نيويورك- الأناضول- أدان مجلس الأمن الدولي بـ”أشد” العبارات “الهجوم الإرهابي والشنيع والجبان الذي أسفر عن مصرع 80 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 200 آخرين في العاصمة الأفغانية كابول”، السبت.

وأكد المجلس في بيان صدر عنه، فجر الأحد، ووصل الأناضول نسخة منه “ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية التي تستحق الشجب، إلى العدالة”.

وحث البيان “جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون مع السلطات الأفغانية في هذا الصدد”.

كما أكد “ضرورة اتخاذ تدابير لمنع ووقف تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية وفقا لقراري المجلس 2199 (2015) و2253 (2015)”.

وشدد بيان المجلس على أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، عمل إجرامي وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه وفي أي مكان أو زمان وقع وأيا كان مرتكبيه ولا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية”.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم وتعازيهم العميقة لأسر الضحايا ولشعب ولحكومة أفغانستان وعن أمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل.

وقُتل 80 شخصًا، وأصيب أكثر من 200 آخرون، أمس، جرّاء تفجير انتحاري استهدف مسيرة نظمها أفراد أقلية “الهزارة”، في العاصمة الأفغانية، وفقاً لآخر إحصائية، صادرة عن وزراة الصحة بالبلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية، إسماعيل قوسي، إن “الهجوم استهدف مسيرة للهزارة، نظموها للمطالبة بمد خطوط التيار الكهربائي، إلى المنطقة التي يقيمون بها”.

ونشر الرئيس الأفغاني، أشرف غني، بيان إدانة للهجوم، الذي تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي، وأعلنت الحكومة الأفغانية الحداد ليوم واحد على أرواح الضحايا.