ركبت الكثير من الطائرات إلى الشرق والغرب وسمعت فيها دائماً صوتاً ذكورياً يقول: هنا الكابتن يتحدث إليكم. نطير (كذا) ألف قدم ونصل إلى باريس في السابعة والنصف مساء بتوقيتها المحلي. ولكنني لم أسمع مرة صوت امرأة تقول: هنا الكابتن تتحدث إليكم. فلماذا تقتصر مهمة النساء في الطائرات على عمل (المضيفة) التي تسألك ماذا تحب أن تشرب وهل تفضل السمك أم اللحم وتقدم لك صينية طعامك في الطائرة؟.. متى يصير قائد الطائرة امرأة أيضاً؟
في لبنان، رئيس نقابة الطيران رجل. لكن ذلك ليس في لبنان وحده، بل في العالم كله تقريباً. وفي الأفلام السينمائية (حتى الكوارثية) يكون قائد الطائرة رجلاً حتى يهبط بسلام ولو في العواصف. أما اختطاف الطائرات في بعض الأفلام، فنرى فيها الخاطف يوجه سلاحه إلى رأس قائد الطائرة ليذهب بها إلى هنا أو هناك، أما المرأة فهي المضيفة (باستثناء المناضلة ليلى خالد لسبب فلسطيني وطني). وفي أفلام اختطاف الطائرات المضيفة هي المذعورة وحين تدور معركة في غرفة القيادة بين القائد والمختطف وتنجو الطائرة من الخطف، نرى المضيفة هي التي تقوم بإنزال قناة النجاة، ليهرب الركاب ومن ثم يغادرون الطائرة.
ألم يحن الوقت لنسمع صوتاً نسائياً يقول: هنا الكابتن قائدة الطائرة تتحدث إليكم؟
المرأة كرسامة كاريكاتير
حقل آخر تكاد المرأة تغيب عنه إلا فيما ندر وهو حقل رسم كاريكاتير، فأنا شخصياً مغرمة بذلك وأجده يعبر في رسم صغير عن حالة عامة سياسية أو شخصية. بل أول ما أطالعه غالباً في الصحف هو كاريكاتير وبعضها يحتل مكاناً خاصاً لذلك.
وأرتاح للصحف التي تذكر اسم رسام كاريكاتير بخط واضح كما في أي مقال يوقعه كاتبه. ف كاريكاتير في جوهره مقال مختزل في رسم ذكي. وأجد ذلك غالباً في الملحق الأسبوعي لجريدة «القدس العربي».
في بيروت، أشتري المجلات والصحف فور وصولي إليها، وألاحظ أن بعض صفحات كاريكاتير الذكي صار يفتقر غالباً إلى توقيع مبدعه ورسامه ويغيظني ذلك. والأمثلة لدي كثيرة. لكن المقصود مما أكتبه الآن ليس التشهير بأحد، بل لفت النظر إلى قيمة كاريكاتير وبالتالي أعود إلى حيث انطلقت وهو شبه غياب المرأة العربية عن فن كاريكاتير في البلاد العربية كلها تقريباً، أو نجد لها الحضور النادر كفنانة كاريكاتير العمانية زمزم الرحبي، ولها رسوم لافتة وناجحة كاريكاتورياً.
نوبل لفرنسية: آني أرنو
سرني فوز امرأة فرنسية للمرة الأولى في فرنسا بجائزة نوبل للأدب، هذا العام. وكان قد فاز بالجائزة العديد من الأدباء الفرنسيين (الذكور).
آني أرنو (82 سنة) هي أول مبدعة فرنسية تفوز بالجائزة التي جاء في حيثياتها أن آني تتميز بأعمال غير مهادنة.
وكعربية سررت لأنها وقعت في أيار/ مايو 2018 عريضة بالتعاون مع شخصيات من عالم الثقافة لمقاطعة موسم الثقافات بين فرنسا وإسرائيل.. وبذلك رفضت (واجهة) إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني كما أنها عام 2019 وقعت على نداء لمقاطعة تنظيم منافسة (يوروفجين) في تل أبيب. هذه الأسباب التي تقربها من قلوبنا كعرب لا صلة لها بفوزها بجائزة نوبل للأدب لهذا العام ولكن نزاهتها نحو الفلسطيني المظلوم في إسرائيل تقربها منا لإبداعها ولحسها الوطني الإنساني العام الذي جعلها توقع عريضة ضد (تلميع) إسرائيل على حساب الفلسطينيين.
