بغداد – الأناضول – أطلق مسلحون مجهولون، الاثنين، النار على منزل وزيرة الإعمار والإسكان والبلديات العامة العراقية، آن نافع أوسي، التي تسلمت منصبها قبل نحو عشرين يوماً، في العاصمة بغداد، وفق بيان رسمي.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن منزل الوزيرة أوسي، في العاصمة بغداد، تعرض لإطلاق عيارات نارية، “مما أدى إلى وقوع خسائر مادية”.
واعتبر البيان أن “هذا الاعتداء يأتي من أجل إيقاف عجلة الإصلاح الحكومي، باستهداف شخص الوزيرة آن نافع أوسي، وخاصة بعد تسلّمها مهام عملها على رأس الوزارة، بعد نيلها ثقة الشعب العراقي”.
ويأتي الهجوم المسلح على منزل أوسي بعد نحو 20 يوماً على تسلمها منصبها الجديد ضمن إطار مساعي رئيس الوزراء تشكيل حكومة من الفنيين التكنوقراط الذين لا ينتمون لأحزاب.
وفي بغداد أيضاً، قال العقيد في الشرطة حامد المؤمن، إن عبوة ناسفة انفجرت في دورية للشرطة لدى مرورها في قضاء الطارمية شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 4 آخرين بجروح.
كما أفاد المؤمن بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة على مقربة من سوق لبيع الخضار في حي “أبو دشير” التابع لمنطقة الدورة جنوبي بغداد.
كما أفاد الضابط العراقي بعثور قوات الشرطة على جثتي شاب وفتاة مجهولي الهوية في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد، موضحاً أن الجثتين بدت عليهما آثار إطلاق النار.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجومين على الفور، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية، يشنها في الغالب عناصر تنظيم الدولة عبر سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة مما يوقع قتلى وجرحى معظمهم مدنيون.
وفي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال)، قال ضابط في قيادة عمليات نينوى (إحدى تشكيلات الجيش العراقي)، أن قياديا في تنظيم “الدولة” قتل في ضربة لطيران الجيش العراقي.
وقال المقدم في الجيش العراقي عبد الرحمن الجبوري، إن طيران القوة الجوية العراقية، استهدف سيارة مسؤول تدريب “أشبال الخلافة” في تنظيم “الدولة” المدعو أبو حارث العراقي بضربة جوية وسط مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتله مع ثلاثة من مرافقيه.
وبدأت الحكومة العراقية في مايو/ أيار الماضي، بالدفع بحشود عسكرية قرب الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من “الدولة”، ووصل مئات الجنود والناقلات المدرعة، والدبابات، إلى قاطع مخمور الذي تتخذه قيادة عمليات نينوى مقراً بديلاً لها.
والموصل أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ يونيو/ حزيران 2014.