لندن: أبدى غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنكليزي لكرة القدم رغبته في قيادة المنتخب في كأس العالم 2022 المقررة في قطر، لكنه قال إنه بحاجة إلى وقت للتفكير بشأن الخسارة أمس الأحد أمام المنتخب الإيطالي في نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، قبل توقيع عقد جديد مع الاتحاد الإنكليزي.
وشكلت الهزيمة في مباراة أمس نهاية حزينة أخرى للمنتخب الإنكليزي، وذلك بعد ثلاثة أعوام من هزيمة الفريق أمام نظيره الكرواتي في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2018 بروسيا.
وخسر المنتخب الإنكليزي أمام نظيره الإيطالي مساء أمس على ملعب ويمبلي في لندن في نهائي يورو 2020، حيث فاز المنتخب الإيطالي 3 / 2 بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 1 / 1 .
لكن ساوثغيت لا يزال بإمكانه استغلال الإيجابيات من مشوار المنتخب هذا الصيف، وأشار إلى أنه يعتزم الانطلاق مجددا من خلال كأس العالم 2022 في قطر، لكنه أشار أيضا إلى أن الوقت الحالي ليس مناسبا للتفكير بشأن تمديد عقده إلى ما بعد المونديال.
وكان مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنكليزي قد صرح خلال البطولة الأوروبية بأنه يرغب في تجديد عقد ساوثغيت، حسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” اليوم الاثنين.
لكن ساوثغيت قال خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم الاثنين :”لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في أي شيء.”
وأضاف :”علينا التأهل إلى مونديال قطر (2022) لكنني أحتاج إلى بعض الوقت لأذهب بعيدا وأشاهد المباراة وأفكر فيما حدث في البطولة ككل، أحتاج إلى راحة.”
وتابع :”هي تجربة رائعة، لكن قيادة منتخب بلادك في هذه البطولات يترك أثرا، وأنا بحاجة إلى فترة راحة الآن.”
وأضاف ساوثغيت :”قلت في ذلك الوقت إنه أمر رائع أن تحظى بهذا الدعم الداخلي. وهذا شيء تقدره بشكل هائل كمدرب… لكن هناك العديد من الأشياء التي يجب التفكير فيها. ولا يتعلق الأمر بأي شكل بالجوانب المالية.”
وتابع :”لا أرغب في الالتزام بأي شيء بشكل أطول مما ينبغي، ولا أود أبدا أن أتخطى الوضع الذي يشهد الترحيب بي، لذلك فكل هذه الأمور تحتاج إلى التأمل قبل أن أفكر في الجلوس وإجراء المحادثات.”
وأضاف :”لكن من موقعي اليوم، أقول إنني أرغب في قيادة المنتخب بمونديال قطر. وأشعر بأننا حققنا تقدما خلال الأعوام الأربعة.”
وتابع :”لقد أحرزنا المركز الرابع والمركز الثالث والمركز الثاني، وهذا ربما يشكل أمرا جيدا مقارنة بأي فريق في أوروبا، باستثناء المنتخبات التي توجت بالألقاب”.
(د ب أ)
مدرب فاشل ورط فريقه بالعنصرية والكراهية. أليس من السخرية أن يكلّف ثلاثة لاعبين سود بضربات الجزاء (من أصل 25 لاعب ما بين أساسي وإحتياطي، 20 منهم أبيض) والمصادفة المرة التي ذات الطين بلة هي أن الثلاثة لاعبين السود كلهم فشلوا في التسجيل أي شانشو وراشفورد وساكا وبعد المبارة صب الجمهور غضبه على السود وحدثت مواجهات عنيفة والحمد لله لم يُزج رحيم ستيرلنغ في ضربات الجزاء فلو فشل في التسجيل لصب الجمهور غضبه على المسلمين ولزادت حوادث العنصرية. أعتقد زج اللاعبين السود عملية مخطط لها لأن راشفورد تم استبداله في نهاية شوط التمديد الثاني ولم يلعب سوى دقيقتين فقط وذلك لكي يتسنى له الإشتراك في ضربات الجزاء! لقد أثلج صدري خسارة المنتخب الإنكليزي التي توقعتها بالأمس أن تكون 3-1 فكانت 3-2.
مبروك للطاليان و أنا أيضا فرحت لخسارة الإنجليز