نيويورك- الأناضول- أدان مجلس الأمن الدولي بشدة تجربة كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي، الأحد، ولوح بالنظر في فرض مزيدا من العقوبات على بيونغ يانغ.
واعتبر المجلس في بيان صدر في وقت متأخر مساء الإثنين بتوقيت نيويورك تجربة إطلاق الصاروخ التي أجرتها بيون يانغ “خرقا سافرا لالتزاماتها الدولية بموجب قرارات مجلس الأمن السابقة رقم 1718 و1874و2087 و2094 و2270 و2321”.
وأعرب أعضاء المجلس، عبر البيان الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، عن “القلق العميق إزاء التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية”.
وأكد على “ضرورة أن تمتنع بيونغ يانغ عن أي أفعال، بما في ذلك الاختبارات النووية، وأن تنصاع بشكل كامل لجميع التزاماتها المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن السابقة”.
وطالب البيان الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بـ”مضاعفة جهودها لتنفيذ جميع التدابير المفروضة على كوريا الشمالية من قبل مجلس الأمن، وخاصة تلك الواردة في القرارين 2321 و2270 الصادرين العام الماضي”.
واتفق أعضاء المجلس في بيانهم على أن “يواصل المجلس مراقبة الوضع عن كثب، واتخاذ مزيد من الإجراءات ضد كوريا الشمالية بما يتوافق مع التصميم الذي أبداه المجلس في قراراته ذات الصلة”.
ولم يحدد مجلس الأمن عبر بيانه الإجراءات التي قد يتم اتخاذها ضد كوريا الشمالية.
بدورها، دعت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي مجلس الأمن الدولي إلى “التحرك- ليس بالكلام فحسب- واستخدام كل الطرق المتاحة حتى يتضح للنظام في كوريا الشمالية والذين يدعمونه أن هذه التجارب غير مقبولة”.
وقالت السفيرة الأمريكية في بيان تم توزيعه على الصحفيين في نيويورك: “لقد حان الوقت لمساءلة كوريا الشمالية ليس بأقوالنا، ولكن بأفعالنا”.
وأمس الأول الأحد، أعلنت كوريا الشمالية نجاحها في إطلاق صاروخ باليستي من طراز بوك غوكسونغ-2 أرض أرض، قصير – متوسط المدى.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أنَّ “عملية إطلاق الصاروخ جرت بإشراف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وأنه قادر على حمل رؤوس نووية”.
وتعد هذه الخطوة أول تحد مباشر للمجتمع الدولي منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 من يناير/ كانون الثاني كانون الثاني.