غزة ـ “القدس العربي”:
اتهم مدير شركة NSO الإسرائيلية، المطورة لبرنامج “بيغاسوس” للتجسّس شاليف حوليو، دولة قطر، وحركة مقاطعة إسرائيل، بالوقوف خلف الحملة، التي فضحت الشركة، ببيعها برنامجها هذا لعدة دول، بغرض التجسس على ساسة وصحفيين، بزعم عملهم من أجل “النيل من الشركة وقطاع السايبر الإسرائيلي”.
وزعم هذا المسؤول الإسرائيلي أن كلا من قطر وحركة المقاطعة “لا يريدون أن تصل البوظة إلى إسرائيل، أو أن تصدر إسرائيل التكنولوجيا”، وكان بذلك يتحدث بعد الكشف عن فضيحة شركته، وقرار شركة أمريكية بعدم ترويج منتجات المثلجات الخاصة بها في المستوطنات، بضغط من حركة المقاطعة، وذلك بربطه الملفين ببعضهما البعض، في شن الهجوم على خصوم بلاده.
وجاء ذلك بعدما كشف موقع “إمارات ليكس” أن مستشار الأمن الوطني في الإمارات طحنون بن زايد تواصل بشكل مكثف خلال اليومين الماضيين مع إدارة شركة NSO الإسرائيلية لتنسيق المواقف معها عقب فضيحة نشر التحقيق الدولي حول أنشطة الشركة.
كشف موقع “إمارات ليكس” أن مستشار الأمن الوطني في الإمارات طحنون بن زايد تواصل بشكل مكثف خلال اليومين الماضيين مع إدارة شركة NSO الإسرائيلية لتنسيق المواقف معها
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن طحنون حرض إدارة الشركة الإسرائيلية على تصوير التحقيق الدولي على أنه استهداف لإسرائيل يقف خلفه دولة قطر ونشطاء فلسطينيون لتقليل حدة رد الفعل الدولية.
وخلال مقابلة مع الملحق الأسبوعي لصحيفة “يسرائيل اليوم”، العبرية، وجرى ترجمتها ونشرها في مواقع عربية، أقر حوليو، أن بإمكان شركته الاطلاع على الهواتف المستهدفة من قبل الدول التي باعها البرنامج.
وأوضح أنه حسب العقد الذي تبرمه الشركة مع الدول، “على الزبون أن يمنحنا إمكانية الدخول إلى لوغاريثم يبيّن كافة النشاطات التي نُفّذت في المنظومة”.
وكشف عن قيام شركته بوقف البرنامج عن خمسة زبائن إثر تجاوزات، مؤكدا أن كافة زبائنه حكومات وليست شركات خاصة.
وزعم حوليو أنّ شركته تقيّد استخدامه إلى دول معينة وإلى عدد من الهواتف المخترقة، وقال إن معظم زبائن شركته كانوا من القارة الأوروبية.
وأوضح أن لشركته حاليا 45 زبونا، ولكل زبون، وفق الرخصة، مسموح أن يلاحق 100 هدف سنويا، وقال “من يختار هذه الأهداف هو الزبون”، زاعما أن شركته ليست مشاركة في الاختيار أو التعقب.
ورفض مدير الشركة ذكر أسماء الدول التي باعها أو التعليق على الأسماء الواردة في وسائل الإعلام، ونفى أن يكون برنامج “بيغاسوس” استخدم في جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في مقر القنصلية السعودية إسطنبول عام 2018.
يشار إلى أنه كشف قبل أيام عن هذا البرنامج المخصص للتجسس، وحسب ما ذكر فإن من أبرز الشخصيات التي جرى مراقبة أرقام هواتفها في قائمة من خمسين ألف رقم هاتف، كانت أرقام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، والملك المغربي، محمد السادس، إلى جانب أكثر من 600 مسؤول حكومي وسياسي من 34 دولة، من بينها البحرين، والصين، ومصر، والهند، وإيران وقطر وبريطانيا والولايات المتحدة والكويت.
وكانت الشركة المنتجة للبرنامج، قالت إنها ستقوم بإجراء تحقيق في كافة الدلائل الموثوقة حول إساءة استخدام التكنولوجيا المطورة من قبلها، وأنها ستلغي البرنامج من أساسه “إن قضت الحاجة”.
ويسمح هذا البرنامج، إذا اخترق الهاتف الذكي، بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى اتصالات مالكه.
هذا الغبي بتصريحه يمدح قطر من حيث يعلم او لا يعلم !
يعني هل اصبح كشف الاجرام و التجسس و فضحه و كشف من وراءه …تهمة ؟!
يا مرحباً اذاً بهكذا تهمة .
يبدو ان الغباء الإماراتي معدي ، بحيث نتيجة التلاقح و التطبيع ،اصيب الاسرائيليون بالغباء و الحماقة المستشرية بين مسؤولي الامارات !
و ان كان ذلك من نواتج التطبيع بين الامارات و إسرائيل فيا مرحباً به !
التجسس ليس جريمة. هل تعتقد أنه توجد دولة في العالم لا تقوم بالتجسس ؟ هل توجد دولة في العالم لا يوجد عندها جهاز استخبارات و مخابرات ؟
السرقة موجودة في جميع دول العالم ، هل يعني أنها ليست جريمة ؟
ا لاخ المهدي…
هل انت متأكد انك قرأت تعليقي جيداً؟
و إن كنت قرأته جيداً ،هل فهمته؟!
