مجلس الأمن يطلب المشورة بشأن التعامل مع إدارة طالبان

حجم الخط
1

الأمم المتحدة:  طلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، من الأمين العام أنطونيو غوتيريش تقديم تقييم مستقل بشأن كيفية التعامل مع إدارة طالبان في أفغانستان ومواجهة تحديات من بينها قمعها لحقوق النساء والفتيات.

وتبنى المجلس المكون من 15 عضوا بالإجماع قرارا يلزم غوتيريش بتزويده بتقرير في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني يتضمن “توصيات للمستقبل حول نهج متكامل ومترابط تتبناه الجهات الفاعلة السياسية والإنسانية والتنموية ذات الصلة، داخل الأمم المتحدة وخارجها”.

تقول إدارة طالبان، التي استحوذت على السلطة في أغسطس/ آب 2021 مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان بعد حرب استمرت 20 عاما، إنها تحترم حقوق المرأة وفقا لتفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.

لكنها منعت النساء والفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات وزيارة الحدائق والعمل مع مجموعات الإغاثة. كما لا يُسمح للنساء بمغادرة المنزل بدون محرم ومع الإلزام بتغطية الوجه.

وقالت سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة “الوضع الراهن لا يمكن استمراره”. وكانت الإمارات واليابان هما من صاغتا مشروع القرار.

وقالت نسيبة للصحافيين “استجابة المجلس دقيقة ومدروسة حيال أزمة صعبة، وذلك بخبرات خارجية وتفكير جديد ويشير بشكل أساسي إلى أن نهج العمل المعتاد ليس كافيا فيما يتعلق بأفغانستان”.

وأبدى مجلس الأمن في قراره القلق من عدم إحراز طالبان تقدما صوب تلبية توقعاته.

وشدد على “أهمية المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة ودعم حقوق الإنسان بما فيها حقوق النساء والأطفال والأقليات ومن هم في أوضاع هشة”.

وجهت الأمم المتحدة أكبر نداءاتها لمساعدة دولة واحدة على الإطلاق، إذ طلبت 4.6 مليار دولار في 2023 لتقديم المساعدة في أفغانستان، وتقول إن ثلثي السكان – حوالي 28 مليون شخص – يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عمر علي:

    ولو أن هذه الدعوات قد تكون حق أريد به باطل وهو إسقاط الحكومة الأفغانية الحالية. ولو ان هذه الحكومة الافغانية تتبنى سياسات غير مقبولة وخاصة التضييق على المراة وحرمان معارضي طالبان السلميين من حقوقهم المشروعة وخاصة العمل السياسي. اطالب طالبان بوقف التضييق على المرأة والسماح للمعارضة السلمية بالعمل في افغانستان.

إشترك في قائمتنا البريدية