لندن- “القدس العربي”: كشف مدعي عام ولاية إلينوي الأمريكية، عن حالات اعتداء جنسي على أطفال، ارتكبها قساوسة في الولاية.
وقالت قناة “يورو نيوز”، إن تقريرا صادرا عن مكتب المدعي العام، كشف عن اعتداءات جنسية على أطفال ارتكبها ما يقرب من 700 قسيس.
واتهم مكتب المدعي العام الكنيسة الكاثوليكية بالتغاضي عما تعرض له الضحايا، وإغفال التحقيق في الانتهاكات.
وخلص التقرير إلى أن السلطات الكنسية “غير قادرة على التحري في هذه المزاعم ولن تستطيع حل معضلة الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين”.
ويبدو أنه هذه الانتهاكات تكررت في أكثر من ولاية أمريكية، ففي شهر آب/ أغسطس الماضي، زعم المدعي العام بولاية بنسلفانيا الأمريكية، الثلاثاء، أن الفاتيكان كان على علم بالتستر على اعتداءات وفضائح جنسية قام بها رهبان كاثوليك بحق نحو ألف طفل على مدار 7 عقود مضت بالولاية.
وقال المدعي العام جوش شابيرو: “لدينا أدلة حول تستر الفاتيكان على حوادث الاستغلال الجنسي التي قام بها الرهبان في الكنيسة الكاثولوكية ببنسلفانيا”.
وأضاف: “لكني لا أعلم إن كان الفاتيكان قد أبلغ البابا فرانسيس بذلك عند علمه به أم لا”، دون أن يوضح ماهية الأدلة التي توصلوا إليها في هذا الصدد.
وأصدرت المحكمة العليا في بنسلفانيا، تقريراً، في شهر أغسطس/آب الماضي، يشرح بالتفصيل وقوع انتهاكات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية ويكشف أسماء أكثر من 300 من رجال الدين المتهمين بممارسة هذه الانتهاكات.
ووجد التحقيق، الذي أجرته هيئة محلفين كبرى، أن أكثر من 1000 طفل تعرضوا لانتهاكات جنسية من قبل أعضاء 6 أبرشيات في الولاية على مدى السنوات السبعين الماضية.
ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (27),صدق الله العظيم.سورة الحديد.
THIS IS MEGA BARBARISM ,CRIMES AGAINST. HUMANITY
JUSTICE MUST BE DONE. TO ACHIEVE HARMON LIFE. FOR OUR SICITES