مستشار الرئيس التونسي: هناك توجه لتغيير النظام السياسي في البلاد

حجم الخط
17

تونس: قال وليد الحجام مستشار الرئيس التونسي، اليوم الخميس، إن هناك ميلا لتعديل النظام السياسي في تونس ربما عبر استفتاء وإنه يُفترض تعليق الدستور وإصدار نظام مؤقت للسلطات.

وأمسك قيس سعيد بسلطات الحكم جميعها بعد أن عزل رئيس الوزراء وجمد أعمال البرلمان في 25 يوليو/ تموز ضمن إجراءات استثنائية وصفها خصومه السياسيون بالانقلاب، لكنه لم يعين أي حكومة جديدة حتى الآن أو يصدر أي إعلان أوسع عن خططه على الأمد الطويل.

وقال الحجام “هناك ميل لتغيير النظام السياسي الذي لا يمكن أن يتواصل.. تغيير النظام يعني تغيير الدستور.. عبر الاستفتاء ربما.. الاستفتاء يستوجب وقتا وإعدادا لوجيستيا”.

وأضاف أن هذه هي خطة الرئيس وأنها في مراحلها الأخيرة ومن المتوقع الإعلان عنها رسميا في وقت قريب.

ولم يخض الحجام في تفاصيل التغييرات التي يفكر فيها سعيد.

غير أن من المتوقع على نطاق واسع تغيير نظام الحكم إلى النظام الرئاسي الذي يتقلص فيه دور البرلمان.

تبنت تونس الديمقراطية بعد انتفاضة 2011 التي أنهت الحكم الاستبدادي وأطلقت ثورات الربيع العربي في جميع أنحاء المنطقة.

وحثت القوى المحلية والدولية على حد سواء سعيد على الإسراع بتشكيل حكومة وإعلان خططه للخروج من الأزمة الدستورية.

وتواجه تونس مشكلات اقتصادية خطيرة وتهديدا يلوح في الأفق لمالية العامة، وكانت قد بدأت للتو محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج قروض جديد لكنه توقف منذ إطاحة سعيد برئيس الوزراء.

وحث سفراء مجموعة الدول السبع هذا الأسبوع سعيد على تشكيل حكومة وإعادة تونس إلى النظام الدستوري الذي يلعب فيه برلمان منتخب دورا بارزا.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AL NASHASHIBI:

    نعم لصوت الشعب. نعم للاستفتا من أجل إحترام صوت ووعي الشعب
    من أجل إعادة حقوق هذا الشعب التي سلبت. من الفاسدين…
    نعم بالعمل الي خدمه كرامه الوطنوالمواطن معا

  2. يقول سامح //الأردن:

    *العوض على تونس كدولة (ديموقراطية)..؟؟؟
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

  3. يقول Yamen:

    هنيىا لنا بقيس سعيد و النظام الجديد بقوانين جديدة تضمن الحقوق و الحريات و تكفل العيش الكريم للمواطنين …. لا أحد فوق القانون

    1. يقول ابو خالد:

      هنيئا” مليون مرة، و لكن نتمنى ألاّ يأتي اليوم الذي تندمون فيه-حين لا ينفع الندم-و تعضون أصابعكم على الحال الذي سيوصلكم إليه، و ليتكم تعتبرون مما حصل في الكثير الكثير من الدول القريبة منكم و كذلك تلك التي على حدودكم. لا يغرنكم معسول الكلام و الخطابات.

  4. يقول الكروي داود النرويج:

    إنكشفت النوايا!!!!!!!!!!
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  5. يقول ابو خالد:

    كيف خدع جمهور الشباب الواعي الذين انتخبه؟ أم إنهم كغيرهم من مجموع الناس في كل أقطار الوطن العربي الذي يمنع عليه أبدا” أن يستنشق أو يشم رائحة الحرية و تحديد مصيره و حكم نفسه بنفسه دون تدخل من أي كان؟ كيف يسمح المنتجون بالحرية و الديمقراطية بحصول ما أقدم عليه هذا الرجل؟ أم إن ما يشاع عن وجود هؤلاء هو مجرد نفخ يتم عند اللزوم و حين الحاجة

  6. يقول ابو خالد:

    كيف خدع جمهور الشباب الواعي الذي انتخبه؟؟؟!! أم إنهم كغيرهم من جموع الناس المغفلين و المستغفلين و المستخفين السذج في كل أقطار الوطن العربي الذي يمنع عليه أبدا” أن يستنشق أو يشم رائحة الحرية و يحدد مصيره و يحكم نفسه بنفسه دون تدخل من أي كان؟ كيف يسمح المؤمنون بالحرية و الديمقراطية بحصول ما أقدم عليه هذا الرجل؟ أم إن ما يشاع عن وجود هؤلاء هو مجرد نفخ يتم عند اللزوم و حين الحاجة إليه؟؟؟؟!!!!!!!

  7. يقول SOMEONE:

    بدأ الربيع العربي في تونس لكن الديمقراطية الوليدة أجهضها قيس سعيد .محاربة الفساد لايعني التغول بكل السلطات ولايعني الاستقواء بالأجنبي لمحاربة حزب النهضة الاسلامي إرضاءً لأسياده في الغرب!!

  8. يقول تونسي:

    مجرد ربح للوقت للانقلاب.
    لن ينجح أي نظام سياسي بسبب الاثتصاد العالمي الحالي و كذلك سيطرة رجال الاعمال اي الدولة العميقة.
    ما يعني لا قيس و لا زيد سينجح.
    سلام

  9. يقول أحمد:

    ما المشكل في أن يكون النظام رئاسيا كما هو الحال في ديمقراطيات كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و غيرها؟؟

  10. يقول ابو العلاء:

    ليست المشكلة في النظام انما في تطبيق النظام.
    النظام الرئاسي الامريكي يعطي صلاحيات واسعة للرئيس لكنه محكوم بالبرلمان ومجلس الشيوخ.
    بينما حكام العرب لا يعرفون سوى الديكتاتورية؛ ونظام رئاسي يعني التفرد بالحكم بينما البرلمان يكون عبارة عن ديكتاتور.
    اذا كان النظام في تونس ليس رئاسي وقد ألغى البرلمان وعطله، فما بالك لو كان النظام رئاسي سيلغي مهام كل شيء ويمدد لنفسه كي يبقى مدى الحياة كما فعل كل حكام العرب الذين بقوا في مناصبهم لعقود حتى الموت او الانقلاب.
    هذا مصيبة خدع الشعب بالعواطف والكلام الجميع وباعهم شعارات خاوية كاذبة ليتضح انه اسوأ من بورقيبة وبن علي وله من يدعمه من خارج الحدود دولا عربية لا تريد الخير للعرب بل تريد ان نكون عبيدا للهيمنة الصهيونية والغربية خطا مخطط يراد ان يكون من المحيط الى الخليج. تونس كانت اول من ازاح الطاغوت وهكذا اريد لها ان تعود الى سابق عهدها.
    وان غداً لناظره لقريب

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية