الدوحة ـ”القدس العربي”:
تعرض صانع المحتوى الإسرائيلي نصير ياسين المعروف بـ”ناس ديلي” للطرد من قبل نشطاء داعمين لفلسطين في اليابان، بعد اتهامه بمحاولة تبييض جرائم الاحتلال.
وانتشرت مقاطع فيديو في وسائط التواصل الاجتماعي لنشطاء يدعمون فلسطين وهم يفضحون محاولة ناس ديلي الترويج لمزاعم حول الحرب الإسرائيلية على غزة. ونظم المؤثر الذي لا يجد حرجاً في تعريف نفسه أنه إسرائيلي حدثاً في طوكيو ضمن جولاته “المزعومة” لنشر ما يدعي أنها ثقافة التسامح.
https://www.instagram.com/p/DBEC0-Sy2AA/
وواجه النشطاء وهم يابانيون وغربيون وبعض أفراد الجاليات العربية والمسلمة المقيمة في العاصمة اليابانية طوكيو المؤثر، وكشفوا زيف ما يدعيه من كلام حيال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وواجه أحد النشطاء ديلي ناس بالقول بأنه ليس مجرد صانع محتوى، بل “هو أداة وحشية تروج لآلة الدعاية الإسرائيلية”. وانتشرت عشرات مقاطع الفيديو التي توثق لما حصل، حيث زعم ناس ديلي أنه يتعرض لهجوم من النشطاء، في حين كانت توضح المشاهد أنه حاول استفزاز المتظاهرين.
وفي مواجهة أخرى مع النشطاء اعترف ناس ديلي أن بلده هي إسرائيل، ولم يتمكن من تمرير فكرة أنه فلسطيني، يناضل من أجل إظهار الحقيقة. ونشر صانع المحتوى الإسرائيلي فيديو على صفحته ادعى فيه أنه يحاول أن يشرح رؤيته لفلسطين حرة من دون “التطرف”، لكنه لم يتحدث عن الطرف الذي يمارس الإجرام وينفذ حرب إبادة، محاولاً الزعم أن حماس هي السبب.
Pro-genocide grifter @nasdaily might keep getting rich and famous as he labors in defense of the slaughter of his kin, but he too will fade into oblivion and his legacy will rot in the dustbin of history. https://t.co/imMgjeEZ57 https://t.co/JHvEnXgF0J
— Tamara Nassar (@TamaraINassar) October 14, 2024
ويتهم نصير ياسين بمحاولات تبرير جرائم الاحتلال، كما أن نصير ياسين معروف بمساعيه للترويج للتطبيع مع إسرائيل، وتحفيز الشباب العربي على اتخاذ مواقف قريبة من أطروحات تل أبيب. وهو ابن قرية عرابة في الجليل الفلسطيني، ويعلن صراحة أنه اختار “قبول حدود إسرائيل… والحدود الجديدة لفلسطين” وأنه يجب “المضي قدماً”، وبرر ذلك قائلا: “لأنه يوجد في الحياة أمور أفضل وأكبر وأكثر أهمية للتركيز عليها، بدلًا من الخلاف على اسم قطعة من أرض”. ومن تصريحاته أيضا: “غادر بعض الفلسطينيين، وتعرض بعضهم للقتل، في حين بقي بعضهم على أراضيه. لقد بقي شعبي”.