صنعاء: اتهم مسؤول حكومي يمني، قائد عسكري، بالخيانة وتسليم أسلحة لواء في الجيش بمحافظة أرخبيل سقطرى(جنوب)، إلى مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وقال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام اليمني، في تغريدة على حسابه بتويتر، “الخائن العميد ناصر قيس (عميد ركن قائم بأعمال قائد اللواء أول مشاة بحري بسقطري) سلم أسلحة اللواء بالمحافظة لمليشيات الانتقالي”.
وأشار إلى أن “عملية التسليم جاءت بتوجيهات مباشرة من العميد خلفان المزروعي (إماراتي) مندوب الإمارات في سقطرى”.
ولفت إلى أن المزروعي(مندوب مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بسقطرى ويدير شركة برايم للأسماك الإماراتية بسقطرى)، يريد أن يكون الحاكم الأول لمحافظة سقطرى”.
وتابع الرحبي “أقول للخائن ناصر قيس وللمزروعي وبن زايد، سقطرى لن تسقط بأيديكم سيقاومكم الشجر والحجر فيها”. وذكر أن “قوات الجيش ورجال القبائل في حالة تأهب لمواجهة محاولة اقتحام مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى”.
وبين أن هذه التطورات تجري في ظل وجود ألف جندي سعودي في سقطرى دون الإعلان عن أي موقف لدعم الشرعية والسلطة المحلية إثر اقتحام اللواء الأول مشاة بحري، من قبل “عصابات الانتقالي”.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق من الإمارات والسعودية حول ما ذكره المسؤول اليمني.
وفي وقت سابق قال مسؤول حكومي، إن القوات الحكومية تمكنت من إفشال محاولة اقتحام متمردين ومسلحين تابعيين للمجلس الانتقالي الجنوبي، مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى.
وذكر أن العميد الركن ناصر قيس، يرفض ويعرقل تسليم قيادة اللواء للقائد الجديد المعين من الحكومة العميد طيار ناشر باجري.
وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومين من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وسقطرى؛ كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن