واشنطن: دعت المقرّرة الأممية أغنيس كالامار الدول الكبرى في العالم إلى إعادة النظر بعقد القمة المقبلة لمجموعة العشرين في السعودية في حال لم تتم محاسبة مرتكبي جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي كان ينشر مقالات في صحيفة واشنطن بوست.
وكانت كالامار، المقرّرة الخاصّة للأمم المتحدة المعنية بحالات القتل خارج نطاق القضاء والتي ترأست تحقيقا حول القضية، ذكرت في تقريرها الشهر الماضي أنّها وجدت “أدلة موثوقاً بها” تشير إلى “المسؤولية القانونية لكبار المسؤولين السعوديين بمن فيهم ولي العهد السعودي” عن العملية.
واعتبرت كالامار خلال زيارة لها إلى واشنطن أنّ القمّة المقبلة لمجموعة العشرين المقرّرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 في الرياض توفّر فرصة للضغط على السعودية.
وقالت في معهد بروكينغز “إنّ المحاسبة السياسية للسيّد خاشقجي تعني أن لا تحدث (القمّة) أو أن يتم نقلها إلى مكان آخر، أو القيام بشيء ما لضمان أنّ النظام السياسي في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى لا يصبح متواطئاً مع تلك الجريمة الدولية”.
وأضافت أنّه من الضروري الاعتراف بأنّ دولة نفّذت قتل خاشقجي، الذي تمّ خنقه وتقطيعه بعد وقت قصير من دخوله إلى القنصلية السعودية في اسطنبول لإنجاز معاملات زواج.
وقالت: “حتى الآن فإنّ الحكومات الغربية التي تبنّت عقوبات فردية هادفة، والتي هي بالمناسبة جيّدة، تروّج أيضاً لنظرية العناصر المارقة، من خلال القيام بذلك”، في إشارة إلى الزعم السعودي بأن عملاء خارج السيطرة كانوا مسؤولين عما حدث.
وأشارت إلى أنّه “من الأهمية بمكان حقاً الإصرار على ما نقوم به وجهاً لوجه مع دولة المملكة العربية السعودية وليس نحو 15 أو 17 فرداً”.
كما دعت أيضا إلى فرض قيود على وصول السعودية إلى تكنولوجيا المراقبة، وقالت إن الحكومة أظهرت أنه “لا يمكن الوثوق بها”.
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على أفراد سعوديين، لكنها حافظت على علاقات دافئة مع المملكة.
وقال ترامب خلال لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في نهاية قمة مجموعة العشرين السبت في أوساكا، إن الزعيم البالغ من العمر 33 عاما يقوم “بعمل رائع”.
وقالت كالامار إنها لم تعقد اي لقاءات حتى الآن في البيت الأبيض خلال زيارتها واشنطن.
(أ ف ب)
Listen to the fiancee of murdered Saudi journalist Jamal Khashoggi as she demands justice for her partner. pic.twitter.com/ua3IwnjFhK
— AJ+ (@ajplus) June 30, 2019
بدأت السعودية منذ 3 سنوات مشروع نهضة عربي تريليوني ينهي هيمنة الغرب ورفضت وهب القدس ليهود ومولت دولة فلسطين والأنروا فتنبأت أمريكا باجتياح إيران للسعودية إن لم تدفع ثلث ثروتها فرفضت فقتل مارقون سعوديون معارض سعودي بتركيا بتسهيلات كاملة لهم من أجهزة مخابرات وأمن رسمي تركي التي هي جزء من أجهزة حلف الناتو الغربي ورافقتهم حتى بالحانات بل إن أدلة تركيا بينت شراكتها الكاملة بالجريمة إذن نحن أمام هدف غربي تركي مستمر بكسر نهضة العرب تحت أي قائد (بن سلمان أو عبد الناصر أو الشريف حسين أو محمد علي الكبير).
كل زعماء دول العشرين ينظرون الى السعودية كمصدر لتحسن بلادهم اقتصاديا عن طريق صفقات بمليارات الدولارات ولا يهمهم اى شىء اخر
انه البزنيس
معاك فلوس الكل يبقى حبيبك
السيدة المحترمة كالامار و أمثالها ….أمل الإنسانية ……
بصراحة ، و لأن العالم الغربي ، و بسياسييه حتى إن كانوا خارج المسؤولية، معروف بكيله بمكيالين و حسب مصالحه و مصالحهم ، هذه السيدة أمّا إنها أُشْتريت ، أو أنها تسعى لإيجاد شاري ، سواء لكلامها أو صمتها!