واشنطن- “القدس العربي”: رغبت الملكة إليزابيث الثانية في معرفة رأي دوقة ساسكس، ميغان، بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ووصف الأمير هاري في كتابه الجديد “سبير” أول لقاء بين جدته وزوجته، بأنه كان عبارة عن “دردشة غير متوقعة” في عام 2016 حيث ظهرت الملكة بعد قداس في الكنيسة بينما كانت ميغان تزوره في لندن.
وكتب هاري أنه لاحظ أن ميغان كان نادمة على ارتداء “بنطال الجينز” والسترة السوداء، وقال إنه ندم ايضاً على لباسه “المتهالك”.
وأضاف ” لم نخطط، أردنا إخبار الجدة، ولكنها كانت مشغولة بالسؤال عن زيارة ميغان”.
وكشف هاري أن جدته سألت ميغان عن رأيها في ترامب، مشيراً إلى أن النقاش حدث قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكان الجميع يتحدث عن ترامب.
وأضاف ” ميغان كانت تعلم أنها لن تربح في لعبة السياسة، ولذلك غيرت الموضوع إلى كندا”.
وحدقت الجدة، وسألت ميغان ” لقد كنت أعتقد بأنك أمريكية” لتجيب بأنها أمضت 7 سنوات من حياتها في كندا، وهي تلعب دور البطولة في مسلسل “بذلات”.
وقال الأمير هاري إن جدته كانت سعيدة باللقاء.
وقد انتقد ترامب ميغان في عدة مناسبات ، وقال إنه ليس من المعجبين بها، وصف زوجها الأمير هاري بأنه “إحراج ” .