بالمناسبة، نحن في حاجة لقراءة أعمالها مترجمة إلى العربية وحان الوقت للقارئ العربي الذي لا يقرأ بالفرنسية أن يطلع على أعمالها أو بعضها في ترجمة عربية محلية لها في بيروت مثلاً. من زمان كانت دور النشر اللبنانية هي السباقة إلى ذلك. وأما اليوم، وبسبب فقدان (السيولة) من البنوك، لم يعد بوسع الكثير من دور النشر الإنفاق على الترجمات ما دامت البنوك اللبنانية ترفض أن تعيد إلى المودع اللبناني ماله، وبالتالي تساهم بذلك في إصابة الأعمال كلها في لبنان بالشلل بما في دور النشر اللبنانية.
من السارق؟
ويظل السؤال قائماً: مَنْ سرق أموال المودعين اللبنانيين، بل وهل تستطيع البنوك دفع مرتبات العاملين فيها ناهيك عن الذين أودعوا أموالهم فيها؟ من سرق أموال المودعين وساهم بذلك في الشلل الذي يصيب الحياة اليومية للناس وللمؤسسات التي اشتهر لبنان بها من زمان كدور النشر التي كانت السباقة إلى إصدار الكتب والترجمات، بل والمجلات الفكرية كمجلة «دراسات عربية» التي كانت تصدر عن «دار الطليعة» واليوم تكافح دور النشر كبقية المؤسسات لدفع رواتب العاملين فيها ناهيك عن أرباح مبيعات كتبها لأصحابها الذين سرهم مرة صدورها عن دار النشر هذه أو تلك..
منذ زمن بعيد سخرنا من حاكم عربي كان يخفي نقوده داخل فراش نومه ويحشوه بها واليوم نرى أنه كان بعيد النظر!!
السلام عليكم وأسعدتم أوقاتا …
لطالما كانت مقالات الكاتبة العربية المميزة عادة ،مرادفة للأمسيات الحالمة في بيتنا زمان .. ف بجلوس (أمي) أمامي تطالع مجلة الحوادث ،كنت أرى على صفحتها الأخيرة المساحة المخصصة للكاتبة غادة السمان ،وكنت أجهل كل شيء عنها وأتصور في مخيلتي ك طفل في ال7 أنها من رفيقات أمي وقد تلقت منها رسالة وهي في غربة عنها .. وبمرور بضع سنوات أدركت أن الصورة لكاتبة عربية مناضلة من زمن المناضلات من استطعن-بصعوبة- لكن بجدارة،أن يشقن طريقهن عبر صحراء الأدب العربي القاسية والمجحفة والمجدبة .. وهي درب غير ممهدة ومحفوفة بالمخاطر، مزروعة شوكا ومفروشة بالمفخخات ..
ان شق طريق وعرة ك تلك ونجاح المرأة في السير عليها عبر جسر من الانهيارات العصبية والنفسية ،والوصول للمعبر الآخر بنجاح يفوق نجاحات (الرجال) وبطولاتهم وعنترياتهم ،هو أصعب بكثير من تولى امرأة مهمة كابتن طائرة مع ندرة تلك المهمة في عامنا العربي الذكوري .. ربما لأن الرجل لازال لايثق في قدرات المرأة وتحكمها في جديلة الأعصاب ورباطة الجأش، ولازال يراها هشة عاجزة،أم أنه يغطى ضعفه وخوفه الداخلي بممارسة العسف على المرأة؟
أنا لاحظت، من خبرتي حول العالم، إشكالية أي (مرأة) في فلسفة/عقلية تنشيف (البحر)،
لو أرادت أي (شيء)، الذي يختصر (حكمة) تمثيله في عام 2022، بالذات عنوان (متى «الكابتن» امرأة؟) نشرته الفرنسية/السورية/اللبنانية (غادة السمان) في جريدة القدس العربي، البريطانية بالذات، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!
أو ما معنى (يُكفِرن العَشيْر) غير ذلك؟!
فهي لم ولن ولا تريد أن تعترف بقيادة أي (أسرة) أو (شركة) بل وحتى (دولة)، من أول بلقيس (اليمن) إلى بلقيس (نزار قباني)، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أليس كذلك، أم لا؟!??
