مسؤول أردني يرد على أنباء طلب السعودية الإفراج عن باسم عوض الله- (شاهد)

حجم الخط
5

لندن- “القدس العربي”: علّق حسين المجالي، عضو مجلس الأعيان الأردني، على الأنباء التي تحدثت عن طلب السعودية من الأردن الإفراج عن باسم عوض الله، الرئيس السابق للديوان الملكي الأردني، وأحد “أبرز الشخصيات” التي اعتقلتها السلطات الأردنية السبت الماضي خلال إحباط ما وصفته بمحاولة لزعزعة استقرار المملكة.

وفي يوم السبت الموافق 3 أبريل/ نيسان، شنت أجهزة الأمن الأردنية حملة اعتقالات شملت رئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد وحوالي 16 شخصا آخرين، إضافة إلى وضع الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق، قيد الإقامة الجبرية في منزله، ومنعه من إجراء أي اتصالات، بطلب من رئيس أركان الجيش الأردني وقادة الأجهزة الأمنية.

ورداً على سؤال من المذيعة بيكي أندرسون على قناة “سي إن إن”، حول طلب الإفراج عن عوض الله، قال المجالي إنه “لا يعرف ما الذي حدث” خلال زيارة وفد سعودي برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان إلى الأردن، في 5 أبريل/ نيسان.

واستدرك المجالي بالقول: “لكن يمكنني أن أؤكد أن الوفد السعودي جاء إلى الأردن لإظهار الدعم، وليس لإخراج شخص من الاحتجاز”.

وأشار المسؤول الأردني إلى بيان الحكومة يوم الجمعة الماضي، والذي أكدت فيه أن عوض الله لا يزال رهن الاعتقال، وذلك رداً على الأنباء التي تحدثت عن مغادرته إلى السعودية.

وحول تورط عناصر وجهات أجنية في محاولة الانقلاب المزعومة، قال المجالي: “حسب المعلومات التي لدي، كان هناك عنصر أجنبي أو عناصر أجنبية” متورطة في ذلك.

وأضاف: “معلوماتي أن هناك عناصر أجنبية معينة أرادت استغلال الفقر والبطالة الموجودة في الأردن”، وتأثير تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد الأردني. لافتا إلى أنه لا يستطيع الإشارة إلى دولة معينة بالاسم.

وأكد المجالي “أننا سنتعرف قريبا على المزيد حول هذا الموضوع بالتفصيل”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت سابقا أن وفدا سعوديا وصل الأردن يوم الإثنين، الموافق 5 أبريل/ نيسان، للمطالبة بالإفراج عن باسم عوض الله.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول استخباراتي رفيع المستوى في الشرق الأوسط تابعت حكومته الأحداث في الأردن، قوله إن الوفد السعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السعودي وصل في زيارة غير معلنة مسبقا الإثنين إلى الأردن، وطالب المسؤولون السعوديون، خلال لقاءات بنظرائهم الأردنيين، بالإفراج عن باسم عوض الله.

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه بعد لقاءات بالأردنيين يوم الإثنين، توجّه الوفد السعودي إلى فندق في عمان مع استمراره في طلب السماح لعوض الله بالمغادرة معهم إلى السعودية.

لكنّ وزارة الخارجية الأردنية، أكدت أن الوفد السعودي وصل الأردن حاملا رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز لملك الأردن عبد الله الثاني أكدت الوقوف إلى جانب المملكة في مواجهة جميع التحديات.

كما قالت وزارة الخارجية السعودية، إن “الوزير (فيصل بن فرحان) كان في عمّان لتأكيد التضامن ودعم المملكة العربية السعودية للمملكة الأردنية”، لافتة إلى أن “الوزير لم يناقش أي مسائل أخرى أو قدم أي طلبات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الصخري:

    الآن هو ينعم بقصور بن سلمان

  2. يقول MOHAMMED:

    باسم عوض الله من اللاعبين في الملعب الاردني ضمن فريق صفقة ا لقرن ،هذه الصفقة الغير مرحب بها في الاردن ملكا وشعبا، ومما لايدعو مجالا للشك ان وليا العهد في الامارات والسعودية هم في خط الهجوم لهذا الفريق فريق صفقة القرن.

  3. يقول فادي الحاج:

    السؤال الان ما هو المبلغ الكبير الذي سيتم دفعه للاردن من قبل السعوديه والامارات ..لكي يتم التستر عن دورهما في التخطيط والعمل على تنفيذ هذا الانقلاب الفاشل

  4. يقول محمود النحوي:

    صفقه القرن. هل السعوديه أو الإمارات راعيه رسميه لصفقه القرن . بدلا عن امريكا وإسرائيل

  5. يقول فراس:

    وهل اظهار الدعم السعودي للاردن يكون بزياره وزير الخارجيه بصوره سريه.اين الدعم والتضامن في ذلك.السعوديه متورطه للعظم.والايام ستثبت ذلك .ولكن الاداره الامريكيه الحاليه عملت مع الاردن على تأخير اعلان نتائج التحقيق.لان ملف ابن سلمان لم يكتمل بعد لدى ال CIA.
    وربما ياخذ الموضوع اشهر لابتزاز السعوديه من اداره بايدن.

إشترك في قائمتنا البريدية