“القدس العربي”: أكدت مصادر من داخل نادي آرسنال أن المدرب الإسباني أوناي إيمري يعيش أيامه بل ساعاته الأخيرة في القيادة الفنية لمدفعجية الشمال، وذلك بعد اقتراب صدور قرار طرده من ملعب “الإمارات”، على خلفية سلسلة النتائج الكارثية التي لم يتحملها الجمهور ولا مجلس إدارة النادي.
وبحسب ما ذكره موقع Goal البريطاني فمن المحتمل أن يودع مدرب باريس سان جيرمان السابق جماهير آرسنال للمرة الأخيرة، بعد 3 أو 4 أيام من مباراة بعد غد الخميس، التي ستجمع الفريق بضيفه الألماني آينتراخت فرانكفورت، لحساب الجولة الخامسة لدوري مجموعات اليوربا ليغ، وذلك استجابة للضغط الجماهيري الكبير، بعد فشل الفريق في تحقيق ولو انتصار يتيم في آخر 5 مباريات، وتراجعه بثماني نقاط كاملة عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المُقبل.
ويعيش النادي اللندني وجمهوره لحظات عصيبة بعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة التي كان آخرها السقوط في فخ التعادل أمام ساوثامبتون بهدفين للكل، في مباراة عطلة نهاية الأسبوع التي أقيمت على ملعب “الإمارات”، لتهتف الجماهير “نريد خروج إيمري”، مع ضغوط هائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصلت لحد التهديد بعدم حضور عشرات الآلاف في سهرة الخميس الأوروبية، لإجبار الإدارة على التخلص من صداع المدرب.
وأوضح نفس المصدر أنه من المتوقع أن تشهد مباراة الخميس حضور أقل عدد جماهيري هذا الموسم، اعتراضا على تمسك الإدارة بالمدرب حتى الآن. مع ذلك، ستبقي الإدارة على إيمري لمنحه فرصته الأخيرة، بضمان الترشح للأدوار الإقصائية للبطولة الأوروبية، ومن ثم إنهاء سلسلة النتائج السلبية بالفوز على نوريتش سيتي في عقر داره، وإلا سيضطر لتسليم منصبه لمساعده الحالي فريدريك ليونبيرغ، المرشح ليكون المدرب المؤقت.
وفي الختام، علم الموقع من أحد المسؤولين داخل غرفة صناعة القرار في آرسنال أن الإدارة بدأت تبحث عن البديل المناسب، والمفاضلة الآن بين مدرب يوفنتوس السابق ماسيميليانو أليغري ولاعب النادي السابق ومساعد بيب غوارديولا الحالي في مانشستر سيتي مايكل آرتيتا.
