نيويورك- الأناضول- أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات ما وصفه بـ”الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان” الذي استهدف طلاب وطالبات الجامعة الأمريكية في كابول، وأسفر عن 13 قتيلا على الأقل، بينهم ستة طلاب من الجامعة، وإصابة 50 شخصا بجروح بينهم 36 طالبا.
وأعرب المجلس في بيان صدر فجر الجمعة عن “القلق البالغ إزاء التهديدات التي تشكلها حركة طالبان وتنظيم القاعدة وتنظيم داعش والجماعات غير الشرعية والمسلحة للسكان المحليين، وقوات الدفاع الوطني والأمن والوجود الدولي في أفغانستان”.
وأكد بيان المجلس الذي وصل “الأناضول” نسخة منه، على “ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية التي تستحق الشجب إلى العدالة”، كما حث جميع الدول على التعاون مع السلطات الأفغانية في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقال أعضاء المجلس، وفق المصدر نفسه، إن “الأعمال العنيفة أو الإرهابية لا يمكن أن تعكس مسار العملية التي تقودها كابول على طول الطريق نحو السلام والديمقراطية والاستقرار في البلاد، الذي يحظى بدعم من قبل شعب وحكومة أفغانستان، والمجتمع الدولي”.
وشدد البيان أيضا علي أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو عمل إجرامي وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه وفي أي مكان أو وزمان وقع وأيا كان مرتكبوه، ويتعين عدم ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية”.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم وتعازيهم العميق لأسر الضحايا ولشعب وحكومة أفغانستان.
واستهدفت سلسلة انفجارات الأربعاء الجامعة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول وقال مسؤولون أمنيون أفغان إن 13 شخصا قتلوا، 6 طلاب و3 من رجال الشرطة و4 من حراس الجامعة، وأصيب العشرات في الهجوم الذي بدأ بانفجار ضخم هز العاصمة، ولم تعلن أي جهة المسؤولية عنه حتى صباح الجمعة.
ويدرس في الجامعة الأمريكية في كابول، 1700 طالب.