الجزائر: أكد الجيش الجزائري أن الدفاع عن السيادة الوطنية للجزائر في الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة، يقتضي الاستمرار على نهج تطوير قدراته الدفاعية، بما يكفل حماية البلاد وحدودها الشاسعة من كل تهديد مهما كانت طبيعته ومصدره.
وأضافت مجلة الجيش: “لا يختلف اثنان على أن تمسك الجيش الجزائري بمقتضيات الدستور جنب بلادنا في الآونة الأخيرة الوقوع في مخطط استهداف الدولة الوطنية ، وأثبت بذلك أنه جيش جمهوري حريص فقط على أداء المهام الدستورية المنوطة به”.
وتتمثل هذه المهام في المحافظة على الاستقلال الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية، ووحدة البلاد وسلامة أراضيها.
وأشارت مجلة الجيش إلى أنه “يستوجب مواجهة التحديات الأمنية المستجدة والمتسارعة بدول الجوار والتوتر الذي تشهده بعضها، وتعزيز تشكيلات قوام المعركة عموما، وبالتالي قواتنا المسلحة المرابطة في كافة الثغور، خصوصا المنتشرة على طول حدودنا المديدة”.
وأكدت المجلة “تأمين كافة الحدود الوطنية مع دول الجوار، بتجهيزات متطورة، بما في ذلك مجال الاستطلاع والحرب الإلكترونية، بما يمكن من الكشف المبكر عن أي تهديد مهما كان نوعه ومصدره”.(د ب أ)
بالنظر ما حدث في السودان من تغيير المعسكر ب180 درجة بالإنبطاح لإسرائيل الجيش كان له بعد نظر ومحق بإصراره بالتمسك بالدستور ورفض المرحلة الإنتقالية.
جيش قوي بأتم معنى الكلمة.
النظام العسكري الجزائر وضع الجزائر والشعب الجزائري امام خيارات صعبة جدا في قضايا لا ناقة لهم فيها ولا جمل ابرزها تاسيس تنظيم البوليساريو على ارض الجزائر و وضع الجزائر بكل ما تملك من قوة ومال وعتاد رهن اشارة تنظيم البوليساريو مما يجع مستقبل الجزائر و الشعب الجزائر قبل غيره محفوف بالمخاطر .