بيروت – “القدس العربي”: أعرب العديد من اللبنانيين عن استيائهم، بعد نشر الجريدة اللبنانية الرسمية مرسومًا لشراء ثلاث سيارات من نوع BMW لوزارة الخارجية بقيمة 325 مليون ليرة لبنانية، في الوقت الذي يرزح فيه اللبنانيون تحت ضغوط اقتصادية كبيرة.
وبعد أن ضج الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدت وزارة الخارجية والمغتربين، في وقت لاحق، بياناً جاء فيه: “عطفاً على الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الإخبارية حول قيام وزارة الخارجية والمغتربين بعملية شراء لثلاث سيارات من نوع BMW، يهم الوزارة أن توضح بأن ذلك قد تم استناداً الى مرسوم التشريفات والمراسم في الجمهورية اللبنانية الذي أناط بالوزارة القيام بالمراسم الرسمية بكافة جوانبها بما في ذلك استقبال الوفود الرسمية لدى وصولها الى لبنان والسفراء الأجانب لدى تسليمهم لأوراق اعتمادهم لرئيس الدولة”.
وعبر العديد عن غضبهم من هذا المرسوم الذي اعتبروه لا يتناسب مع الوضع الاقتصادي للبنان، حيث تبلغ قيمة السيارة الواحدة 70 ألف دولار، في حين تفرض الضرائب على اللبنانيين.
وقال حساب لشخص يدعى سلمان أندري: “نحو 217 الف دولار كلفة شراء ٣ سيارات فاخرة لحساب وزارة الخارجية اللبنانية. وقع عليها كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير المال بمرسوم! هيدا هوي الفساد من تحت الطاولة او عالمكشوف. مش مهم، المهم يكذبوا عالاعلام انو في صراع بيناتن. بس عالصفقات الموضوع محسوم. كلهم بخانة واحدة”.
نحو 217 الف دولار كلفة شراء ٣ سيارات فاخرة لحساب وزارة الخارجية اللبنانية. وقع عليها كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير المال بمرسوم! هيدا هوي الفساد من تحت الطاولة او عالمكشوف. مش مهم، المهم يكذبوا عالاعلام انو في صراع بيناتن. بس عالصفقات الموضوع محسوم. كلهم بخانة واحدة. pic.twitter.com/jdjWmJobkT
— Salman Andary (@salmanonline) ١٢ أكتوبر ٢٠١٨
ورد شخص آخر على المنشور قائلاً: “ليك يا صاحبي، بفتكر هيدا من أسخف الأمور يلٌي بإقراها، وسخيف لدرجة إنو فرٌغ كلمة الفساد من مضمونها، إذا ٢٠٠،٠٠٠ دولار ثمن ٣ سيارات لجهة رسمية بدنا نسمٌي فساد، أي نفس المصطلح يلٌي بيطٌبق عأربعين ألف موظف زيادة بالمؤسسات الرسمية مثلاً، أنجاء بيعرفوا وين مكان ‘عملهم’ بكون عالدنيا”.
ليك يا صاحبي، بفتكر هيدا من أسخف الأمور يلٌي بإقراها.و سخيف لدرجة إنو فرٌغ كلمة الفساد من مضمونها.إذا ٢٠٠،٠٠٠ دولار ثمن ٣ سيارات لجهة رسمية بدنا نسمٌي فساد،أي نفس المصطلح يلٌي بيطٌبق عأربعين ألف موظف زيادة بالمؤسسات الرسمية مثلاً، أنجاء بيعرفوا وين مكان ‘عملهم’ بكون عالدنيا ?
— Honestly (@bkelsaraha) ١٢ أكتوبر ٢٠١٨
فيما علق آخر قائلا: “التقشف في وزارة الخارجية ومنع هدر المال العام والإصلاح والتغيير في ظل الوزير جبران باسيل ترجم بشراء ٣ سيارات جديدة بحوالى ٢٢٥ ألف دولار”.
التقشف في وزارة الخارجية ومنع هدر المال العام والاصلاح والتغيير في ظل الوزير جبران باسيل ترجم بشراء ٣ سيارات جديدة بحوالى ٢٢٥ الف دولار pic.twitter.com/ACPQFNVAkQ
— naufal daou (@naufaldaou) ١٢ أكتوبر ٢٠١٨
يشار إلى أنه بعد أكثر من أربعة أشهر على تكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية، لم يحقق رئيس الوزراء سعد الحريري أي تقدماً، ما يقف حائلاً امام حصول لبنان على منح وقروض بمليارات الدولارات تعهد بها المجتمع الدولي دعماً لاقتصاده المتهالك. كما يثير الخشية من تدهور أكبر قد ينعكس أيضاً على الليرة اللبنانية.
*للأسف (لبنان) ضربه (الفساد) والصراع
ع السلطة والكراسي (الخربانة)..!!؟
*متى ينهض لبنان من كبوته..؟؟ الله أعلم..
سلام