موسكو- (يو بي اي): اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، ألكسي بوشكوف، الجمعة، أن اتهامات الولايات المتحدة للنظام السوري باستعمال أسلحة كيميائية قد تكون ذريعة لبدء حرب.

وكتب بوشكوف، في تغريدة على موقع التدوين المصغّر “تويتر”، أن “الولايات المتحدة تبدأ هجوماً جديداً ضد دمشق باتهامها باستعمال أسلحة كيميائية.. بهذه الطريقة اتهم (الرئيس الأمريكي السابق جورج) بوش العراق بامتلاك أسلحة نووية.. وكانت الذريعة للحرب”.

وكان البيت الأبيض قال برسالة وجهها، الخميس، إلى السيناتورين، كارل ليفين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة، وجون ماكين، إن “تقييم أجهزتنا الاستخباراتية يخلص بدرجات متفاوتة من الثقة إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية على نطاق محدود في سوريا”.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، بدوره من أبو ظبي، إلى الرسالة، وقال إن الاستخبارات الأميركية توصلت إلى هذا الاستنتاج في الساعات الـ24 الماضية، ورفض الإجابة على سؤال عن مكان استخدام غاز السارين في سوريا وزمانه، وقال “هذا أمر دقيق.. ونحتاج للحصول على جميع الحقائق”.

وكان مصدر في الحكومة البريطانية، قال الخميس أيضاً، إنه “ليس هناك شك بأن غاز السارين جرى استخدامه في سوريا.. في مناطق صغيرة وضد مجموعات قليلة من الناس”.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الجمعة، أن هناك أدلة محدودة لكنها متزايدة على استخدام القوات الحكومية السورية أسلحة كيميائية، في الأزمة الدائرة في البلاد منذ أكثر من عامين.

وسبق أن نفت الحكومة السورية استخدام السلاح الكيميائي. وكان وزير الإعلام فيها، عمران الزعبي، قال في مقابلة مع وكالة روسية قبل يومين، إنه حتى لو كانت سوريا تملك أسلحة كيميائية فإنها لن تستخدمها ضد مواطنيها ولا حتى ضد إسرائيل.