مدير قناة الجزيرة يصل إلى القدس لتشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة

سليمان حاج إبراهيم
حجم الخط
1

 الدوحة ـ “القدس العربي”:

كشفت مصادر من شبكة الجزيرة الإعلامية أن مدير القناة العربية أحمد اليافعي يترأس وفد المحطة في مراسم جنازة ودفن شهيدة فلسطين شيرين أبو عاقلة.

وبحسب مصادر “القدس العربي”، وصل إلى القدس المحتلة مدير قناة الجزيرة أحمد اليافعي للمشاركة في مراسم جنازة ودفن مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.

ومن المقرر أن يتقدم اليافعي إلى جانب عائلة الشهيدة وزملائها والمسؤولين المشاركين في الجنازة التي تنطلق من المستشفى الفرنسي في القدس قبل إلقاء النظرة الأخيرة.

وسيسجى جثمان شيرين أبو عاقلة في كنيسة الروم الكاثوليك بباب الخليل، ثم يوارى جثمانها الثرى في مقبرة صهيون بالقدس إلى جانب والديها الراحلين.

وكانت الجزيرة نعت الإعلامية شيرين أبو عاقلة التي استشهدت الأربعاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تواجدها بمخيم جنين للتغطية.

وتعهدت شبكة الجزيرة في بيان لها بملاحقة القتلة بكل السبل القانونية التي تملكها وتقديمهم للعدالة.

وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتشارها في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في مدينة القدس التي تشهد اليوم تشييع أبو عاقلة.

وتقام الجمعة في كنيسة في القدس الشرقية جنازة أبو عاقلة التي استشهدت في جنين الأربعاء خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

تشييع جثمان شيرين رسمياً

وشيّعت فلسطين، الخميس، جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بحضور الرئيس محمود عباس، في رام الله.

وفي ظل أجواء خيّم عليها الحزن والغضب سُجّي جثمان شيرين أبو عاقلة، ولُف بعلم فلسطين، وغُطي رأسها بالكوفية، ثم نقل النعش إلى سيارة عسكرية في موكب رسمي مهيب شارك فيه عباس وعدد كبير من القيادات السياسية والأمنية الفلسطينية، وممثلو الفصائل، ورجال دين.

وحمّل عباس، في كلمة له خلال مراسم التشييع في مقر الرئاسة في رام الله، إسرائيل مسؤولية قتل أبو عاقلة بشكل كامل. وقال: “الاحتلال لن يُغيّب الحقيقة، ولا يجب أن تمر الجريمة دون عقاب”، مضيفا “رفضنا ونرفض التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية لأنها هي التي ارتكبت الجريمة”. وتابع: “سنذهب فورا للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة المجرمين”. وقرر منح الشهيدة وسام “نجمة القدس” تثمينا لدورها الوطني والإعلامي.

وعلى امتداد مسار الموكب، من المستشفى الاستشاري، حتى وصوله إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، اصطفت الجموع لتوديع الجثمان ناثرة عليه الورود والدموع. ومع أنغام النشيد الوطني الفلسطيني وعزف الفرق الكشفية تعالت أصوات المحتشدين الغاضبة مرددة شعارات وهتافات من داخل مقر الرئاسة في رام الله عقب انطلاق موكب التشييع إلى القدس، ودوّت أصواتهم بشعار: “فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية”.

وبعد أن خرجت الجنازة من مقر المقاطعة تسلمتها سيارات الإسعاف الفلسطينية التابعة للهلال الأحمر المقدسي، وواصلت نحو مخيم الأمعري فاستقبلها سكانه بالرصاص والورود، ثم اتجهت إلى قلنديا فكان بانتظارها مسلحون ملثمون أطلقوا الرصاص في الهواء وهتفوا مطالبين بالانتقام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الوطن للجميع:

    نعم فليسقط غصن الزيتون ولترتفع البندقية

إشترك في قائمتنا البريدية