تونس – “القدس العربي”: قال أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، إن ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام حسني مبارك هي مجرد انتفاضة خطط لها الجيش لإنجاز صفقة القرن.
وكتب عبد العزيز على حسابه في موقع “تويتر”، معلّقا على التظاهرات التي تشهدها مصر حاليا ضد نظام السيسي: “الانتفاضة هي تعبير عن غضب شعبي عارم، قد تنجح في إكراه النظام المستبد على التراجع عن بعض ممارساته الإجرامية، لكنها لا تسقطه بأي حال. إسقاط النظام الجائر لا يكون إلا بثورة، ولكي تتحول الانتفاضة إلى ثورة، فلا بد لها من قيادة، ولا قيادة بلا رؤية”.
الانتفاضة هي تعبير عن غضب شعبي عارم، قد تنجح في إكراه النظام المستبد على التراجع عن بعض ممارساته الإجرامية، لكنها لا تسقطه بأي حال..
إسقاط النظام الجائر، لا يكون إلا بثورة، ولكي تتحول الانتفاضة إلى ثورة، فلابد لها من قيادة، ولا قيادة بلا رؤية..#جمعة_الغضب_الثانية #مفيش_رجوع #مصر— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) September 29, 2020
وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع تدوينة عبد العزيز، حيث دوّن مستخدم يُدعى عامر آل الشيخ: “طيب أين هي قيادة ثورة يناير؟ كانت بلا قيادة”.
طيب من هي قيادة ثورة يناير كانت بلا قيادة
— عامر ال الشيخ (@IzDLxQHhACiGZi9) September 29, 2020
ورد عبد العزيز بقوله: “لم تكن ٢٥ يناير ثورة، بل كانت انتفاضة، خطط لها الجيش؛ لإقصاء مبارك، لإنجاز صفقة القرن، وإفشال سيناريو التوريث، والشعب استجاب (بكل إخلاص) لدعوة صفحة “كلنا خالد سعيد” على فيسبوك التي كان يديرها شوية سرسجية ثبت فيما بعد، بما يدع مجالا للشك، أنهم كانوا عملاء للمخابرات!”.
لم تكن ٢٥ يناير ثورة، كانت انتفاضة، خطط لها الجيش؛ لإقصاء مبارك، لإنجاز صفقة القرن، وإفشال سيناريو التوريث، والشعب استجاب (بكل إخلاص) لدعوة صفحة "كلنا خالد سعيد" على فيس بوك التي كان يديرها شوية سرسجية ثبت فيما بعد، بما يدع مجالا للشك، أنهم كانوا عملاء للمخابرات!
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) September 29, 2020
وخاطبته إحدى الناشطات بقولها: “كلام خطير جدا الذي تقوله حضرتك. يعني اتلعب بينا الكورة والشهداء والمعتقلين راحوا نتيجة مؤامرة ولعبة!”. وأجاب عبد العزيز: “نعم اتلعب بينا الكورة!”.
نعم اتلعب بينا الكورة!
وإجابة عن بقية سؤالك.. يمكنك أن تجديها بين تغريداتي، على هذا الحساب..— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) September 29, 2020
وتشهد مدن مصرية عدة انتفاضات متواصلة تطالب برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتم التعامل معها بحدة من قبل السلطات، وهو ما أدى إلى مقتل عدد من المتظاهرين خلال الأيام الأخيرة.
هي مشكلة الشهيد مرسي كانت تتمثل بضعف مستشاريه
هؤلاء المليشيات أومايسمى جزافا(الجيش المصري) ينجزون الأجندات الاستعمارية والصهيونية بشرط عدم تدخل الغرب في الارهاب الذي يمارسونه ضد الشعب المصري والعربي عموما…المحتل الغربي ولأعتبارات(انسانية وقانونية وجنائية) جنب جنوده وجيوشه مواصلة الحرب واحتلال البلاد العربية..فسلموا السلطة والمؤسسات السيادية للعسكر العروبي..الذي سيضمن مصلح الغرب
كانت ثورة حقيقية لتغيير النظام لكن الجيش والدولة العميقة سطوا عليها بعزل مبارك لتهدئة الشارع، والدليل أنها شعبية بامتياز هو عنصر المفاجأة للنظام الذي لم يجد الوقت الكافي لتقديم مرشح له في الانتخابات،ولما فاز الإخوان وقع الارتباك العظيم وبدأت مكينة الطغمة تعمل في الخفاء لتجييش الشارع على مرسي ونجحوا في ذلك باستعمال الأرمادة الإعلامية الكبيرة التي تشتغل لصالح النظام وتوظف جيشا من الأقلام المرتزقة الذين لم يستطيعوا أن يهضموا أن دولة الحق والعدل والقانون النابعة من إرادة الشعب قد قامت، مما سيفقدهم الدعم المالي والسياسي واللوجستي من طرف النظام، لأنهم في الحقيقة قطعان من خدم النظام معروفة بالرداءة والولاء لمن يدفع وتفتقد للحرفية والتأثير دون حبل من النظام … كانت هذه القصة، لكن بإزاحة الإخوان هم الآن من مواجهة الشعب مباشرة من غير قيادة ولا ممثلين يتفاوضون سرّا معهم كما كانوا يفعلون مع الإخوان، وبالتالي فالثورة هذه المرّة ستكون أقوى وأدهى وأمر على السيسي وعصابته وقطعانه من المرتزقة، وانتصار الثورة هذه المرة يعني قطع رؤوس المجرمين والطغاة وعبيدهم من المرتزقة الذين لا دين ولا ملة ولا ذمة لهم غير التقاط الفتات من تحت موائد أسيادهم ……..!
