نيويورك (الأمم المتحدة): يبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار اطلعت عليه رويترز اليوم الأربعاء سيطالب إسرائيل “بالوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وقال دبلوماسيون إن من المرجح أن يصوت المجلس المكون من 15 عضوا يوم الاثنين على النص الذي صاغته الإمارات بالتنسيق مع الفلسطينيين.
ومنحت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد تراخيص بأثر رجعي لتسعة مواقع استيطانية في الضفة الغربية المحتلة وأعلنت عن بناء عدد كبير من المساكن الجديدة في المستوطنات القائمة، مما دفع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقول إنه “منزعج بشدة”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2016، طالب مجلس الأمن إسرائيل بوقف بناء المستوطنات. وتبنى قرارا بعد امتناع إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما عن التصويت، في خطوة جاءت عكس ممارساتها التي تحمي إسرائيل من إجراءات الأمم المتحدة.
ولم ترد بعثتا الولايات المتحدة وإسرائيل لدى الأمم المتحدة على الفور على طلبات للتعليق على مشروع القرار.
والنص “يؤكد مجددا أن إنشاء إسرائيل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي”.
كما يدين جميع محاولات الضم، بما في ذلك القرارات والإجراءات التي تتخذها إسرائيل بخصوص المستوطنات.
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات التي تشيدها إسرائيل على أراض احتلتها في حرب عام 1967 غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك وتستشهد بروابط توراتية وتاريخية وسياسية بالضفة الغربية، فضلا عن مصالح أمنية.
(رويترز)
تقديم مشروع القرار خطوة مهمة وعلى الدول العربية والاسلامية ان تتحرك بسرعة لمطالبة الولايات المتحدة الامريكية بعدم إستخدام الفيتو ضد هذا القرار. واذا ما استخدمت الولايات المتحدة الامريكية الفيتو ضد القرار يجب ان تطالب الوفود العربية عقد اجتماع للجمعية العامة للامم المتحدة تحت بند الإتحاد من اجل السلا وتقدم نفس القرار الى الجمعية العامة للامم المتحدة.
لا جدوى من قرارات صادرة من مجلس الأمن في هذا الصدد ضد إسرائيل ليست تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الواجب التنفيذ .
ستسخدم أمريكا حق الفيتو لحماية ربيبتها دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين للأسف الشديد حقيقة مرة منذ 1948 وإلى يوم الناس هذا والغرب العنصري البغيض المتغطرس المنافق الذي يكيل بمكيالين يوفر الحماية لجماعة اللصوص وقطاع الطرق من بني صهيون هذي عقود وعقود وعقود والله ناصر الفلسطينيين وهازم بني صهيون وعد رب العالمين ومن أصدق وعدا من الرحمان الرحيم رب العالمين ????
هههها …..شجاعة غير مألوفة من مجلس الاأمن…..و الفيتوا من الولايات الغير المتحدة ” البالغة القلق ” مما يحدث من محاسبة الفاسدين في تونس ….؟ تريد تونس تحت العبث السياسي و العبث النقابي و العبث الإعلامي ….؟