بيروت- “القدس العربي”: تركز الاهتمام على قرار مجلس الأمن الدولي بتمديد ولاية “اليونفيل” العاملة في جنوب لبنان بالإجماع لسنة إضافية بعد اتصالات أجرتها الحكومة اللبنانية لإقرار هذا التمديد من دون تعديلات جوهرية.
وأعرب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “عن امتنان لبنان العميق لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية “اليونيفيل”، وقال في بيان “أخص بالذكر دولة فرنسا حاملة القلم على كل ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الإجماع على هذا الأمر، وعلى كل ما تبذله من أجل لبنان والاستقرار فيه. كما نتوجه بالشكر إلى الولايات المتحدة على تفهمها الخصوصية اللبنانية التي لم تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على مهام “اليونيفيل” لا سيما في هذا الظرف الدقيق “، مضيفاً “كما أشكر الدول الصديقة والشقيقة التي دعمت التمديد ولا سيما دولة الجزائر التي قادت حملة دعم قرار التمديد وتقف باستمرار إلى جانب لبنان في كل المجالات. كما نشكر جميع أعضاء مجلس الأمن الذين صوتوا مع التمديد. ولا بد أيضاً من توجيه التحية إلى معالي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب على ما بذله في سبيل إصدار هذا القرار بما يتوافق مع المصلحة اللبنانية العليا”. وختم “إن التجديد لولاية “اليونيفيل” أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، ونحن نقدر الدعم والتعاون المستمر من مجلس الأمن في هذا الصدد. ونؤكد التزام لبنان في العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب. كما نجدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 1701″.
صدر عن رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي البيان الاتي:
صوّت مجلس الامن الدولي بالاجماع قبل قليل على قرار التمديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في #لبنان “اليونيفيل”سنة اضافية.
وفي هذه المناسبة ، أود أن اعرب عن امتنان لبنان العميق لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية…— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) August 28, 2024
وكانت مداخلات ممثلي الدول في مجلس الأمن تناولت الوضع على الحدود الجنوبية، فرأت ممثلة فرنسا “أن خطر اندلاع الحرب في الجنوب كبير”، وقال ممثل الولايات المتحدة “إن الاستقرار في جنوب لبنان انهار عندما قصف حزب الله شمال إسرائيل في 8 تشرين الأول/أكتوبر”. أما ممثل بريطانيا فاعتبر “أن الوضع على الخط الأزرق أخطر من أي وقت مضى”.