هي ثورة شعب عانى من الاستبداد والاستعباد والقهر منذ ان استولى العسكر على مقاليد الامور في يوليو 1952 . وقد حاول الاخوان ان يقتنصوا هذا الانقلاب والذي لن يكن لهم فيه دور ولكن كانوا ينظرون الى انفسهم والى العسكر بطريقة استعلائية ، ما ادى الى الصدام وقد خسروا المعركة مع العسكر ، وايضا لم يكن لهم دور فاعل في ثورة الشباب المصري يناير 25 ، والتي كانت عفوية وبدون قيادة محددة ، حيث انتهزوا ذلك وقفزوا الى الواجهة محاولين اقتناص الثورة ،ولوضعهم الايدولوجي وانهم اكثر تنظيما من غيرهم ، تصدروا الواجهة مستغلين تجذر العاطفة الدينية في الشعب المصري. ، وقد فازوا بالرئاسة بالكاد وبفارق بسيط مع المنافسين ،
طب أثناء ثورة يناير لماذآ جلستم مع المجلس العسكري وإتفقتم علي تقسيم السلطة ووأدتم ثورة الشعب .
ما يقارب ثمانين بالمئة من الصحابة قتلوا في ارض المعركة، وهكذا تنجز الأمور الصعبة. ليس المقصود يجب أن يكون قتل لكن التحرك والعزيمة لا بد منها يجب أن يتحرك الجميع معا… غير ذلك على كل مصري أن يتحمل الركوب…
عن أي صفقة قرن يتحدثون ؟ هل يتعلق الأمر بالصفقة التى رعاها كوشنير و أعلنها ترامب لتقوية حضوضه في الفوز بولاية ثانية والتي يرى فيها بعض البدو فرصة سانحة لإقرار السلام بلا قدس و عودة لاجئين ولا حدود معترف بها و لا غور ولا كرامة ..ولكن المقال هذا يتحدث عن ثورة 25 يناير وهي التي وقعت إبان العهدة الأولى لأوباما .. ونحن نعلم أن أوباما حاول اختراق الجدار الصهيوني بتعيين الوسيط “ميشيل” الذي نجح في إرلندا ولم ينجح في فلسطين … ومبادرة ميشيل كانت تأخذ بعين الإعتبار لحاجيات الطرفين ..الطرف الصهيوني يحتاج الأمن و الطرف العربي الفلسطيني يريد استرجاع حقوقه و أولها تقرير مصيره على أرضه ..ولم يذكر أحد خلال فترتين متتاليتين لأوباما مصطلح صفقة القرن ..فما دخل صفقة القرن بما جرى وما خطط له الشباب وما حلموا به من تغيير ؟ وكيف تفرز قيادة في أسبوع أو أسبوعين لقيادة مشروع انخرط فيه الملايين ؟ بعض التدوينات تصيب المرء بالدوار لأنها تجعل المتلقي في حيرة من أمره فلاهو يستطيع النفي ولا هو يتفق مع محتوى التدوينات ؟؟
من وجهة نظري، المؤامرة شيء، ونظرية المؤامرة شيء آخر مختلف، واقتناص الفرص شيء ثالث مختلف تماماً،
تعليقاً على ما ورد تحت عنوان (مستشار مرسي: ثورة يناير خطّط لها الجيش لإنجاز صفقة القرن – (تغريدات)) والأهم هو لماذا؟!
اليوم استلمت، صورة لجندي مصري يقف على جثة إنسان، من الواضح هو من قام بقتله،
تحت عنوان (جندي (مصري) يقف على جثمان أحد صيادي غزة)، الغاية لا تُبرّر الوسيلة، حتى لأتباع (حماس)،
وليس فقط شلّة (محمد دحلان) لتفليق هذه الصورة،
فالصياد، قُتل في البحر،
أي لا يمكن كما في الصورة، لأن الدماء تحت جثة الإنسان،
الآن، هل المخابرات المصرية بهذا الخُبث، كما قال (حسني مبارك)، عندما تم تسريب حواره مع (أحمد موسى)؟!
أنا، أرفض تصديق ذلك، ودليلي على ذلك، هو الخراب الاقتصادي، الذي تعيشه مصر الآن،
عكس انفراجة وزارة التموين، وحجم الخبز بلا فساد وغش وقت حكم الوزير والرئيس (النزيه).??
??????
وشهد شاهد من اهلها