دمشق ـ القدس العربي ـ من كامل صقر ـ في خطوة بدت مفاجئة زار المسؤول الاقتصادي السوري السابق عبد الله الدردري العاصمة السورية دمشق، لكنه هذه المرة بصفته مموولاً أممياً ومدير لإدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) التابعة للأمم المتحدة.
الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية سابقاً تحول بعد اندلاع الاحتجاجات في سورية في آذار (مارس) من العام 2011 إلى شماعة ألقيت عليها جميع معاصي السلطات السورية وأخطائها على مستوى السياسة المعيشية لكونه كان يرأس الفريق الاقتصادي لسنوات سبقت الأزمة السورية، في دمشق التقى أمس الأحد كل من فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري ومحمد غسان الحبش رئيس هيئة تخطيط الدولة السورية.
وكان الدردري قد دخل الأراضي السورية عبر الحدود اللبنانية وحسب موقع “سيريانديز”الاقتصادي فإن الدردري استُقبل بحفاوة كبيرة من السلطات السورية، وأنه سيلتقي لاحقاً رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي، وربما يلتقي أيضاً بالرئيس السورية بشار الأسد.
ويعتبر الدردري من أكثر الشخصيات السورية جدلية إذ يرى البعض أنه من أكبر المساهمين في وصول الأوضاع الاقتصادية في البلاد إلى الحد الذي دفع بهم للالتحاق بما يسمى “الربيع العربي”، فيما يشدد كثيرون أن الدردري كان من أبرز المخططين الاقتصاديين الذين نجحوا في إدخال البلاد في نظام السوق الاجتماعي لكن أجهزة الدولة لم تواكب ما كان يعمل عليه.
وحسب وكالة سانا، استعرض فيصل المقداد مع الدردري المشروع الذي تعمل عليه الاسكوا لإعادة تأهيل البنى التحتية في سورية بمختلف القطاعات.
نحن امام تخبط امريكى لاتعرف حقيقتة ورهاناتة فكيف بناء واعمار والكينى اوباما لايزال يحرق ويدمر ويفجر (ويعبث بالتعاون مع دول الجوار ) فى جغرافية الجار المغضوب علية فهل قرر البيت الابيض فجأة انتهاء الحرب الدائرة لاغالب ولامغلوب ولماذا من الاساس قام الكينى الافريقى اوباما بالدمار والخراب وتشريد العباد فالصحارى والبرارى وتم وهم الجميع بان امريكا سوبرمان التغيرات (فخدع الشعب شر خديعة ) وتعطلت المدارس وضاع مستقبل الاطفال وفجاة وجد الشعب نفسة مشرد وبنى البعض اوهاما فالخيال وافتت دول الجوار بضرورة تنحى الشرعية وقامت الدول العربية والاسلامية والعالمية بارسال المقاتلين وكان العبث والخراب والدمار فى ظل انشقاق الشعب داخليا وانقسام العالم خارجيا فعلى اى شىء راهن الكينى اوباما واوهم الشعب وخدعهم والضربات الجوية معطلة وقد كان ولايزال يصرخ الكثيرون منذ بداية الاحداث انتبة ايها الشعب الكينى يخدعكم تمسكوا بشرعيتكم ولاتفرطوا فيها لان امريكا تراهن على التجارب فى محيط فلسطين بينما كانت تفرض التغيرات فالميادين الاخرى بين ليلة وضحاها لعدم قربها من تل ابيب لقد خدع الشعب بامريكا وكان علية الحذر منذ البداية الاان اغراءات امريكا كانت اكبر من الجميع ولم ينتبة الى الخدعة الامريكية الاالبعض وفى كل الاحوال عبثت امريكا ودول الجوار بالدولة الضحية وهاهم ينغرزون وينغمسون فى وحل الفشل يتخبطون تائهين يبحثون عن الخلاص والنجاة ولانجاة فى حال الانقسام العالمى لان الوضع بشموليتة ينذر بقرب قيام الحرب العالمية الثالثة مما وضع امريكا فى موقف لاتحسد علية لكنة عقاب اللة يعز من من يشاء ويذل من يشاء ولة الامر والحكمة 0
جميل الى الأمام سوريا الأبية وابنائها الكرام
كل يوم تتضح لنا الأخبار الجيدة عن النجاحات و الانتصارات السورية في المجال العسكري و الآن خطط لإعادة إعمار البلاد .