أبوظبي: ذكرت مبعوثة أمريكية خاصة، اليوم الخميس، أنها ناقشت التحيز تجاه اليهود مع مسؤولين في السعودية قبل زيارة للرئيس جو بايدن الأسبوع المقبل قد تساعد في التقريب بين المملكة وإسرائيل.
وقالت ديبورا ليبستات، مبعوثة وزارة الخارجية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، إنها ناقشت سبل مواجهة الكراهية، بما في ذلك تدريس كيف كان اليهود من السكان الأصليين في الشرق الأوسط.
وأضافت ليبستات، التي توجهت إلى السعودية في 26 يونيو/ حزيران لبدء الجولة في المنطقة والتي تستمر 11 يوما، “هناك أجزاء جيدة من التاريخ وأخرى سيئة، ولكن هناك تاريخ لليهود في هذه المنطقة. هناك تاريخ عاش فيه اليهود والمسلمون معا”.
وفي حديثها لرويترز في السفارة الأمريكية في أبوظبي، قالت ليبستات إن جولتها الأولى كمبعوثة خاصة، والتي تضمنت زيارة لإسرائيل بعد السعودية مباشرة، لم تكن توطئة لزيارة بايدن على الرغم من الجداول الزمنية المماثلة.
وسيزور بايدن إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية من 13 إلى 16 يوليو/ تموز في رحلة يقول مسؤولون غربيون إنها تهدف إلى التقريب بين إسرائيل والسعودية، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تؤدي إلى التطبيع.
وقالت ليبستات، وهي باحثة مرموقة، إن السعودية اتخذت “خطوات إيجابية” لمكافحة معاداة السامية، ومنها تغييرات في مناهج التعليم والخطب الدينية.
وأضافت “هناك تراجع كبير في العداء تجاه اليهود. إنه شيء كبير. إنه شيء كبير للغاية”، لكنها نبهت إلى أن الإجراءات المتخذة حتى الآن ليست كافية وهناك حاجة إلى المزيد.
وخففت السعودية من حدة خطابها تجاه إسرائيل واليهود منذ أن أقامت الإمارات والبحرين علاقات رسمية مع إسرائيل عام 2020، في خرق للسياسة العربية القائمة منذ عقود والتي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية أولا.
ويزور اليهود الآن بأعداد صغيرة المملكة علنا دون إخفاء عقيدتهم، وفي بعض الأحيان يعلنون عن وجودهم هناك لآلاف المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت ليبستات “أحد الأشياء التي رأيتها في السعودية والحاضرة بقوة هنا في الإمارات هو الرغبة في الانفصال عن الأزمة الجيوسياسية في المنطقة، وهي مشكلة سياسية خطيرة- يعمل بلدي بجد لمحاولة حلها… ولكن لقول ذلك، يجب ألا تصاحب ذلك كراهية اليهود وتشويه سمعتهم”.
لكن على الرغم من التغييرات الاجتماعية، أكد قادة السعودية حتى الآن أنه لا يمكن إحراز تقدم في التطبيع مع إسرائيل دون اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية.
(رويترز)
هذه السيدة تكذب جهارا نهارا ، فاليهود الصهاينة هم من يكرهون العرب وهم من نهبوا أرضهم وممتلكاتهم وأخرجوهم من منازلهم وقراهم ومدنهم وغزا قطعان الصهاينة اليهود فلسطين من كل حدب وصوب من العالم وطردوا شعبها بالحديد والنار والنصب والاحتيال .. إن لم تستح هذه العجوز آمة الصهاينة فلتقل ما تشاء !
امريكا ليست إلا أداة بيد الصهاينة لتخريب العالم
لماذا لم تذهب إلى الألمان و تسالهم لماذا يكره
هتلر اليهود اذا رأت ان اليهود يشف لحالهم
فلتاخذهم إلى بيتها. أمريكية عديمة الأخلاق.
سؤال بسيط، لماذا اليهود مكروهين في كل بلدان العالم؟ تصرفاتهم الخبيثة عبر التاريخ هي السبب.
و هل ستذهب إلى فلسطين المحتلة لتناقش معهم “تخفيف ” “عشق” اليهود الصهاينة و خاصة المستوطنين للعرب و المسلمين؟!
و هل باتت نعامة إلى هذه الدرجة لتتجاهل و تتعامى و تتناسى أن من تدافع عنهم و تذوب عشقاً فيهم قد نهبوا أرض لشعب بأكملها و طردوا ذلك الشعب بأكمله و الآن يريدون و هي كذلك تريد ان يتناسى و يتغافل و يتنازل و يتخلى هذا الشعب عن ذلك كله و كأنه يتخلى و يتنازل عن قطعة حلوى ؟!
