لندن- “القدس العربي”:
قال المبعوث الأميركي الأسبق إلى ليبيا جوناثان وينر، الإثنين، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن “الجنرال الانقلابي” خليفة حفتر سيبقى تحت مراقبة دقيقة في القاهرة، ولن يعود إلى ليبيا في الفترة الحالية.
وأضاف وينر أنه “من المتوقع أن يبقى حفتر على الأقل لعدة أسابيع في العاصمة المصرية حتى يتم تحديد مكان آخر لتقاعده”، وذلك نقلاً عن مسؤولين كبار في الحكومة المصرية.
وجاءت هذه التعليقات عقب نشر تقارير أفادت بأن هناك محاولات من موسكو والقاهرة في صياغة خطة لتعويض انهيار نفوذ الجنرال الانقلابي حفتر بعد الخسارات العسكرية المتتالية التي تعرض لها من قبل قوات حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً.
وجاءت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار واقتراح لعملية سياسية جديدة ضمن هذا الإطار، خاصة بعد أن فشل الاجتماع الأخير بين حفتر والسيسي في إنتاج دعم عسكري جديد يبحث عنه حفتر.
وكشف موقع” صدى مصر” أن حفتر جاء إلى القاهرة للحصول على مساعدات عسكرية لمحاربة حكومة الوفاق، تحت مزاعم مختلفة، من بينها محاربة الجماعات المتطرفة.
وأشار الموقع إلى أن طموحات حفتر لم تتحقق أبداً، على الرغم من الدعم الذي حصل عليه من الإمارات وروسيا والأردن وفرنسا.
وأكدت المصادر أن مصر والإمارات كانتا بالفعل تتخذان ترتيبات لخروج حفتر من دوره الفاشل في الساحة الليبية.
وقالت إن السعودية والإمارات ومصر لا تستطيع إيقاف تركيا في الشأن الليبي، كما أشارت إلى اتصالات مستمرة بين موسكو وأنقرة في الفترة الأخيرة حول صفقة، لن تعارضها الولايات المتحدة.
“Haftar will not be fully pushed out of the picture immediately but will remain in Cairo indefinitely under close monitoring…for at least a few weeks before he will need to find a place to retire.” Quoting senior Egyptian officials. https://t.co/tUc1CA0jPt
— Jonathan M Winer (@JonathanMaWiner) June 8, 2020
كما أشارت إلى اتصالات مستمرة بين موسكو وأنقرة في الفترة الأخيرة حول صفقة، لن تعارضها الولايات المتحدة.
ان كان الكلام صحيح فعلى من يدافع عن تركيا وروسيا ان يتوقفوا ويمتنعوا عن ذلك لان الاثنان اعداء للشعب الليبي كما كانا اعداء للشعب السوري
وبما ان الصفقة لن تعارضها امريكا فهذا يعني ان حصتها في الكعكة الليبية تساوي حصة الاثنين معا
تركيا برئاسة أردغان من أفشل المؤامرة المحبوكة ضد ليبيا من طرف العملاء مصر السيسي وإبن سلمان والخبيث محمد بن زايد تحية إجلال وإحترام للاخوة الاتراك
عليه العوده إلى أمريكا حيث كان يعيش لمدة طويلة جدا. أليس عنده جنسية أمريكية أو إقامة على الاقل, ألم يكن عميل للسي أي إي؟