??????
حاولت أن أفهم كلامك أخي عبد الله، لكن يبدو أنني لاأتق اللغة العربية الفصحى بما يكفي لكن أيضًا أجهل الفلسفة ??
نوَّر الله صباحكم لك أختي غادة السمان وللجمبع.
قيادة الطائرة ليست صعبة وكما أصبحت قيادة الشاحنات أمر عادي للمرأة, يمكن أن يصبح نفس الأمر للطائرة. الأهم طبعًا القيادة في المجنمع على جميع الستويات, لكن الطريق مازال شاقًا.
أعشق بالفعل رسم الكاريكاتير لكن السؤال طبعًا, حرية الرأي! فلقد طُرد بيتر هاينكة من صحيفة ألمانية شهيرة فقط لأنه انتقد يوروفيجن! ومافعله لم يكن إلا كاريكاتير عادي موجه ضد سياسة نتنياهو.
قرأت مقابلة مع الأديبة آني أرنو في القدس العربي ( ٢٦ أكتوبر) وأسرّني ذلك كثيرًا, وخاصة حديثها عن ضرورة تغيير عقلية الرجل. ويبدو أن لجنة نوبل أرادت إعادة بعض الإعتبار لنوبل بعدما فقدت الكثير في السنوات الماضية. اسمحي لي سيدتي رغم أني لاأقرأ الأدب أن أشارككم بكل تواضع بعض الأفكار عن نوبل. الضجة التي أثارتها إسرائيل ضد آني لم تلقى قبولًا واسعًا. لكن لنفرض مثلًا أن هذه الجائزة كانت من نصيب أيقونة الأدب العربي (وليس بعض الأسماء المطروحة من الرجال), ماذا سيحصل. أتصور مثلًا أن إسرائيل والإعلام الصهيوني سيقوم بحملة تشهير قوية. فهل تستطيع لجان نوبل أن تتحمل مثل هذا الأمر! أعتقد أن نوبل مازالت تحتاج الكثير لتكون حقَا جائزة عالمية لائقة رغم كل شهرتها اليوم. مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.
المقال جميل . ولكن غادة السمان تشجع المرأة في اقتحام مجالات بدت وكأنها خاصة بالرجال. ومن قال إن النساء أقل شانا في الحياة كما يريد ان يقول بعض الناس صراحة أو ضمنا . ،والذي آراه أن هناك أدوارًا نؤديها لنكون في هذه الحياة الجميلة . وأظن أن اسماء مثل غادة ، حنان ،رغدة وهناء لها دلالات اجتماعية وثقافية ، ولا أظن أن حاملي تلك الاسماء يبغين به بدلا في الأدوار التي يقمن به. وأنا اعتقد أن أمي كانت أقوى من أي كابتن طائرة أو قائد جيش أو ممثل يمثل مغامرة في فيلم ………
1..
لا شك أن هناك في العالم و في عالمنا العربي نساء مهنتهن كابتن طائرة و لكن المسألة هي في النسبة بالمقارنة مع الرجال.
و اظن ان السبب هو أن مهنة الطيران تندرج ضمن المهن التي يكون فيها الرجال هم من اعتاد الناس على تواجدهم فيها لمتطلبات معينة يكون الرجل من الناحية الخلقية و الجسمانية و العاطفية اكثر ملائمة فيها
و من تلك المهن، ميكانيكي السيارات، المهن القتالية في الجيش و الشرطة (و ليس الادارية)، إطفاء الحرائق، انواع معينة من الرياضات … الخ
و ذلك ليس عيبا او نقصا في المرأة البتة و إنما هي خصائص خلقية يلد بها الرجل و تلد بها المرأة و لا دخل لهما بها
و يبقى ان هناك نساء يلجن تلك المجالات، كاستثناء يثبت القاعدة، و قد يبذلن هؤلاء جهود مضاعفة لتعويض الفارق الطبيعي الخلقي..
أخي أسامة
المسألة هي إمكانيات تعتمد على الخصائص الخلقية الفطرية لكلا الجنسين،
وجود جنسين حقيقة مؤكدة ولكل جنس ميزات ونقاط ضعف ونقاط قوة مختلفة.
.
و لا أعلم لم افترضت أنني استهدف المرأة بكلامي تقليلا او انتقاصا ثم بنيت على هذا الافتراض الخاطئ استنتاجات خاطئة
.
انا لم أقل البتة ان المرأة غير قادرة على قيادة الطائرة
و إنما ذكرت ان تصرف المرأة الطبيعي تحت ضغوط الامر طارئ في بعض المهن و منها الطيران لن يكون بنفس كفاءة التصرف الطبيعي للرجل بسبب الخصائص الخلقية
.
هذا في العموم،و لكن بالتأكيد ممكن أن توجد امرأة تتصرف بطريقة أفضل بكثير من رجال تحت نفس الظروف، لكن السؤال كم نسبتهن إلى الرجال الاكفاء في ذلك؟
هذا هو بالذات سبب قلة من يقدن الطائرات في العالم و ليس في بلداننا فحسب!
بالمقابل هناك كما ذكرت مهن فيها الرجال عامة اقل كفاءة فيها تحت الضغوط من النساء!
تتمة جواب على تعقيب اخي الفاضل أسامة كليّة لطفاً :
.
اما مثلك عن الملاكمة،فغريب صراحة،هي ممارسة غير انسانية و عنف غير مبرر للرجال فما بالك للنساء؟!
هل يتقبل احدنا ان تمارسها امرأة من خواصه؟!
.
وجود ملاكمات ازراء بقدر المرأة ووجود ملاكمين عموما إهانة للانسانية برأيي
.
اما كونها قاضية فأيضا مثل في غير موضعه لانه لم يشر اليه احد و لايوجد عليه اعتراض
.
وجود حالات استثنائية ناجحة في مهن بعينها لا يجعل الأمر قاعدة يمكن اتباعها باضطراد دوما
شكرا لك.. بالغ التقدير
2.
مثلما بالمناسبة هناك مجالات غير ملائمة للرجال كذلك… مثل تخصصات طبية معينة و رياضات معينة (مثل الرقص الايقاعي و بعض فعاليات الجمباز) و تخصصات تعليمية (مثل رياض الأطفال و الحضانات و كليات خاصة بالبنات) و حتى مجالات الكوافير و الطبخ وازياء النساء رغم وجود رجال بارزين في هذه المجالات الأخيرة، لكن تشعر في غالبية من يمارسها منهم نوع من الانوثة البارزة عليهم!
و أيضا وجود رجال في مثل هذه المهن و المجالات هو الاستثناء!
.
و خلو مهنة ما او قلة من جنس بعينه يمارسها، لا يمثل اي عيب في ذلك الجنس و لا في قدراته و لا في تلك المهنة و إنما هي قاعدة ” كل ميسر لما خلق له” هي التي تحسم مثل هذه الأمور دون وجود ما يعيب!
.
اما فيما يخص رسامات كاريكاتير، لدينا هنا في هذه الصحيفة المبدعة أمية جحا و لا أعلم كيف غاب اسمها عن الأستاذة غادة!
أخي أثير، لاشك أنه يوجد فروقات بيولوجية بين الرجل والمرأة. لكن العصر الحديث والتطور جعلها أقل حدة بكثير مما كان سابفًا. قايدة الطائرة في يومنا هذا أقل صعوبة من قيادة السيارة! حيث أصبحت قيادة المرأة أمر عادي على خلاف الأمر في بداية القرن الماضي! لكن أيضًا من الملاحظ أن معظم الطباخين ومايسمى “الشيف” هم من الرجال رغم أن معظم الرجال يرفضون الطبخ في البيت وكأن ذلك سيقلل من رجولتهم! من جهة أخرى الكوافير ومصممي الأزياء هم من الرجال أكثر من النساء! الرجال يحق لهم كل شيء! الأمر برأي ليس في انكار الفوارق البيولوجية لكن أيضًا ليس في جعلها حجة واهية لتقييد المرأة والتقليل من قدراتها وكذلك حريتها وإمكانيتها العقلية التي أعتقد أننا لاتختلف في أنها ليست أقل من القدرات الرجل.
1..
أخي أسامة
تحية طيبة
المشكل ليس في القيادة او ممارسة المهنة في ظروف طبيعية و إنما في حال حصول ظروف غير طبيعية و هذا الأهم و هنا تتجلى الفروقات البيولوجية التي ستبقى موجودة قطعا و الطبيعي ان المرأة (الا في استثناءات قليلة، أشرت إليها) تتصرف بعاطفة تغلب عليها أكثر من الرجل، في العموم و في غالب الحالات، و هنا يتصرف الشخص وفق ما خلق له، و لأن الأمر في حالة الطيران لا يتحمل المجازفة كون قائد الطائرة هو المسؤول الأول عن أي قرار سيتخذ و يخص ربما عشرات بل ربما مئات الأرواح البشرية.
