مدرب المكسيك لنيمار: كرة القدم للرجال وليست للأطفال!

حجم الخط
2

لندن-“القدس العربي”:

صب المدير الفني للمنتخب المكسيكي كارلو أوسوريو جام غضبه على النجم البرازيلي نيمار جونيور، بعد خسارة منتخبه أمام السيليساو بهدفين نظيفين في مباراة عصر اليوم الاثنين التي جرت على ملعب “كوسموس آرينا”، وانتهت بهدفين نظيفين من توقيع نيمار وفيرمينو.

وسجل المدرب البالغ من العمر 56 عامًا، اعتراضه على الطريقة التي لعب بها نجم المنتخب البرازيلي الأول، واصفًا تحايل الأخير على الحكم “بالعار” على كرة القدم، كون لاعب برشلونة السابق خرج برقم قياسي في عدد الأخطاء، بحصوله على 23 مخالفة أمام أحفاد الهنود الحمر.

وقال أوسوريو للصحافيين “عار على كرة القدم أن يضيع الكثير من الوقت بسبب لاعب (نيمار). نحن لا نلعب مع أطفال. نحن نلعب مع رجال والجميع يعرف أن كرة القدم للأقوياء وليست للأطفال الضعفاء أليس كذلك؟ . لقد كانت خطتي للسيطرة على نيمار باللعب النظيف، لكنه ورط لاعبي فريقي في بطاقات صفراء بطرق وهمية، وهذا فرض عليهم واقع الخوف من الطرد”.

وعن سبب الهزيمة من البرازيل والفشل في فك عقدة دور الـ17 للمرة السابعة على التوالي في المونديال “لا نملك لاعبين بنفس كفاءة وجودة البرازيل، لكننا بذلنا كل ما في وسعنا ونجحنا في اللعب بأسلوبنا، ومن الواضح أننا ما زلنا بحاجة للتطور، وأنا متأكد أن القادم سيكون أفضل”.

وبخصوص مستقبله، قال “لقد خسرنا بطولة، وهذا أكبر وأهم من مستقبلي. الحل لتجاوز دور الـ16 في المستقبل؟ أن يكون لدينا عدد أكبر من المحترفين في أوروبا إذا كنا نطمع فيما هو أفضل من الدور ثمن النهائي في المستقبل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن الجاحظ:

    صحيح ما قاله السيد أوسوريو…… لكن فى نفس الوقت….. أنظر الى نيمار و كافانى و سوياراس و غيرهم….. كيف يدافعون مع زملائه وقت هجوم المنافس ….و قارن بينه و بين من يكاد لا يغادر موقعه فى الهجوم و ينتضر الكرة من زملائه …….

  2. يقول يونس - الجزائر:

    اعتقد أن المدير الفني للمكسيك له الحق في كل ما قال ، لقد رأينا نيمار يسقط في كل احتكاك مع لاعبي المكسيك ، وخاصة لما دهسه أحد اللاعبين ، وتفاجأنا به وهو يتلوى ويصرخ ووالله انني اعتقدت أنه أصيب في الإصابة القديمة وتأسفت لإننا سنفتقده في بقية كأس العالم . وإذا به يقوم وكأن شيئا لم يكن وأقول بكل صراحة أنني كرهته وتمنيت أن تنهزم البرازيل التي أحبها كثيرا .
    أحب برازيل بيلي وروماريو ورونالدو وأمثالهم ممن متعوا الجماهير باللعب الجميل والروح الرياضية العالية .

إشترك في قائمتنا البريدية