رانغون: أعلن حزب الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي التي أطاحها انقلاب عسكري مطلع الأسبوع أنّ أحد أقرب مساعديها، هين هتين، اعتُقل صباح الجمعة.
وكتب كيي توي، المتحدث باسم حزب “الرابطة الديموقراطية من أجل الديموقراطية”، على فيسبوك أن هتين البالغ ثمانين عاماً “اعتُقل في منزل ابنته”.
ويحتجز الجيش أونغ سان سو تشي في مكان مجهول منذ اعتقالها الإثنين.
وأعرب مجلس الأمن الدولي، الخميس، عن “قلقه العميق” بشأن الانقلاب العسكري في ميانمار، داعياً في بيان إلى “إطلاق سراح جميع المعتقلين” وفي مقدّمهم أونغ سان سو تشي.
لكنّ البيان الذي صاغته المملكة المتحدة، لم يُدن الانقلاب كما كان الأمر عليه في المسودة الأولى خلال اجتماع طارئ عقد الثلاثاء.
وقال دبلوماسيون إنّ الصين وروسيا الداعمتين الرئيسيتين لبورما في الأمم المتحدة واللتين تتمتعّان بحق النقض، طلبتا مزيداً من الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على استجابة المجلس.
ويدعم البيان العودة إلى الحوار والعملية الديمقراطية في ميانمار(بورما) ، حيث احتجز الجيش قادة مدنيين بمن فيهم سو تشي.
وقال دبلوماسي إنّه “نصّ أفضل من عدم وجود نص على الإطلاق”، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الصين منذ الثلاثاء كانت صعبة.
وقالت بعثة بكين لدى الأمم المتحدة إنّها ساهمت في “تحسين” النص.
واتّخذت القيادة الشيوعية الصينية مقاربة غير تصادمية حيال الانقلاب. ودعت بكين جميع الأطراف في بورما إلى “حل خلافاتهم”.
ووصفت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء الإثنين الانقلاب بأنّه “تعديل وزاري كبير”.
ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى اعادة الديموقراطية سريعاً في ميانمار، فيما دان الانقلاب كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاتحاد الأوروبي وأستراليا.
(أ ف ب)