“القدس العربي”: أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الإثنين، أن حكومة بلاده لم تعد ترى في بناء المستوطنات في الضفة الغربية انتهاكا للقانون الدولي.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تغيّر نهج إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف أن البيانات الرسمية الأمريكية تجاه أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية على مر العقود كانت “متقلبة”.
وأوضح أنه في عام 1978 خلصت إدارة (الرئيس الأسبق جيمي) كارتر إلى أن إقامة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي، وجاءت بعدها إدارات أخرى عارضت قرار الرئيس كارتر.
وأكد أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي، لافتا إلى أن هذه الخطوة مبنية على الحقائق والتاريخ والظروف.
وأضاف “اعتبار إنشاء المستوطنات مخالفا للقانون الدولي لم ينجح ولم يحقق تقدما في قضية السلام”.
وتابع بومبيو “الحقيقة الصعبة هي أنه لن يكون هناك أبدا قرار قضائي للصراع، والنظر للجدال بشأن من هو محق ومن هو مخطئ على أنه مسألة من مسائل القانون الدولي لن يحلّ السلام”.
ووصف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأنه “مشكلة سياسية معقدة ولا يمكن حلها إلا بالتفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
“The Trump administration is reversing the Obama administration’s approach towards Israeli settlements,” Pompeo announces. The U.S. will no longer view them as inconsistent with international law https://t.co/gywPb6ga1W pic.twitter.com/Z2lxbDTKpI
— CBS News (@CBSNews) November 18, 2019
وفي وقت سابق اليوم، كشفت وكالة أسوشييتد برس أن بومبيو سيعلن شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وسيتنصل من مذكرة قانونية تعود للعام 1978 وتنص على أن المستوطنات في الأراضي المحتلة “تتعارض مع القانون الدولي”.
والمذكرة القانونية تعرف باسم “مذكرة هانسل”، وكانت أساس المعارضة الأمريكية لبناء المستوطنات على مدار أكثر من 40 عاما، بغض النظر عن بعض التباين في لهجة وقوة المعارضة وذلك بناء على مواقف الرؤساء المتعاقبين لأمريكا، وفق أسوشييتد برس.
ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية. ويستند هذا جزئيا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالخطوة الأمريكية بشأن المستوطنات واعتبرها “تصحح خطأ تاريخيا”.
وردت الرئاسة الفلسطينية بالقول إن اعتزام واشنطن إعلان “شرعية” المستوطنات بالضفة “باطل ومرفوض”، وإن الخطوة تتعارض تماما مع القانون الدولي. فيما وصف المفاوض الفلسطيني صائب عريقات الخطوة بأنها تصرف غير مسؤول.
Dr Erakat in response to Pompeo the int. community must take all necessary measures to respond and deter this irresponsible US behavior,which poses a threat to global security and peace
English: https://t.co/7EIkYv8xYy
Tweet:https://t.co/SvTpOrDOOG
Arabic: https://t.co/naW1wMh6pN— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) November 18, 2019
وحذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي من التداعيات الخطيرة لتغير الموقف الأمريكي تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
المستوطنات الإسرائيلية في #فلسطين المحتلة خرق للقانون الدولي وقرارت الشرعية الدولية وإجراء يقتل حل الدولتين ويقوض فرص تحقيق السلام الشامل. موقف المملكة في ادانة المستوطنات راسخ ثابت. نحذر من خطورة التغيير في الموقف الأميركي إزاء المستوطنات وتداعياته على كل جهود تحقيق السلام
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) November 18, 2019
م لا خذو اي قرار يعجبكم طالما ان هناك جامعة عربية تضم 22 فرخة وهناك جرذان جبناء حلفاء لكم. لكن كل قراراتكم بخصوص فلسطين المحتلة ستسرع في مسح اسرائيل من الوجود والتخلص من حلفائكم العرب الجرذان
ترامب وبومبيو تخليا عن رأي قانوني أمريكي عمره ٤١ عاماً منذ ان اتخذت وزارة الخارجية عام ١٩٧٨ رأياً قانونيا بعدم شرعية المستوطنات ولَم تكن موقفا لاوباما وحده.
هناك أشياء غريبه جدا وفي نفس الوقت متقاربه من حيث المحتوى .
بريطانيا أهدت فلسطين لليهود الذين كانوا قد أزعجوا بريطانيا بعد العداوه اللتي عاشوها في روسيا في أواخر القرن التاسع عشر . واليوم تبيع اداره ترامب ما تبقى من الوطن .
أين قياده الشعب عن هذه الفاجره اللتي لم تتكرر مره أخرى في العالم. يعارضون روسيا من اجل جزيره القرم وفي نفس اللحظة يهنؤون بني صهيون للاستعمار في ما تبقى من الوطن!!
انهم كذابون وبصراحه بدون دعمهم لكان اليهود أفضل سلوكا.
كلها كم شهر وتذهب الاداره الامريكيه برئيسها و بوزراء ها الى مزبله التاريخ ولن تذرف عليها عين من احرار العالم.
ما أحقر السياسه الامريكيه.
هدم وتهجير وقتل واستعباد البشر حلال عند البيت الأسود المسرطن.
واشباه ألفاظه العرب لا صوت ولا صوره على الساحه السياسيه لسبب بسيط لأنهم عملاء خونه دجاله.
لا طريق لكم غير طريق الجحيم عن سلطان كبير رب العرش العظيم.
حسبي الله ونعم الوكيل فى كل ظالم
مصاب بالعمى السياسي والواقعي والحقيقة التاريخية.
البينة …البينة …البينة ….يا سادة يا كرام ……
سورة الأنفال ” …. لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ” صدق الله العظيم
و هل ترى واشنطن ” وجود الفلسطينين ” على الأرض …….إنتهاك للقانون الدولي …..؟
و هل ستقرر واشنطن …تسفيرهم ….للمريخ ……؟
أنت وترامب بلطجيه وتنتهكوآ المعاهدات الدوليه وسوف تطردون من مناصبكم عن قريب إن شآء الله .
وماذا عن البلاط الملكي الأردني المسؤول عن الضفة والقدس
ترى هل أصبح مثل جامعة الدول المتخلفة العربية إسماً ورسماً بلا قرار ولا رأي