أن الغد لابد أن يأتى مهما طال اليوم وعربد .
صدِق إذا قيل لك أن أحلام العبيد لن تكون ماضيا بل هى مستقبل تجدد.
صدِق إذا قيل لك أن أطماع السادة نزق وطيش سحاب طمع فى السماء تبدد.
صدِق إذا قيل لك أن الدم على رخامته جسور نهر تدفق.
صدِق إذا قيل لك أن الأرواح على لطافتها جنود أمر منفذ.
صدق إذا قيل لك أن إلاها واحدا أحدا لن يعبد غيره فى الأرض ولو كان زعيما إلى جهنم أرشد.
صدق أن الغد للآخرة طريق معبد .
إيهاب الطباخ
30/8/2013
لماذا لم يتحرك العالم لدى مقتل الآلاف في مصر خصوصا في ميادين رابعة و النهضة و عندما قتل عشرات الآلاف منذ بداية الأزمة السورية؟ أم ان طعم الموت و لونه و شكله يختلف وهو الذي يملي التخل من عدمه، قتل الإنسان جريمة سواء كان بالسيف أم بالأسلحة الكيميائية ،
تحية للكاتب اليمني الكبير والحقيقة ان مبارك تحت الاقامة الجبرية وما زالت هناك قضايا ضده لم يتم الحكم فيها وهذا رأي القضاء ولا تعليق لنا عليه وننتظر مثلك باقي الأيام لنري مصر بخير باذن اللـه وتحية لمقالك عن القات ( أن اليمن شاء أم أبى سيجد نفسه مضطراً إلى استيراد نبتة القات المخدرة، التي اعتبرت أمريكياً المخدر رقم 7، واشترطت السفارة الأمريكية في صنعاء منذ آذار/مارس عام 2008 على المتقدمين للحصول على تأشيرات (فيزات) الهجرة إلى الأراضي الأمريكية، مضي 3 سنوات على إقلاعهم عن تعاطي تلك النبتة أو مضغها وأجرت فحوص طبية للتأكد من ذلك. كما تمنى الزميل غراب على الوزير اليمني منصور الحوشبي، أن يكون ذلك القات المستورد صــينـيا، حتى تكون التخديرة لتلك النبتة ذات أثر من وجهة نظره،مما أصابني بالذهول وخيبة الأمل) وقانا اللـه شره
استميحكم عذرا لبس فى مصر قضاء وانىما هو اله صغير يامر ولا يسال عما يفعل فان سالت عن سبب قتل الابرياء فانت أثم وارهابى .الكلمة التى تنجيك هى ان تقول سمعنا واطعنا .
يا عزيزى الكاتب لما العجب مصر اليست دولة عربية هل رايت فى حياتك
حاكم عربى عادل اذا لما العجب قارن بينهم وبين الحكام الاوروبيين وحتى بعض الحكام الافارقة وسترى من يحكمونك .تخيل لو لم يكون هناك العالم الحر لرايت العجب والضلم يمشى فى الاسواق..الجيوش العربية لم تنتصر الا على شعوبها
وهى رائدة فى الانقلابات العسكرية.نطلب من الله اللطف والرحمة .
