قال مسؤول يمني بارز، الأربعاء، إن الإمارات لم تقدم مساعدة لبلاده في مؤتمر المانحين، بل تدعمه “بالمليشيا المتمردة” فقط.
جاء ذلك في تغريدة لمختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام، عبر حسابه على “تويتر”، غداة مؤتمر المانحين لليمن، الذي نظمته السعودية افتراضيا بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وأوضح الرحبي أن الإمارات لم تقدم في مؤتمر المانحين دعما أو مساعدة لليمن لمواجهة تحديات الوضع الإنساني المتفاقم في البلاد.
وتابع: “الإمارات لم تدعم اليمن إلا بمليشيا مسلحة متمردة في عدن (يقصد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي)، وتحاول السيطرة على جزيرة سقطرى (شرق)، وترسل المدرعات وتفتح سجونا سرية”.
البعض يستغرب لماذا لم تدعم الامارات اليمن حتى بدولار واحد لان دولة الامارات لم تدعم اليمن الا بمليشيات مسلحة متمردة في عدن وتحاول السيطرة على جزيرة سقطرى وترسل المدرعات وتفتح سجون سرية اما دعم الحكومة فلم تدعم اليمن لان لديها أجندة تدميرية #مؤتمر_المانحين_الدوليين_لليمن
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 2, 2020
وحتى (7:20 ت.غ)، لم يصدر أي تعليق فوري من أبوظبي، ردا على اتهامات الرحبي.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة اليمنية تعهد المانحين بتقديم نحو مليار و350 مليون دولار، لسد الاحتياجات الإنسانية في البلاد.
وتعهدت السعودية بتقديم 500 مليون دولار، في حين أن الإمارات (الشريك الثاني في تحالف عسكري باليمن) لم تعلن أي مساهمة خلال المؤتمر.
ويوجه مسؤولون يمنيون من حين لآخر اتهامات للإمارات بدعم تشكيلات مسلحة خارج إطار السلطة الشرعية، وتغذية صراعات في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة محافظات أرخبيل سقطرى، وشبوة (جنوب)، وتعز (جنوب غرب).
مساهمة الإمارات في مؤتمر المانحين..
صواريخ حرارية مفترض أنه يحظر تسليمها لمليشيات !!! pic.twitter.com/zeasvyfnUz— غمدان اليوسفي (@Ghamdanalyosifi) June 2, 2020
وللعام السادس، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.
ويزيد من تعقيدات النزاع في اليمن أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في مواجهة الحوثيين.
فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة على تسليح وتدريب قوات “موازية” لقوات الحكومة اليمنية الشرعية.
(الأناضول)
قبل أن نتهم الامارات ونكيل الكيل بي بمكيالين (الإمارات خيرها سابق ربما هذى العباره لا تعجب البعض نعم هناك سلبيات وهناك إيجابيات.
السوال الذى يطرح نفسه اين ستذهب هذه الأموال.
الشعب لن يرى فلس من هذه الأموال سوف تذهب الى المسولين الذى في الشرعيه هم وأسرهم
والشعب طز فيه خليه يوموت وهذه الحقيقه
فعلى المانحين لا يعطوا هذه الأموال إلى ما يسمى بالشرعيه لانها سوف تذهب كما ذهبت سابقاتها
تحياتى
أقسم بالله دولة شر بكل معنى الكلمة تبرعت لإسرائيل وليس محتاجة لهم وأخذت اليهود في أفخر طاءراتهم ويشعلون الحرب في اليمن ويساعدون الخارجون على القانون بالمال والسلاح ويثيرون الفتنة في ليبيا والآن اليمن الجريح جدا بعد حصار 6 سنوات وحرب وغارات استمرت سنوات ومافيش معاشات لأكثر من ست سنوات وأمراض وفبضانات وحروب داخلية وللمحاككة القذرة بالشرعية طبعا الإمارات تمتنع المساعدة جهل وتخلف من أجل شجار بين شخصين تموت شعوب بسبب الجهل متى يخلصنا الله من هؤلاء الجهلة حكام الأسر وغيرهم ونتحرر من حكم الفرد المتخلف الجاهل
اما عن المنحه الشعب اليمن لن يرى منها شى، ستذهب كما ذهبت سابقاتها
ردا على Mo الإمارات من أكبر داعمى التحالف العسكرى السعودى وساهمت فى الحرب على اليمن. فى هذة الحرب قتل وجرح الآلاف من الأبرياء وشرد الملايين من بيوتهم وهدمت البنيه التحتيه وكثير من المنازال. وبغض النظر اذا كانو على حق او باطل هناك أخلاقيات ومسؤوليات في الحرب. بما ان هناك تدمير وقتل وتشريد والسبب فى انتشار الامراض والأوبئة ترى من المسؤول فى معالجه تلك المشاكل من بنا واعادة الامور الى طبيعتها. يبدو أن الامم المتحضرة هى فقطمن من تشعر فى المسواليه بما ارتكبت منه من بشايع الحرب والدمار وتقوم مباشره بعد الحرب فى المساعدة فى البناء واعدة الوضع إلى ما كان عليه سابقا.