لندن- “القدس العربي”: تستغل روسيا التوتر القائم بين تركيا والغرب كما تستغل رغبة هذا البلد في تحقيق قفزة نوعية في صناعة الأسلحة، وها هي تعرض عليه المشاركة في تطوير محرك الطائرة المقاتلة التي ترغب تركيا في تصنيعها ولاسيما في ظل صعوبة حصولها على المقاتلة الأمريكية “إف 35”.
وتمرّ العلاقات في مجال التنسيق والتعاون العسكري بين تركيا والغرب عموما بتوتر حقيقي، وذلك بسبب صفقات أسلحة، وكذلك انتشار الجيش التركي أو المساعدة التي يقدمها إلى دول ثالثة. في هذا الصدد، حدث توتر مع فرنسا حول مستقبل ليبيا بعدما نزلت تركيا بثقلها السياسي والعسكري لتوجيه التطورات في هذا البلد عكس ما تشتهيه بوصلة باريس. كما تمر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بأزمة حقيقية منذ قرار أنقرة اقتناء نظام الدفاع الصاروخي “إس 400” من روسيا. وترتب عن هذا القرار حرمان واشنطن لتركيا من امتلاك مقاتلات “إف 35” ثم صعوبات لتحديث طائرات “إف 16” التي يتوفر سلاح الجو التركي على قرابة 160 منها.
وبسبب الموقف الأمريكي الذي حرمها من “إف 35″، تجد تركيا نفسها أمام اختيارين، الأول هو اقتناء المقاتلات الروسية وخاصة المتطورة منها مثل “سو 57″، وأبدت موسكو استعدادا لبيع هذه المقاتلات لأنقرة كما باعتها نظام “إس 400″، أو تطوير مقاتلة محلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الحربي.
وتراهن وزارة الدفاع التركية على الحل الثاني، وهو العمل على تطوير مقاتلة “TAI TFX” من الجيل الخامس، واتخذت القرار منذ سنوات وتعمل على الاعتماد على طائرات مستوردة وأخرى مصنعة محليا، لكن القرار الأمريكي بحرمانها من “إف 35” أدى إلى تسريع تصنيع هذه المقاتلة.
ورغم الدعم التكنولوجي من الشركة البريطانية “بي إي أيه سيستمز” إلا أن هذه المساعدة تبقى محدودة، ولهذا تأخرت تركيا في إنهاء تصنيع مقاتلتها المحلية، حيث كان مرتقبا إنتاجها سنة 2023 ولكنها ستتأخر بسنتين على الأقل وستدخل الخدمة العسكرية نهاية العقد الحالي. وتستغل موسكو هذا الوضع، وتعرض على تركيا تطوير محرك المقاتلة. في هذا الصدد، قال دميتري شوغاييف، مدير الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني في روسيا الاتحادية، الخميس، إن بلاده مستعدة لمساعدة تركيا في تصنيع محرك لمقاتلة وطنية من الجيل الخامس إذا تقدمت أنقرة رسميا بالطلب.
وأمام الرفض الغربي لمدّها بمقاتلات متطورة، والتأخر في صنع مقاتلاتها، قد تراهن تركيا بدون شك على الاستعانة بالتكنولوجيا الروسية لتطوير مقاتلاتها “TAI TFX” من الجيل الخامس. وتستفيد روسيا كثيرا من التوتر بين تركيا والغرب؛ لأنه يعني التحييد التدريجي لدولة رئيسية في استراتيجية “حلف الناتو”.
من جهة أخرى، إذا نجحت تركيا في صناعة طائرة مقاتلة من الجيل الخامس، قد تكون حققت قفزة نوعية استثنائية في هذا المجال، إذ نجحت حتى الآن ثلاث دول في صناعة طائرة تنتمي بالفعل إلى الجيل الخامس. وكانت الولايات المتحدة أول دولة تصنع مثل هذه الطائرة منذ التسعينات بطائرة “إف 22” المعروفة باسم “رابتور” ويُمنع بيعها لأي دولة، ثم “إف 35″، وتلتها الصين بمقاتلة “جيه 20” ثم روسيا بمقاتلة “سوخوي 57”.
وحققت تركيا قفزة كبيرة في صناعة الأسلحة خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت رائدة في صناعة الطائرات بدون طيار، ثم الصناعة الحربية البحرية، وفي مجال الاتصالات والمدرعات، وتصنع 70% من احتياجاتها للسلاح الذي تحتاجه، بل بدأت بالتصدير خاصة الطائرات بدون طيار، التي اشترتها دول عربية منها المغرب وقطر وتونس.
بسم الله الرحمن الرحيم
روسيا تعرض على تركيا تطوير محرك مقاتلتها من الجيل الخامس الذي يفترض ان تدخل الخدمة العسكرية نهاية هذا العقد وبالتالي ستختصر على تركيا الزمن.. العرض الروسي ليس حبا في تركيا انما لتحييد الأخيرة من حلف الناتو والسبب الرئيسي هو التوتر الحالي بين الغرب وروسيا على خلفية اللاجئين على أعتاب بولندا واستخدام روسيا لصاروخ فضائي دمرت فيه مركبة فضائية روسية خارجة منذ عقود من الخدمة لكن هو يشير الى مدى التفوق الروسي الحربي
الروس يعملون جاهدين على كسب ود الاتراك رغم ما بينهم من التصادم و الصراعات على عدة مستويات و في عدة مناطق. فالسياسة التركية معارضة لنضيرتها الروسية في سورية و وصل التصادم الى حد إسقاط طائرة روسية من قبل الاتراك، و لكن الرد الروسي جاء متزنا و حكيما كي يترك مجالا للعمل مع الاتراك.