كنت أتابع جلسات البرلمان البريطاني لأخذ قرار من المجلس حول سوريا وكان المترجم في الجزيرة بارعا ومن المؤكد أمينا في نقل ما يطرحه رئيس الوزراء وليس كالمترجمة مع أشتون قبل ذلك ، وعلى الهواء مباشرة إلى أن سمعنا باعتراض المجلس ورفضه المشاركة في أي عمل عسكري ، مشهد من المشاهد المحترمة يجري على الهواء مباشرة ليبين لنا كيف تكون الديمقراطية ، وليزرع في نفوسنا الحسرة بعد ذلك حول ما يجري أو جرى في بلادنا وخاصة مصر من همجية يزعم الببلاوي رئيس الوزراء بعد ذلك أنها تخدم المسار الديمقراطي للبلاد ، ويتساءل الحزين منا إلى متى تخدع الأمم ويستخف بعقولها وتقاد بالسيف والرصاص والخوف والاعتقالات التي وصلت للنساء بعد الرجال ، ثم بالأكاذيب التي ذكر الكاتب المحترم جزءا منها ؟ وحقيقة ليست هذه حياة ونحن نستعبد كالحيوانات ، ولا نقصد يهذا تمجيد بريطانيا أو غيرها فقد تكون بريطانيا وأمريكا وإسرائيل وغيرهم يحبون ما جرى لنا من استخفاف بعقولنا لأنهما يجدون صعوبة في التعامل مع العقول الحرة التي ينبع القرار من أعماقها ويعلم الله أن المتابع لما كان يفعله مرسي يدرك أن الرجل كان لديه سعي حثيث للنهوض بمصر عزيزة قوية لا تخضع لقيود تكبل مسيرتها وربما هذا هو السبب الحقيقي لثورة الهمج عليه ويبقي السؤال إلى متى نبقى في هذا الظلام ؟
اين الذين كانوا يتشدقون ويهللون في 30 يوليو بان الحكم للشعب والشعب يقول كلمته فأين هذه الكلمة في قضية الافراج على مبارك ؟ أليس الشعب من طلب بمحاكمته؟ فلما لا نحترم ارادة الشعب ؟ واذا سألتهم يقولون لك لا دخل لانا في قرار العدالة . بالله عليكم عن اي عدالة تتحدثون ؟ انه انقلاب انقلاب انقلاب……..
نعم كل ماقلته صحيح ولكن الاعلام الانقلابي يزيف هذه الحقائق ويمارس تثبيت الأكاذيب والافتراءات، والمؤسف ان يكون كل مخالف لهم فريسة للاعتقال والانتقام حتى الرياضيين وبدٍؤا بلاعب المنتخب الكروي سمير صبري والمعلق الرياضي الشهير د علاء صادق وسيتناولون ابو جريشة بعد مباراة المنتخب ، التطاول على الحقيقة لن تطول وللظلم نهاية ولو بعد حين .
الاتفاق المبرم وراء الكواليس مابين الإخوان والنظام السابق كان يقتضي أن يتولى الإخوان الحكم دون المساس بأجهزة النظام السابق إلى حين تهيئة عودة هذا الأخير بطريقة ديمقراطية مطبوخة على المقاس،غير أن محاولة الإخوان هدم أركان النظام السابق أخلى ببنود الاتفاق مما أدى إلى شن هجوم مضاد تحت حركة تمرد .
IT`S THE TRUTH.
صدِق
صدِق إذا قيل لك أن الغد لابد أن يأتى مهما طال اليوم وعربد .
صدِق إذا قيل لك أن أحلام العبيد لن تكون ماضيا بل هى مستقبل تجدد.
صدِق إذا قيل لك أن أطماع السادة نزق وطيش سحاب طمع فى السماء تبدد.
صدِق إذا قيل لك أن الدم على رخامته جسور نهر تدفق.
صدِق إذا قيل لك أن الأرواح على لطافتها جنود أمر منفذ.
صدق إذا قيل لك أن إلاها واحدا أحدا لن يعبد غيره فى الأرض ولو كان زعيما إلى جهنم أرشد.
صدق أن الغد للآخرة طريق معبد .