انا أولاً فصلت بين الاجرام و التجسس…
لأن التجسس هو أشد سوء من اي جريمة…. بالنسبة للطرف المتجسس عليه ولهذا كل قوانين الدول تحاكم المتجسس بأقصى العقوبات و في حال تبين أن الجاسوس من نفس البلد فتهمته تكون الخيانة العظمى!
هل لديك شك في ذلك؟!
و كون أن دول العالم كلها تمارس التجسس، فهذا لا يجعل منه عمل مقبولاً في حال اكتشافه من قبل السلطات ،اي سلطات حتى لو كانت تمارس هي بدورها التجسس على مواطنيها او على دول أخرى!
هل لديك شك في ذلك أيضاً؟!
اتمنى على الأخوة الذين يعقبوا على التعليقات ان يستوعبوا التعليق قبل الرد عليه و لا يقفزوا إلى شخصنة لمجرد كون أنهم لا يستسيغون تعليقات سابقة لذلك المعلق!
اعدلوا هو أقرب للتقوى!
عذراً تصحيح…. :
“فهذا يجعل منه عملاً مقبولاً”
و ليس
” فهذا لا يجعل منه….”
د.أثير
أؤكد لك أن تعليقي غير مشخصن ولا علاقة له بهوية الكاتب. يوجد فرق بين تجسس الناس على بعضهم البعض من أجل إختراق أعراضهم و حياتهم الشخصية. و بين أن تقوم الدول بالتجسس على الدول المعادية لها و أن تقوم بالتجسس على عناصر تشكل تهديد للأمن القومي مثل الإرهابيين و الخونة
التجسس ليس عيبا اذا كان في مصلحة البلاد والعباد.
وماذا عن تجسس ايران في العراق؟.
هل يُعقَل هذا، أو هل هذا منطقي أم موضوعي؟!
فقد ورد التالي (ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن طحنون حرض إدارة الشركة الإسرائيلية على تصوير التحقيق الدولي على أنه استهداف لإسرائيل يقف خلفه دولة قطر ونشطاء فلسطينيين لتقليل حدة رد الفعل الدولية.) تحت عنوان (مدير الشركة المنتجة لـ”بيغاسوس” يتهم قطر وحركة المقاطعة بفضح برنامج التجسس)، والأهم، ماذا يعني ذلك؟!
ممثل (تقنية القراصنة) في الكيان الصهيوني، يأخذ (نصيحة) في كيفية تعامل مع الإعلام، لإنتاج مُنتَج لغوي، في سوق أجواء العولمة، ؟!
أين الخُبث/الذكاء (اليهودي)، الذي لا يُقهر، أم هو تأكيد لما ورد في لغة القرآن وإسلام الشهادتين،
من أنّ (الأعراب أشد كفراً ونفاقاً) لو تطلب الأمر ذلك، أي هم أكثر ملكيّة من أي ملك (بريطاني) أو رئيس (فرنسي) في موضوع المقارنة لتعريف من هو Subject VS Citizen، في أي دولة عند الرغبة في ضرب (لغة القانون) بالذات؟!
وهل تريدونهم ان يسكتوا بعد ان عمت فضيحتكم التجسسية في اركان المعمورة؟
بئس انتاجكم وبئس من استخدمه لقمع الحريات وحقوق الانسان ومطاردة النساء الهاربات ومطاردة الصحفيين والتجسس على خصوصيات البشر.
اخي العراقي المغترب.
رجاءا عدم استخدام عنواني .
شكرا لك
السؤال المحير لمادا عمد ما يسمون أنفسهم محققين دولة قطر بعد ما كانت من الدول التي تم تداول اسمها ممن استرو التطبيق
المهم ان من له دليل لابد ان يظهره امام القضاء واعتقد ان لكل من امنستي وفوربيدن 10ايام امام القضاء الفرنسي وبعدها لكل حادث حديث
اين وُجِد الشر إبحث عن الإمارات!!
“فأما الزبد فيذهب جفاء .. واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض”.
تهمة غبية وحمقاء ، كمجرم محترف يتهم مواطنا صالحا بجريمة التبليغ عنه لأنه يجمع المعلومات عن ضحاياه سرّا ضمن خطة للقيام بسلسلة من الاغتيالات والإفساد في حقهم وممتلكاتهم ، بلغ هذا المجرم الإسرائيلي هذا المستوى من المياعة والفجور لأن المجتمع الدولي دلّل هذا المجرم بإسراف رغم أنه إرهابيا فوق العادة والقانون !
سؤال المليون دولار :
– هل يعقل أن الذين يدعون بأنهم كشفوا سر برنامج بيغاسوس يقولون بأنه برنامج لا يترك أية آثار مستحيل تعقبه و في نفس الوقت يدعون أن لديهم قائمة هواتف تم آختراقها بالبرنامج !!!
– لماذا فشلت تلك المنظمات و الصحف في تقديم و لو دليل تافه و صغير على صحة مايدعون حول برنامح بيغاسوس ؟؟
كل الدول في العالم تملك أدوات و برامج و فرق خاصة للتجسس لحماية مصالحها.. لماذا إذن كل هذه الضجة ؟؟
بكفي تأمر على بعض دول الطوائف عادت من جديد وسنطارد كما تطارد السباع بالغابات