واشنطن: قال جيك سوليفان مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تنظر في جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة للتعامل مع الانقلاب العسكري في السودان، وإنها على اتصال وثيق مع دول الخليج بشأن الوضع.
وحل الجيش السوداني حكومة تقاسم السلطة وعزل رئيس الوزراء المدني أمس الاثنين. وردت وزارة الخارجية الأمريكية بتعليق 700 مليون دولار من المساعدات الأمريكية المخصصة لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وإلى جانب حكومتي بريطانيا والنرويج، نددت الولايات المتحدة بالانقلاب العسكري. وقالت الدول، وهي من المانحين الرئيسيين، إنها تشعر بقلق عميق إزاء الوضع ودعت قوات الأمن إلى إطلاق سراح من تم اعتقالهم بشكل غير قانوني.
وقال سوليفان في إفادة بالبيت الأبيض إن أفعال الجيش السوداني “غير مقبولة بالمرة” و”انتكاسة كبيرة ومقلقة” للسودان.
وأضاف أن واشنطن على اتصال وثيق مع زعماء المنطقة، بما في ذلك منطقة الخليج، “لضمان أن ننسق عن كثب ونبعث برسالة واضحة إلى الجيش في السودان بأن عليه … الكف عن أي عنف ضد المدنيين الأبرياء والعودة إلى مسار ديمقراطي”.
وقال “سننظر في جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة لدينا، بالتنسيق والتشاور مع الأطراف الإقليمية والدول الرئيسية الأخرى، من أجل محاولة دفع العملية السياسية السودانية بأكملها للعودة للسير في اتجاه إيجابي”.
National security adviser Jake Sullivan on Sudan military coup: “We firmly reject the assertions that this is within the authority of the military leadership in Sudan. From our perspective, these actions are utterly unacceptable.” pic.twitter.com/GFpxX9SCr5
— CBS News (@CBSNews) October 26, 2021
(رويترز)