إيهاب الطباخ
30/8/2013
لماذا لم يتحرك العالم لدى مقتل الآلاف في مصر خصوصا في ميادين رابعة و النهضة و عندما قتل عشرات الآلاف منذ بداية الأزمة السورية؟ أم ان طعم الموت و لونه و شكله يختلف وهو الذي يملي التخل من عدمه، قتل الإنسان جريمة سواء كان بالسيف أم بالأسلحة الكيميائية ،
تحية للكاتب اليمني الكبير والحقيقة ان مبارك تحت الاقامة الجبرية وما زالت هناك قضايا ضده لم يتم الحكم فيها وهذا رأي القضاء ولا تعليق لنا عليه وننتظر مثلك باقي الأيام لنري مصر بخير باذن اللـه وتحية لمقالك عن القات ( أن اليمن شاء أم أبى سيجد نفسه مضطراً إلى استيراد نبتة القات المخدرة، التي اعتبرت أمريكياً المخدر رقم 7، واشترطت السفارة الأمريكية في صنعاء منذ آذار/مارس عام 2008 على المتقدمين للحصول على تأشيرات (فيزات) الهجرة إلى الأراضي الأمريكية، مضي 3 سنوات على إقلاعهم عن تعاطي تلك النبتة أو مضغها وأجرت فحوص طبية للتأكد من ذلك. كما تمنى الزميل غراب على الوزير اليمني منصور الحوشبي، أن يكون ذلك القات المستورد صــينـيا، حتى تكون التخديرة لتلك النبتة ذات أثر من وجهة نظره،مما أصابني بالذهول وخيبة الأمل) وقانا اللـه شره
استميحكم عذرا لبس فى مصر قضاء وانىما هو اله صغير يامر ولا يسال عما يفعل فان سالت عن سبب قتل الابرياء فانت أثم وارهابى .الكلمة التى تنجيك هى ان تقول سمعنا واطعنا .
يا عزيزى الكاتب لما العجب مصر اليست دولة عربية هل رايت فى حياتك
حاكم عربى عادل اذا لما العجب قارن بينهم وبين الحكام الاوروبيين وحتى بعض الحكام الافارقة وسترى من يحكمونك .تخيل لو لم يكون هناك العالم الحر لرايت العجب والضلم يمشى فى الاسواق..الجيوش العربية لم تنتصر الا على شعوبها
وهى رائدة فى الانقلابات العسكرية.نطلب من الله اللطف والرحمة .
كنت أتابع جلسات البرلمان البريطاني لأخذ قرار من المجلس حول سوريا وكان المترجم في الجزيرة بارعا ومن المؤكد أمينا في نقل ما يطرحه رئيس الوزراء وليس كالمترجمة مع أشتون قبل ذلك ، وعلى الهواء مباشرة إلى أن سمعنا باعتراض المجلس ورفضه المشاركة في أي عمل عسكري ، مشهد من المشاهد المحترمة يجري على الهواء مباشرة ليبين لنا كيف تكون الديمقراطية ، وليزرع في نفوسنا الحسرة بعد ذلك حول ما يجري أو جرى في بلادنا وخاصة مصر من همجية يزعم الببلاوي رئيس الوزراء بعد ذلك أنها تخدم المسار الديمقراطي للبلاد ، ويتساءل الحزين منا إلى متى تخدع الأمم ويستخف بعقولها وتقاد بالسيف والرصاص والخوف والاعتقالات التي وصلت للنساء بعد الرجال ، ثم بالأكاذيب التي ذكر الكاتب المحترم جزءا منها ؟ وحقيقة ليست هذه حياة ونحن نستعبد كالحيوانات ، ولا نقصد يهذا تمجيد بريطانيا أو غيرها فقد تكون بريطانيا وأمريكا وإسرائيل وغيرهم يحبون ما جرى لنا من استخفاف بعقولنا لأنهما يجدون صعوبة في التعامل مع العقول الحرة التي ينبع القرار من أعماقها ويعلم الله أن المتابع لما كان يفعله مرسي يدرك أن الرجل كان لديه سعي حثيث للنهوض بمصر عزيزة قوية لا تخضع لقيود تكبل مسيرتها وربما هذا هو السبب الحقيقي لثورة الهمج عليه ويبقي السؤال إلى متى نبقى في هذا الظلام ؟
اين الذين كانوا يتشدقون ويهللون في 30 يوليو بان الحكم للشعب والشعب يقول كلمته فأين هذه الكلمة في قضية الافراج على مبارك ؟ أليس الشعب من طلب بمحاكمته؟ فلما لا نحترم ارادة الشعب ؟ واذا سألتهم يقولون لك لا دخل لانا في قرار العدالة . بالله عليكم عن اي عدالة تتحدثون ؟ انه انقلاب انقلاب انقلاب……..