تونس-“القدس العربي”: حذر خبراء ودبلوماسيون سابقون من تكرار السيناريو اللبناني (مقاطعة دول الخليج) في تونس في حال تكرار الأخطاء الدبلوماسية على غرار امتناع تونس عن التصويت لقرار التمديد لقرار مجلس الأمن التمديد لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية (مينورسو).
وكتب السفير السابق إلياس القصري على صفحته في موقع فيسبوك “صرامة ردود فعل دول الخليج إثر تصريح وزير الإعلام اللبناني قرداحي حول حرب اليمن دليل إضافي على توتر الأوضاع الإقليمية ووجوب توخي مواقف دولية مدروسة ورصينة من طرف المسؤولين والدبلوماسيين التونسيين لأن بلادنا ليست بحاجة لجر نفسها لوضع حرج مشابه للبنان”.
وأضاف “المؤشرات الأخيرة بخصوص موقف تونس في مجلس الأمن حول الصحراء الغربية وغيرها من المواقف إزاء المسائل الإقليمية والدولية التي قد تحرج بعض أشقائنا وأصدقائنا قد تعرضنا لمواقف مشابهة -لا سمح الله- والحال أن وضع تونس الحرج لا يتحمل ذلك ولن نغفر لمن قد يورط بلادنا في متاهات هي في غنى عنها في هذا الظرف بالذات”.
وتابع، في تدوينة أخرى “قبل أسابيع من انتهاء ولاية تونس بعد أسابيع كعضو غير دائم في مجلس الأمن الأممي، لم يبق لنا أمل ألا تقدم تونس بحلول نهاية هذه العهدة تصويتا آخر لمجلس الأمن يكشف مرة أخرى عن غرق السياسة الخارجية التونسية. لا يبدو أن أصحاب القرار التونسيين في السياسة الخارجية يدركون أن العشرية السوداء وضعت تونس في حفرة ويجب التوقف عن الحفر”.
وعلق الخبير الأممي السابق عبد الوهاب الهاني بالقول “أسوأ عُهدة تونسيَّة في مجلس الأمن، رغم كفاءة دبلوماسيِّينا في نيويورك وفي جينيف وفي العاصمة تونس وفي كل عواصم الدُّنيا، من بين العُهدَات الأربع الَّتي تشرَّفنا فيها بعضويَّة المجلس وتمثيل صوت العروبة وقارَّتنا السَّمراء بل وكل دول الجنوب التَّائقة للتَّحرُّر والانعتاق وصوت العقل والحكمة فيما ما مضى عندما كانت لدى دولة وعقيدة ديبلوماسيَّة ثابتة”.
وأثار امتناع تونس عن التصويت على قرار التمديد لـ”مينورسو” جدلاً واسعاً، حيث اعتبر البعض أنه انحياز للموقف الروسي، وقال آخرون إنه انحياز للجزائر على حساب المغرب.
اولا نتمنى لتونس الشقيقة ان تخرج من ازمتها في اقرب وقت ممكن
ثانيا الخطر الدي يهدد تونس هو الانقلاب الدي قام به سعيد وادا علمنا ان اول دولة أيدت اجراءات سعيد هي الجزائر يتضح جليا لمادا إمتنعت تونس عن التصويت وهدا هو اكبر خطر لان تونس ثمتل الأمة العربية في مجلس الامن وخروج تونس على هدا الاجماع يجعلها منعزلة وليس ما تتمناه الدول العربية
واعتقد ان أخطاء كثيرة ارتكبت ويجب على تونس الرجوع الى الصف الطبيعي الدي كانت علبه مند بورقيبة الى بن علي والمرزوقي والرءيس الباجي قائد السبسي وعليه خروج تونس من محيطها الإقليمي واستفراد الجار الغربي بها سيجعلها في عزلة وقد بدأت تظهر جليا هده العزلة
الدبلوماسية التونسية ومواقف حكومة قيس سعيد شيئ وموقف الشعب التونسي شيئ اخر = الصجراء مغربية وستبقى ونحن مع توحيد اقطارنا العربية من المحيط للخليج وحكام الفساد والتطبيع والاجرام كلهم زائلون
بل بالعكس تونس لديها مواقف صريحة وثابتة هل يعني أنك يجب أن تنحني والا تونس قوية والدول القوية لايمكن أن تملي عليها أطرافا أخرى اي شي هناك فقط من يحاول أن يوقع بين علاقات الصداقة التي تربط تونس بالجزائر
أحسنت
معلق يقول… لتونس سيادتها.. وتتخد القرار الذي يعجبها… اقل له… تونس حصلت على 3 ملايير.. ليرفع صاحبنا يده لبضه ثوان في الأمم المتحدة… أي سيادة… سوف تتهد قرارات من طرف الدول العربية وخصوصا الخليجية.. فعلا مثل ماجرى مع لبنان
كنا نظن ان قيس سعيد.. صاحب مبدأ… لكن هذا… الخائف… لا كرامة له
وبس
ماعسانا نقول!! لا لوم عليكم فأنتم لا تعرفون المواقف والمبادىء ولم تجربوها..لذلك كل شيىء عندكم يُفسر ..”بكم تدفع”..فقد بِعتم كل شيء ولم يتبقى لكم شيء.
فبأي حديث بعده تؤمنون
من واجب كل مسلم الدفاع عن وحدة الامة ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). واذا علمنا ان سياسة الدولة الروسية تتاثر بتعاليم الكنيسة الشرقية و هي وريثة كنيسة بيزنطة التي كانت تحكم شمال افريقيا قبل الإسلام ، و كانت عاصمتها (سبيطلة) في تونس حاليا واخر ملوكها البطريق جروجيروس (جرجير) الذي هزمه جيش المسلمين سنة 27 هجرية. وهكذا فان التبعية لروسيا قد تعني إحياء لعهد جرجير.
امتناع تونس عن تصويت لا يضر المغرب لكن ينفع تونس 3 ملايير دولار وأتمنى صادقا أن تأخذ تونس أموال اضافيه فهي في حاجة لها .. مند الانقلاب في تونس أصبحت لتونس مواقف غامضة
تونس للتونسيين ، وتتمتع بسيادة تامة
ادا كانت الجزائر دفعت 3 ملايير لتونس الشقيقة، و بالمناسبة نقول مبروك للتونسيين الحصول على هذا القدر من المال مقابل ان يرفع مندوب تونس في مجلس الامن يده لبضع تواني فقط للتعبير عن حياده في التصويت، فلكم ان تتصوروا كم حصلت عليه روسيا و هي العضو الدائم في مجلس الامن و الدولة العضمى؟ المهم هاته المرة كان هناك نصيب و لو قليل لدولة عربية من الكرم الحاتمي لحكام الجزائر حينما يتعلق الامر بمساندتهم في قضيتهم الفاشلة بخصوص الصحراء المغربية.
الخطر الحقيقي الذي يهدد تونس لن يكون من دول الخليج ولا حتى من المغرب لان مواقف هذه الدول واضحة الخطر الحقيقي هو فقدان استقلالية القرار والترامي في احضان دولة فاشلة بكل معنى والخطر هو فقدان الديمقراطية والعودة الى احضان الدكتاتورية
تونس ليست لبنان و مستقبلها بين اشقائها في المغرب العربي و مواقفها مستقلة و سيادية و لا تتلقى الاملاءات لانها لا تتلقى الصدقات من دول الخليج و لا يوجد جالية في دول الخليج لهذا لا يملكون اوراق ضغط عليها و محنة لبنان ستكون درس لمن يتلقى الصدقات من دول الخليج.