إسطنبول – الأناضول – كشفت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، عن سعيها لبلورة خارطة طريق لإنهاء الأزمة السورية، في ظل الحصار الخانق الذي تعيشه حلب شمالي البلاد، بحسب بيان.
ودانت المنظمة، في البيان، بأشدّ العبارات “العمليات الحربية من قبل النظام السوري وحلفائه باستهدافها المدنيين العزّل في حلب، مما يتسبّب في مقتل وجرح أعداد كبيرة من سكّان حلب، بما فيهم النّساء والأطفال”.
واستنكر إياد مدني، الأمين العام للمنظمة “إصرار النظام السوري وحلفاءه” على مواصلة قتل المدنيين، الأمر الذي “يتنافى مع أبسط مبادئ الإنسانية والقانون الدولي”.
وأكد مدني على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإقرار الوقف الفوري للغارات الجوية، التي تستهدف المدنيين العزل، وكذلك تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا.
وكشف الأمين العام عن سعي المنظمة لبلورة “صيغة تقارب إقليمي بإمكانها أن تؤدي إلى خارطة طريق فعالة لإنهاء الأزمة السورية”.
وتتعرض حلب إلى حصار خانق منذ قطع النظام وحلفاءه طريق الكاستيلو في 26 تموز/يوليو الماضي، بينما تحاول فصائل المعارضة المسلحة فك الحصار وإعادة ربط المناطق المحررة مع الشمال السوري.