الجزائر: استهجن مجلس النواب الجزائري اليوم الخميس مصادقة البرلمان الأوروبي على لائحة تدين انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر، معتبرا ذلك تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية واستفزازا للشعب الجزائري.
وأعلن مجلس النواب الجزائري في بيان له “رفضه القاطع لأي تدخل من أي هيئة كانت في شؤون البلاد الداخلية”، مؤكدا التزام الجزائر باحترام كل المواثيق الدولية.
وأعرب المجلس عن رفضه جملة وتفصيلا “كل الأكاذيب والافتراءات المنسوبة للقوانين الجزائرية، منها ما تعلق بموضوع الحريات لا سيما حرية التظاهر السلمي، والافتراءات الخاصة بحرية الرأي وحرية الإعلام والحريات الدينية”.
وأفاد مجلس النواب الجزائري بأن الشعب يؤمن بالحرية وسيادة قرار دولته ويرفض الابتزاز والإملاءات، كما أنه يعتز بعدالته المستقلة ولا يقبل أن تمارس عليها ضغوط.
من جهته، قال الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري في كلمة جديدة له خلال زيارته قيادة الحرس الجمهوري اليوم الخميس، إن “الشعب(الجزائري) واع بما يحاك ضده من مكائد ودسائس لعرقلة مسار الجزائر والجزائريين”، وأن “الشعب باق على العهد والوعد لأسلافنا الميامين”.
وأوضح قايد صالح، أن الجهود التي يبذلها المخلصون في مؤسسات الدولة، لاسيما مؤسسة الجيش، ستساهم في تجسيد المشروع الوطني النوفمبري، الذي سيضع الجزائر على دربها الصحيح.
كما أكد أن الجيش “أفشل مخططا دنيئا استهدف الجزائر، وأفشل مؤامرة كانت تحيكها العصابة وأعداء الجزائر”.
كان البرلمان الأوروبي صوت بالأغلبية في وقت سابق اليوم الخميس على لائحة تدين بشدة الاعتقالات العشوائية وغير القانونية في الجزائر معربا عن قلقه الشديد من انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية في هذا البلد.
وأكدت اللائحة أن نواب البرلمان الأوروبي “يدينون بشدة الاعتقالات التعسفية وغير القانونية والاعتداءات والتهديدات التي تطال الصحفيين والنقابيين والمحامين والطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني وجميع المتظاهرين المسالمين الذين شاركوا في الحراك”.
كما طالبوا بوقف انتهاكات الحريات الدينية للأقليات الدينية في اشارة إلى المسيحيين واتباع الطائفة الأحمدية خصوصا.
(د ب أ)
أين كان هؤلاء النوائب عندما قدم(بن طالح)تقريرا مفصلا عن الأحداث في الجزائر سيده وسيدهم جميعا بوتين..أم أن بوتـــين الولي الشرعي لهم…؟
الشعب الجزائري، مقتنع ومتاكد ان كل الشر الذي يتعرض له وتعرض له علئ مدى العصور الغابرة ياتي من اوروبا،وان هذا الاتحاد الاروبي هو من شجع الفساد في الجزائر وغير الجزائر وهو من كان سببا في خراب المنطقة العربية والاسلامية،وهو اصلا غير مؤهل للتدخل في مشاكل الغير،لان مهمته هي التكلف بمواطنيه في هذا الاتحاد الاروبي، هؤلاء المواطنين الذين نجدهم في فرنسا يقمعون بشتئ وسائل القمع البوليسي، لمدة فاقة العام، ومنهم من فقعت عيونهم وكسرت جماجمهم، ومنهم من ماتو، وتم التستر علئ موتهم، اعلاميا وسياسيا، وهؤلاء من اصحاب السترات الصفراء، والطلبة وموظفي النقل، اذن هذا الاتحاد الأوروبي عليه ان ينشغل بما في بيته اما بية الجزائر فلديها شعب يحميه. من دسائس بنو صهيون…
نحن في الجزائر نتوجس شرا من فرنسا ومن مملكة العبودية واذنابها. فهؤلاء لا يتركون فرصة الا ولدغوا الجزائر، وحشروا انوفهم في شؤونها، وهم الاولئ بهم ان يبكوا علئ حالهم… لا علئ الجزائر والجزائريين…
BOUMEDIENNE : اذا كنت تقصد المغاربة عليك ان تتاكد ان المغاربة ابرياء من دمائكم واموالكم وغرقكم .
نواب الفساد و الانبطاح لبوتفليقة ثم للحكام الجدد للبلاد لا يمثلون الشعب الجزائري . كل الشعب الجزائري يرفض السياسة القمعية التي استهدفت النشطاء السياسيين ، الصحفيين و شباب الحراك دون أن ننسى المجاهد بورقعة.الشعب واعي و لا تؤثر على سعيه من اجل التغيير الفعلي الخطابات المدعية النفاق بالوطنية.
هل لكم الشجاعة ان تطرودوا السفير الإتحاد الأوروبي من الجزائر مثلا ..
حيا الله ابن الحرة الأستاذ محمد العربي زيتوت قاذف الرعب في قلوب العصابة .
في الحقيقة اذا كان المرأ يفعل و لا يرد الفعل .. فسيرى أن ما قام به البرلمان الأوروبي ظاهره شرير ..
لكن باطنه حركة دبلوماسية طببة قدمها لنظام الجزائر كي يحافظ على ماء وجهه أمام الحليف روسيا ..
.
بعبارة اوضح.. البرلمان الأوروبي أعطى لنظام الجزائر سببا كي لا ينفد ما تمليه عليه روسيا ..
بحيث بإمكان نظام الجزائر ان يقول لروسيا سيخربون داري ان فعلت شيئا ضد مصالحهم ..
او على الاقل .. يمكنه أن يبتز روسيا كي تعطيه القنبلة النووية .. و هي مستعدة أن تهديه سروالها أمام ورطتها الجيوستراتيجية.