هناك تصادم ايضا في أذربدجان حيت ساعدت تركيا حليفها أذربدجان لإستعادة إقليم قرة باغ ضد أرمينيا التي تربطها معاهدة دفاع مشترك مع الروس، و هناك الصراع في ليبيا كذلك حيت يدعم الاتراك حكومة السراج ضد الجنرال حفتر المدعوم من قبل روسيا و مرتزقتها فاغنر. ناهيك عن الصراع التاريخي بين البلدين و الحروب التي عرفها الجانبان. و رغم تخندق تركيا في المعسكر الغربي عبر انتمائها لحلف الناتو و رغبتها في الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي، الا أن القيادات في البلدين تعملان ببراغماتية منقطعة النظير ليستفيد كل بلد مما يمكن ان يقدمه له الطرف الآخر.
. اذا قارنا كل ذلك بما يحدت في المنطقة المغاربية حيت نجد الجزائر و المغرب الذي يكادان يكونان شقيقين توأمين في كل شيء، فهما يشتركان في التاريخ و الجغرافيا و اللغة و الدين و المذهب المالكي و التقافة …، و لم يسبق في الماضي قبل الاستعمار الفرنسي ان جرت بينهما أي حروب او عداوات، لكن مباشرة بعد رحيل المستعمر لم يلتأم شمل هذين الشعبين رغم الدعوات المتكررة من طرف الجانب المغربي على أعلى مستوى للتصالح و تغليب لغة الحوار و المنطق لارجاع علاقات البلدين الى المستوى الذى يجب ان تكون عليه. لا اعلم الى متى يستمر ذلك و لكن القطيعة الحالية المفروضة من قبل النضام العسكري الحاكم في الجزائر ستدرس في كتب التاريخ على أنها أكبر دليل أن العسكر مكانهم التكنات و ليس مواقع القرار السياسي.
لان الشهداء الجزائريين قتلوا وخلفهم الشيوعيون التابعون لشيوعي فرنسا…
المشاكل والخلافات بين امريكا وتركيا قائمه منذ زمن طويل، وهذا لعدم بيع تركيا مقاتلات F35، وتوقيف اشتراك تركيا في تطوير هذه المقاتلات.
وشراء تركيا منظومة الدفاع S400 زاد الطين بله حسب ما تقوله امريكا. لان الغرب يريد اضعاف تركيا واخضاعها تحت السيادة الغربيه.
تركيا طلبت شراء مقاتلات F35 منذ عشرات السنين، مع العلم ان تركيا دفعت مبلغ مقابل هذه المقاتلات. وبعده طلبت تركيا من امريكا شراء منظومة الدفاع patriot, فردت امريكا بالرفض. لذلك اشترت تركيا منظومة الدفاع S 400.
” قال دميتري شوغاييف، مدير الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني في روسيا الاتحادية، الخميس، إن بلاده مستعدة لمساعدة تركيا في تصنيع محرك لمقاتلة وطنية من الجيل الخامس إذا تقدمت أنقرة رسميا بالطلب. ” إهـ
هذا هو القرار الأفضل الذي يجنب تركيا المزيد من المشاكل مع أمريكا!! ولا حول ولا قوة الا بالله
المشكل بين المغرب و الجزائر مصطنع من لدن دول الإستعمار السابقة: فرنسا و الجزائر.
لقد أبان المغرب عن وعي كبير في التصدي لهاته المٱمرة لكن الجزائر ،نتيجة حمق جنيرالاتها، كانت دائما تستجيب إلى رغبات المستعمر و دخلت في عناد كبير للحيلولة دون تيسير بسط سيطرة المغرب على أجزائه المحتلة خاصة سبتة و مليلية فيما كان المغرب حازما في قضية الصحراء المغربية.
لحد الٱن و لسبب العلاقة التاريخية و الدينية لم يطالب لحد الٱن بأراضيه المحتلة من لدن الجزائر.
يجب التنويه أن المقاتلة الصينية جي 20 تعمل بمحرك روسي ! فرغم تطور الصين التكنولوجي مازالت غير قادرة عن إنتاج محرك خاص بها. المحرك هو القطعة الاساسية في المقاثلات. وهناك تقارير غربية تشكك في كون السو 57 مزودة بمحرك من جيل الخامس وإنما بمحرك من الجيل الرابع مع بعض التعديلات. المشكل أن بعض التقارير تتكلم على بعض الاسلحة الروسية من منظور نظري حيت لم يتم تجريبها على الارض مثل s400 مثلا الذي يعتبرها البعض كأقوى منظومة دفاع فالعالم مع العلم انه لم نشهد أداءها فأي حرب !
روسيا تدمر قمر صناعي في الفضاء منذ ايام و امريكا تندد
الحمد لله الذي جعل من أمّتنا من ستر عورتنا !