مجلة إسرائيلية تطالب بتهديد مصر والاستعداد للحرب معها

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”:

ذكر تقرير صادر عن مجلة “إسرائيل ديفينس” التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل مُطالبة بتهديد مصر، إذا لزم الأمر أيضا، فعلى تل أبيب الهجوم على جميع الجبهات.

وأضاف تقرير المجلة العسكرية الإسرائيلية أن الشرق الأوسط، نشأ فيه جيوش من “القتلة”، وتدعمهم إيران ومصر ولبنان وسوريا وتزودهم بالقاعدة والبنية التحتية والأسلحة.

وأوضحت المجلة أنه يتم تجهيز الحركات المسلحة المناهضة لتل أبيب بكميات هائلة من الأسلحة مع غض الطرف المصري، ومن ناحية أخرى، فإن السائح الإسرائيلي الذي يدخل مصر أو سيناء برصاصة واحدة في حقيبة ظهره يتم سجنه على الفور (في إشارة إلى حادث إلقاء القبض على سائح إسرئيلي في سيناء تم ضبط رصاص في حقيبته مؤخرا).

وزعمت المجلة التي صبت هجومها على مصر قائلة: “لقد انتهكت مصر اتفاق السلام وتنتهكه بشكل صارخ دون أي رد إسرائيلي خوفاً من الإضرار بالاتفاق”.

وأشارت إلى أنه قد نصت اتفاقية السلام على وجود قوة مصرية بحجم فرقة يصل إلى 60 كيلومترا فقط شرق القناة، ولكن قام المصريون ببناء ثلاثة مطارات عسكرية فيها شقق وبنية تحتية للإمداد والوقود، ومعسكرات دائمة للفرق، وقوة قوامها حوالي 100 دبابة في رفح، بالإضافة لستة معابر بحجم الطريق السريع أسفل قناة السويس وثلاث محطات رادار في سيناء، والأكثر من ذلك، يمتلك الجيش المصري أسلحة غربية وشرقية حديثة، وأن كل هذا التسليح يهدف إلى هدف واحد، وهو إسرائيل.

وقالت المجلة إن السيسي “صديقنا” يعمل ضدنا بإصرار، رغم أن مترجمينا يحرصون على الإشادة باتفاق السلام معه، بل ويحذرون من أن أي إجراء في غزة مثل النقل المؤقت للأشخاص غير المتورطين إلى الأراضي المصرية سيؤدي إلى تدمير هذه الاتفاقية “المهمة”.

وقالت المجلة إن التسوية في السياق المصري سوف تضع إسرائيل في وضع مستحيل على حدودها الجنوبية.

وأضافت المجلة أن حرب غزة الجارية، كشفت الإخفاقات التي نشأت في رؤية السلام مع التنظيمات المسلحة، ليس فقط الإخفاقات التكتيكية، بل أيضاً الإخفاقات الاستراتيجية، التي تراكمت على مر السنين منذ الاتفاق مع مصر عام 1977.

وانتقد تقرير المجلة العبرية اعتماد تل أبيب على القطريين الداعمين لإيران، وعلى مصر التي حرصت على تسليح حماس، وتنتهك بشكل علني أي اتفاق مع إسرائيل دون خوف.

وختمت المجلة العسكرية الإسرائيلية تقريرها قائلة: “لن نكون قادرين على الاستمرار في العيش هنا في النهج الدفاعي الشامل حتى الآن. الحدث في الجنوب هو وسيلة لتغيير استراتيجيتنا، وسوف نتلقى كل المساعدات الغربية إذا تصرفنا بشكل صحيح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية