برشلونة – إسبانيا: أطلق مسؤول سابق بنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم ادعاءات بوجود فساد داخل النادي، وذلك بعد ساعات من تقدم ستة من أعضاء مجلس إدارة النادي باستقالة جماعية.
واستقال ستة من أعضاء مجلس إدارة برشلونة أمس الخميس، مؤكدين أن النادي سيواجه تحديات مستقبلية وأنهم ليسوا على استعداد لمواجهتها في ظل القيادة الحالية للنادي.
وشملت الاستقالة الجماعية إميلي روسود وإنريكي تومباس، نائبي رئيس النادي خوسيب ماريا بارتوميو، وأعضاء مجلس الإدارة سيلفيو إلياس وماريا تيكيسيدور وخوسيب بونت وخوردي كلاساميجليا.
وأشار روسود في مقابلة مع محطة “راك 1” الإذاعية الكتالونية اليوم الجمعة إلى ارتكاب أعمال فساد داخل النادي.
وتعد الاستقالة الجماعية أحدث حلقة في مسلسل الفضيحة التي ضربت النادي في كانون الثاني/يناير عندما تبين أن شركة “آي 3 فنتشرز”، التي تعاقد معها النادي لمتابعة حسابات برشلونة على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت على صلة بحسابات أخرى نشرت أخبارا سلبية بشأن لاعبين في برشلونة ومنافسين لخوسيب بارتوميو رئيس النادي.
وبعد تحقيقات داخلية بشأن سبب دفع مليون يورو (1ر1 مليون دولار) لشركة “آي 3 فنتشرز” وسبب تقسيم المبلغ إلى دفعات من خلال فواتير صغيرة القيمة، بحيث لا تتطلب الدخول ضمن التدقيق الداخلي.
وقال روسود في تصريحاته للإذاعة: “إذا قال مدققو الحسابات إن تكلفة هذه الخدمة 100 ألف يورو في حين أننا دفعنا مليون يورو، يعني هذا أن أحدا قام بسرقة”.
وأضاف: “ليس لدي دليل ولا أستطيع أن أقول من هو. لكن هذا العقد جرى تقسيم دفعاته إلى فواتير قيمة كل منها 200 ألف يورو، بحيث لا يشترط إدراجها لدى لجنة المراقبة”.
(د ب أ)