بقية الأمثلة التي سقتها لا خلاف حولها و ممكن أن يمارسها الجنسين و بكفاءة و لكن كما ذكرت حين يذكر الطبخ، فالجميع يعلم أن من يبرع به في البيوت و يتولاه في الغالب هم النساء، و لكن للمفارقة افضل الطباخين في العالم من الرجال.
نفس الأمر من يجيد و يبرع في الخياطة، النساء عادة، و لكن أشهر مصمي الازياء في العالم من الرجال
بل حتى أشهر الكوافيرات في العالم من الرجال رغم ان المتوقع دوما ان النساء هن من يبرعن في مسائل الكوافير و الماكياج… وهكذا
.
2..
ملاحظة اخرى لتوضيح مقصدي، ربما قطاع الجيش و العسكر و الأسلحة هو الأكثر تطورا في مجال التكنولوجيا و لكن هل ذلك دفع اي جيش في العالم إلى وضع نساء باعداد مساوية للرجال في جبهات القتال او في فرق القوات الخاصة مثلاً؟
لماذا؟!
الجواب واضح مثلما شرحته في حالة الظروف غير الطبيعية أثناء الطيران.
و لا يمكن المجازفة في وضع بعض الأمور في غير موضعها من خلال توظيف نساء في مجالات يجيدها الرجال اكثر تحت الضغوط او تعيين رجال في مجالات يجيدها النساء اكثر تحت ضغوط معينة.
ارجو ان الفكرة وصلت
هناك عدالة وحكمة و هناك مساواة!
و المساواة غير العدالة و الحكمة
فالمساواة احيانا ظلم و تهور
و المقياس دوما هو في تحقيق العدالة بحكمة.
احترامي
أخي أثير، لا أريد أن أطيل الحديث. لكن نظرية أن المرأة تتصرف بالعاطفة أو أنها غير قادرة على القيادة هي تصورات قديمة. اليوم هناك ملاكمات ولاعبات كرة قدم وقاضيات أكثر حكمة من الرجال! وقد أثبت العلم أن القدرات العقلية المرأة ليست أقل مستوى من الرجل. إذًا المشكلة في أساسها في التفكير الذكوري (الرجل صاحب حق غير مشورط والمرأة حقها مشروط بكذا وكذا) والذي يسيطر على المجتمع وماتبقى يمكن فهمه بسهولة ومعالجة أي إشكالية فيه. أكانت بيولوجية (لنتذكر الفارق اليوم وفيما مضى في حياة حالة أصحاب الإحتياجات الخاصة) أو تربوية! كما هي الحال في العنصرية والعبودية في الماضي واليوم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . , السؤال لماذا لا يوجد كابتن امرأة في الطيران , في البلد الذي أعيش فيه اخذت على عاتقي مساعدة الأجانب في استرداد حقوقهم من أصحاب الاعمال ولهذا كنت كثير الذهاب الى المحاكم ولكن يوجد بعض القضايا الجنائي يجب الذهاب الى المحقق لخذ الاقوال قبل نظر القاضية ولحظة جميع المحققين من السيدات وكلهم من اجمل واشيك السيدات وقررت بعد الادلاء بشهادتي في قضية كبيرة جدا ان أقوم بسؤال المحققة لماذا السيدات هي التي تقوم باستجواب الشهود وكان من الممكن سؤال المحامي هذا السؤال ولكني فضلة سؤال المحققة مباشر ونصحاني المحامي لا تسأل هذا السؤال ممكن تقول لك كلام انت في غني عنه لأنها على درجة وكيل نيابة ولكني صممت على سؤالي لها وقراءة بعض سور من القران الكريم لكي تحفظني من غدرها و جهزت السؤال ويوجد سؤال روتيني من المحقق لو عندك أقوال اخره ولا انكر شعرت بخوف وتكلمت قلت نعم بس خارج موضوع الشهادة ونظرت لي نظرة استغراب وقالت اسمعك وقلت سؤالي وشعرت انها لم تغضب بل على العكس كانت في منتهى الطف والاجابة الاتي في بعض الاعمال السيدات لا تقدر عليها لظروف خارجه عن إرادتها ولكن في بعض الاعمال محتاجه ذكاء المرأة لا يصلح الرجل لها ونظرات لي بذكاء ابهرني . والحمد لله خرجت سليم . وشكرا
السيدة غادة السمان! أدعوها إلى مشاهدة هذه المقابلة مع الباحث الاجتماعي التونسي هشام القروي وهو مقيم في فرنسا وفي معرض حديثه عن حال المرأة العربية قال عندما سافر بالطائرة إلى تونس بزيارة تفاجأ بأن كابتن الطائرة امرأة تونسية هي التيتقود الطائرة نفسها …….