ألم تتعلم من بحوثها التاريخ الحقيقي للمنطقة ؟!
ولم تمر مائة عام بعدعلى ما جرى و التمهيد له و ما فعلته عصابات اليهود العنصرية الصهيونية من ذبح و تقتيل و تهجير للشعب الفلسطيني بأكمله؟!
هل تريد هذه التي يطلق عليها باحثة ، أن يتخلى ما يقارب الملياري مسلم عن وقف الانبياء و وقف نبيهم صلى الله عليه وسلّم القدس الشريف و المسجد الأقصى أولى القبلتين و ثاني المسجدين و ثالث الحرمين …هكذا بكل بساطة ؟!
ما يجري هو مجرد انبطاح حكومات و حكام، اما الشعوب فلتنظر هذه الباحثة نظرة بسيطة إلى نتاج ما يقارب الأربعين سنة و نيف إلى موقف الشعب المصري من الكيان و اهله و إلى نتاج ما يقارب الثلاثين سنة إلى موقف الشعب الاردني من ذلك الكيان المسموم، و ستعلم اي منقلب سينقلب هذا الكيان السرطاني إلى مزبلة التاريخ متلحف بذلته!
المشكلة ان الزعماء العرب لا يستطيعون مواجهة الدول الغربية في موضوع فلسطين.
لا يجرء زعيم عربي ان يقابل وجهاً لوجه لزعيم غربي ويبدي رايه المعارض للسياسات الغربية المنحازة الى اسراءيل تماما.
انت تحملبن دكتوراه مبرمجة على العداء لكل ما هو عربي وتكذبين على نفسك وانت تعلمي ان كره الغير متأصل فيكي وفي امثالك مهما حاولتو تغير التاريخ …فاصغر طفل في هذا العالم يعلم انكم اذا لم تجدو من تكرهونه فستكرهون انفسكم..فقصصكم الميقته في كل منطقة سكنتموها في هذا العالم شاهد على خبثيكم وتائمركم على الغير…..فلسطين من البحر الى النهر عربيه ولا بد انكم راحلون.
هذه عقلية شيطانية …من يحتل. من يقتل. من يدير عصابة فصل عنصري. من يميز. من يقيم جدران الفصل العنصري. من يقيم المستوطنات. من يسجن الالاف اداريا. من يسجن عشرات الأطفال. من ترك طفلين رضيعين في السيارة بعد ان اختطف ابويهم. من يقيم اكبر سجن في العالم لحوالي ٢ مليون مدني بنساءه وشيوخه واطفاله في غزة. ثم نعم كان ومازال يسكن بعض اليهود في كل الأرض ولكنهم ليسوا سكانا اصليين بل مجموعة من المشردين المعاقبين عقوبة الهية لأنهم حاربوا الله سبحانه وتعالى فعاقبهم بالشتات والذل مع انني اشم خلف هذا الادعاء الخبيث النية لادعاء وجود املاك هنا وهناك خاصة في الدول الغنية بهدف طلب تعويضات.
خذي اليهود إلى فلوريدا أو تكساس وارحمينا من إرهابهم وشرهم فلا حاجة للعرب لهم ولارهابهم فلم يقتل الفلسطينيين اليهود بل الألمان والبولنديين والاوكران هم من قالوا اليهود بل إن اليهود السامريين متواجدين بفلسطين من ايام الدولة العثمانية وكان المسلمين يحمونهم ولكن الشر والشر والخلق هو من اليهود الاوربيين احفاد هتلر
على المسؤولين السعوديين والإعلام أن يسأل هذه الصهيونية إن كانت تعتقد أن ما تمارسه إسرائيل بإسم اليهود من إجرام وتفرقة عنصرية ضد من هم ليسوا يهود، هو إجرام يهودي؟ يجب ان لا يكون مقبولاً إستمرار الصهاينة اللعب على الحبلين. يجب ان يعلنوا علناً، ولليهود قبل غيرهم، إن كانوا يرون أن هذا الإجرام الإسرائيلي هو إجرام يهودي أم صهيوني. وإن كانوا يفرقون بين اليهود والصهاينة. ومن ثم لماذا تستقبل المملكة العربية السعودية هذه العدوة للعرب والمسلمين وحقوق الفلسطينيين في وطنهم؟