دبي: أعلنت مجموعة “طيران الإمارات” الخميس نيّتها انتاج وجبات كوشر المعدّة وفقا للتقاليد الدينية اليهودية، وذلك بعد يومين على توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
ومن المتوقع أن تبدأ شركة النقل الجوي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط ومقرها دبي، بتسيير رحلات إلى الدولة العبرية قبل نهاية العام الحالي حسبما أعلن مسؤولون إماراتيون وإسرائيليون في وقت سابق.
وكانت “طيران الإمارات” تشتري وجبات كوشر من جهة خارجية، لكنها تنوي الآن إنتاج هذه الوجبات من خلال شركة “الإمارات لتموين الطائرات” التابعة لها، والتي تقوم بتموين طائراتها تحت مسمى “كوشر أرابيا”.
وقالت “الإمارات لتموين الطائرات” في بيان إنّها وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة يديرها رئيس “المجلس اليهودي في الإمارات” روس كريل للحصول على شهادات من قبل جهات دينية يهودية تسمح بإنتاج هذه الوجبات.
وأوضح سعيد محمد الرئيس التنفيذي لـ”الإمارات لتموين الطائرات” أنّه “مع التطورات الأخيرة نتوقع أن ينمو الطلب على طعام الكوشر في الإمارات والمنطقة بسرعة”، مضيفا: “سنستكشف أيضا افتتاح مطاعم في دبي ودول مجلس التعاون الخليجي”.
ووقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء في البيت الأبيض اتفاقية تاريخية مع الإمارات لبدء علاقات دبلوماسية كاملة، واتفاقا آخر مع مملكة البحرين يمهد لعلاقات بين الدولتين.
والإمارات أول دول خليجية وثالث دولة عربية تقيم علاقات مع إسرائيل.
وفي آب/ أغسطس الماضي، حطّت في أبوظبي أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات كانت انطلقت من مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب وعلى متنها وفد إسرائيلي أمريكي.
من المتوقع أن يجني اقتصادا الإمارات وإسرائيل المتضرران من الإجراءات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، فوائد كبرى جراء تطبيع العلاقات الذي يمنح الدولة العبرية منفذا غير مسبوق إلى الخليج الثري.
وكانت دبي التي تملك الاقتصاد الأكثر تنوعا في المنطقة، شاهدة على انكماش في إجمالي الناتج المحلي في الربع الأول من عام 2020 بنسبة 3,5 في المئة بعد عامين من النمو المتواضع.
واضطرّت شركة “طيران الإمارات” إلى تقليص شبكتها وتسريح آلاف الموظفين.
ولطالما كانت السياحة شريان الحياة لدبي. وقد استقبلت الإمارة أكثر من 16,7 مليون زائر العام الماضي. وقبل أن يعطل الفيروس حركة السفر العالمية، كان الهدف هو الوصول إلى 20 مليون زائر في عام 2020.
ووفقا لمجلة “فوربس”، سافر ما يقرب من نصف الإسرائيليين (حوالى 9 ملايين) إلى الخارج في عام 2017.
(أ ف ب)
الإمارات من خلال التوقيع على اتفاقية السلام مع اسرائيل اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على القدس ماذا لو اعترفت دولة فلسطين بالسيادة الإيرانية على الجزر الإماراتيه وفق المعاملة بالمثل؟؟
هذا من حق المسافر ان يحصل علي وجبته حسب ديانته ولا فلماذا المسلم يطلب بهذا الحق .
تحضير وجبات الكوشير من قبل عيال زايد والإمارات هو أقل ما يمكن للعبد أن يفعله لسيده …
هل هذه هي القضية التي تشغل مستقبل دولة الإمارات . يجب وقف التفاهة عند حد معين
حتى وجبات الأكل لديها جنسية