مجلس الأمن يدين هجوم تنظيم “الدولة” على مستشفى في كابول

حجم الخط
0

نيويورك: أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الخميس، “الهجوم الإرهابي” على مستشفى “سردار محمد داود خان” في العاصمة الأفغانية كابول، قبل يومين، ما أوقع قتلى، وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.

وقال المجلس، في بيان، إن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، والاستهداف المتعمد للمستشفيات والعاملين في المجال الطبي أمر بغيض يستوجب الإدانة”.

وشدد على “ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشائنة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة”.

وحث “جميع الدول على التعاون بنشاط مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

وجدد تأكيد أن “أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى وقعت وأيا كان مرتكبوها”.

كما أعرب أعضاء مجلس الأمن (15 دولة) عن خالص تعازيهم لأسر الضحايا، وأمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل للمصابين.

والثلاثاء، وقع انفجار أمام مستشفى “سردار محمد داود خان” العسكري، الأكبر في أفغانستان، وتبعه انفجار ثانٍ في محيط المبنى، ثم سُمعت أصوات إطلاق نار داخل المستشفى، بحسب مراسل الأناضول.

ونقلت قناة “طلوع نيوز” الأفغانية، نقلا عن مصدر أمني (لم تسمه) قوله إنه إثر التفجيرين دخل 5 مسلحين المستشفى واشتبكوا مع قوات لحركة “طالبان”، وتم قتل جميع المهاجمين.

والأربعاء، قال تنظيم الدولة “داعش”، عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، إن خمسة من عناصره نفذوا الهجوم، وإنه “أدى إلى مقتل الكثيرين من حركة طالبان، بينهم قيادي بارز”.

وذكرت وكالة أنباء “خاما برس” الأفغانية (خاصة)، نقلا عن مصادر (لم تسمها)، أن بين القتلى حمد الله مخلص، قائد الفيلق العسكري في كابول، القيادي البارز في “طالبان”.

وسيطرت “طالبان” على أفغانستان في أغسطس/ آب الماضي، بالتزامن مع مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكية اكتملت بنهاية ذلك الشهر.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية