بكين- د ب أ- أكدت مجموعة الدول العشرين المتقدمة والصاعدة استعدادها الجيد لأي تداعيات سلبية محتملة لقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، وغيرها من أسباب حالة الغموض التي تحيط بالاقتصاد العالمي، وذلك بحسب مسودة بيان قمة مجموعة العشرين الذي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية الاثنين.
وقالت مسودة البيان “أعضاء مجموعة العشرين في موقف جيد للغاية لعلاج التداعيات الاقتصادية والمالية لنتيجة الاستفتاء (البريطاني) ونأمل أن نرى بريطانيا في المستقبل شريكا مقربا للاتحاد الأوروبي”.
ويواصل الاثنين قادة الدول المشاركين في قمة العشرين أعمال القمة لليوم الثاني على التوالي والتي تستضيفها الصين في مدينة هانجتشو شرق الصين.
ومن المنتظر أن يدعو المشاركون إلى المزيد من التعاون والتقدم في العديد من القضايا منها الحوكمة المالية والاقتصادية العالمية، وحركة التجارة والاستثمار في العالم والتنمية الشاملة، إلى جانب بحث سبل مكافحة الإرهاب ومواجهة أزمة اللاجئين في الجلسة العلنية الأخيرة الاثنين.
وبحسب مسودة البيان فإن أعضاء مجموعة العشرين سيلتزمون “بضمان أن يخدم النمو الاقتصادي احتياجات الجميع ويفيد كل الدول والشعوب، وبخاصة النساء والشباب والمحرومين، وتوفير المزيد من الوظائف الجيدة وعلاج التفاوت في الدخول والقضاء على الفقر، بحيث لا يخرج أحد” من دائرة الاستفادة من النمو الاقتصادي في العالم.
يشارك في القمة عدد من قادة الدول الصناعية الكبيرة منها رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء كندا جاستن ترود.
ويتضمن النص الكامل لمسودة البيان قسما يؤكد سعي دول مجموعة العشرين إلى الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ.
وبحسب المسودة تقول دول المجموعة “نلتزم باستكمال إجراءاتنا المحلية الخاصة بنا لكي ننضم إلى اتفاقية باريس في أقصر وقت تسمح به إجراءاتنا الوطنية”.
يذكر أن اتفاقية باريس هي أول خطة تحرك عالمية للتخفيف من آثار ظاهرة التغير المناخي، وستدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما من تصديق 55 دولة عليها تنتج 55% على الأقل من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري.
وقد أعلن الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جينبينج بشكل مشترك يوم السبت الماضي انضمام بلديهما إلى الاتفاق ليصل إجمالي عدد الدول المصدقة على الاتفاقية إلى 26 دولة.
الإقتصاد العالمي تسيطر عليه ما فيات يهودية لها ” مصالحها ” في تلك الدول المجتمعة حيث تصدر قرارات لمزيد استنزاف العالم ومزيد تدمير العرب وتكريس استمرار الوجود الصهيوني على أرض فلسطين. وإلا إن كانت تهمهم الشعوب فأول شعب يستحق. أن يتحرر برفع المظلمة الواقعة عليه من سنة 1948. فهل تجرؤ تلك المجموعة استصدار قرار يجيز حق فلسطين في الإستقلال. غير ذلك فإن الصهاينة هم من يجتمعون في الصين