لندن ـ “القدس العربي”: أعرب مسؤولون خليجيون عن تخوفهم من عودة رجال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى البيت الأبيض مع إعلان فوز الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مسؤولين بارزين في الخليج (لم تسمهم)، قولهم إن هناك مخاوف من عودة “رجال أوباما” إلى البيت الأبيض في عهد بايدن.
وعبروا في هذا الصدد عن قلقهم من عودة ظهور جماعة الإخوان المسلمين، المحظورة في دول خليجية بينها السعودية والإمارات، بالإضافة إلى انتعاش الجماعات المحسوبة على إيران في المنطقة.
ويشعر هؤلاء المسؤولون بحالة من عدم اليقين بخصوص سياسة بايدن المرتقبة تجاه المنطقة.
وكان بايدن نائبا للرئيس أوباما خلال فترة ولايته (2009–2017)، التي وقع خلالها على الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، والذي انسحب منه ترامب في 2018 وفرض عقوبات على طهران.
ولم يخف بايدن نيته “تغيير المسار” الذي اعتمده ترامب حيال إيران، لكن الهامش المتاح لتحقيق خرق دبلوماسي مع الجمهورية الإسلامية سيكون ضيقا ومحكوما بعوامل وعقبات مختلفة.
وذكرت تقارير الليلة الماضية أن إدارة ترامب، تستعد لفرض عقوبات جديدة على إيران قبل تولي بايدن السلطة.
وأفاد موقعا “أكسيوس” و”فرونتير بوست” أن المسؤولين في إدارة ترامب يعملون مع إسرائيل ودول خليجية لفرض سلسلة من العقوبات قبل أسابيع من يوم التنصيب، وفقاً لمصادر من داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتوجه إليوت أبرامز، مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص في الشؤون الإيرانية، إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، لمناقشة العقوبات المخطط لها مع رئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو، ومستشاره في الأمن مئير بن شبات، ومن المقرر أن يلتقي أبرامز، ايضاً، بوزير الدفاع بيني جانتس ووزير الخارجية غابي اشكنازي.
