لندن: صوّت مجلس العموم البريطاني، مساء الأربعاء، ضدّ مذكرة طرحها رئيس الوزراء بوريس جونسون لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 15 أكتوبر/ تشرين الأول، في ثاني صفعة يتلقّاها رئيس الحكومة بعيد ساعات على تأييد النواب إرجاء بريكست لما بعد نهاية الشهر الجاري.
ولم يؤيّد المذكرة الحكومية سوى 298 نائباً في حين أنّ إقرارها كان يتطلب موافقة ثلثي أعضاء المجلس. وامتنع نواب المعارضة العمّالية عن التصويت. وهذه ثالث صفعة مدوّية يتلقاها جونسون تحت قبّة البرلمان في غضون 24 ساعة.
وكان النواب البريطانيون أقروا، مساء الأربعاء، قانونا يطلب تأجيل موعد بريكست ما وجه ضربة مريرة لجونسون لمنع خروج البلاد بدون اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتم التصويت على النص بغالبية 327 صوتا مقابل 299 في القراءة الثالثة والأخيرة.
ورد جونسون على ذلك بالدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 15 أكتوبر/ تشرين الأول. وقال “لا يمكن للحكومة أن تستمر في العمل إذا كان مجلس العموم يرفض ما تقترحه الحكومة”، مضيفا “يجب أن تجري انتخابات الثلاثاء في 15 أكتوبر”.
وكان خصوم رئيس الوزراء البريطاني، نجحوا في إلحاق هزيمة أخرى به وصوتوا بالأغلبية لصالح مشروع قانون يمنع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، بدون اتفاق، وذلك بعد القراءة الثانية لمشروع القانون. وصوت لصالح مشروع القانون 329 نائبا، وعارضه 300 .
MPs vote by 329 to 300 to back a bill aimed at blocking a no-deal #Brexit
Live updates: https://t.co/cnv2NwBLH2 pic.twitter.com/gPesbYw3kb
— BBC Politics (@BBCPolitics) September 4, 2019
(وكالات)
هذه هي الديمقراطية . شعب يحكم وحكومه تنفذ.
مصلحة الشعب فوق كل شيء مهما حدث.
عكس دول البطيخ في الوطن العربي والإسلامي الحاكم هو رب العرش في الأرض. لعن الله الجهل والخضوع.
في الغرب تجد اغلب قوانين الإسلام ولا تجد مسلمين.
وفي أمة الجهل العربي لا إسلام ولا مسلمين وإنما تجد منبطحين للحكام الجهله.