..
حوار مع الكاتب التونسي د. هشام القروي حول تعدد الاحزاب والديمقراطية في تونس والعالم العربي بشكل عام
https://www.youtube.com/watch?v=z7XmL6J0l8M
السيدة غادة تفاجأت عندما قرأت مقالك وتمنياتك أن تقود إمرأة طائرة ركاب..!!! إذاً عليَّ أن أضيف لمعلوماتك ما يلي: تعد الكابتن المصرية حسناء تيمور من أولى النساء العربيات اللاتي عملن في مجال قيادة الطائرات، إذ بدأت هذا العمل عام 1995، وهناك أيضاً بنت بلدنا ياسيدة غادة وهي المواطنة العربية السورية الكابتن وداد شجاع والتي عام 1998 قادت كأول امرأة عربية سورية طائرة ركاب من مطار دمشق الدولي إلى مطار القاهرة وهي إبنة صديقي الكابتن العربي السوري المشهور عدنان شجاع والذي له شهرة كبيرة في مجال الطيران، وذلك بعد أن تمكن في ثمانينيات القرن الماضي من إعادة طائرة الركاب السورية إلى مطار “أورلي” قرب باريس بعد إقلاعها بقليل، بعد أن ضربت صاعقة جوية قمرة القيادة، وعلى إثر الحادثة منح الرئيس الفرنسي الأسبق، فرانسوا ميتيران، الكابتن السوري وسام الشجاعة. أعتقد أنك تذكرين تلك الحادثة يومها حتماً.
شخصياً سافرت مع الطيران السورية من حلب إلى فرانكفورت مع الكابتن وداد شجاع وكانت تجربة ممتعة.
تحياتي لك وللجميع
سيدتي لدينا في ليبيا اكثر من كابتن قائدة طائرة بل انه في احد الحلات كان كل الطقم من النساء سواء الكابتمت او المساعد او المهندس الملاحي و كانت رحلةة ممتعةة
في العام 1975م تم تعيين أول أمراة عربية تعمل في كابينة القيادة كمهندسة طيران علي متن طائرات الملكية الأردنية. و تبعها في العام 1985م تعيين كابتن تغريد العكشه كأول أمراة عربية تقود طائرة.
الكابتن تغريد العكشة التي عملت في الملكية الاردنية بوظيفة نائب المدير العام للعمليات الجوية وطيارا خاصا لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال.
في طيران «الملكية الأردنية»، كلاً من:الكابتن تغريد العكشه ، الكابتن كارول الربضي،الكابتن سمر العوران، الكابتن هديل الخمش
عدد الفتيات اللواتي تخرجن في اكاديمية الطيران الملكية الاردنية منذ عام 1970 بلغ 16 فتاة حيث حصلن على شهادة الطيران التجاري الآلي. من اشهر الخريجات , الطيار سمو الاميرة زين بنت الحسين/ الاردن، والطيار اماني فريح ابو مدين/ فلسطين، والطيار ناجية بنت خلف المعولي/ سلطنة عمان، والطيار جولين سمعان مخلوف/ فلسطين، والطيار وفاء خضر عرب 1948 ـ والطيار عائشة الهاملي/ الامارات المتحدة والطيار مرام ابو نوار/ الاردن، والطيار لينا الربضي/ الاردن، والطيار مريانا دبابنة/ الاردن والطيار كلثوم النفار/ ليبيا، الطيار/ عروبة عبيدات/ الاردن، الطيار عائشة قموه/ ليبيا.
مريم المنصوري أول طيار حربي في سلاح الجو الإماراتي، وبمرتبة رائد.