الرباط ـ «القدس العربي»: كشفت تقارير صحافية مغربية عن مشادات كلامية مغربية سعودية عرفتها دورة البرلمان العربي، التي عقدت الأسبوع الماضي في القاهرة، وذلك بسبب توصية تقدم بها الوفد السعودي تدين انتهاك حقوق الإنسان في أوروبا، وخاصة في فرنسا خلال مظاهرات السترات الصفراء، وهو ما رفضه الوفد المغربي.
موفد الرباط قال لنظيره إن من «بيته من زجاج» لا يمكنه انتقاد سجل فرنسا الحقوقي
وقال موقع «اليوم 24 « إن البرلماني المغربي عبد اللطيف بنيعقوب تحفظ على توصية إدانة فرنسا التي تقدم بها مشعل السلمي من مجلس الشورى السعودي، والذي اختير بالتزكية رئيسا للبرلمان العربي، وقال بنيعقوب: «جناب الرئيس، لقد أثار انتباهي ورود فقرة في البيان الختامي حول وضع حقوق الإنسان في أوروبا ومواجهة الاحتجاجات في فرنسا»، و«وجه الغرابة أن من بيته من زجاج لا يجب أن يرمي الناس بالحجر»، مشيرا إلى أن بعض البلدان العربية لا يعترف بالحق في التظاهر وبالحريات، بل لا يرد على بالها ذلك، فأحرى أن تحميها، موضحا أنه رغم ما يقع في فرنسا فإن الوضع الحقوقي فيها بعيد بمسافة الأرض عن القمر عن البلدان العربية، معلنا تحفظه على التوصية.
ولم يرق موقف البرلماني المغربي للمسؤول السعودي الذي رد: «يحسب للبرلمان العربي أن يتكلم في أي قضية يريد أن يسجل فيها موقفا»، لكن البرلماني المغربي بنيعقوب عاد للتأكيد على أن التوصية بشأن حقوق الإنسان في فرنسا «مجانبة للصواب»، مشددا على أن بلدانا عربية لا تحترم أدنى الحقوق ولا يجب التوجه بانتقادات للآخرين الذين يشهد لهم التاريخ والواقع بأن الحقوق عندهم مضمونة رغم بعض التجاوزات.
وتدخل برلماني سعودي آخر لتحويل الأنظار عن هذا الجدل بإشادته باتخاذ البرلمان العربي توصية تتضامن مع السعودية في الهجمة التي تتعرض لها بسبب قضية خاشقجي، كما أنه أثار موضوع حقوق الإنسان في بيئة سليمة، داعيا إلى منع التدخين في قاعة مؤتمر البرلمان العربي. وتم التصويت على توصية تدين قمع السترات الصفراء في فرنسا بتحفظ أربعة أعضاء من البرلمان العربي منهم البرلماني بنيعقوب. وتقرر مراسلة السفارة الفرنسية في القاهرة لإبلاغها بموقف البرلمان العربي.
شر البلية ما يضحك: عندما ينقلب المنطق ويصبح من يمجد القمع و يمنع الحقوق السياسية ويكفر الديموقراطية والانتخابات يتبوأ رئاسة هيئة برلمانية يحرم وجودها هو من يدافع عن حقوق الإنسان. حقيقة أن الجمل لا يرى إلا سنام باقي الجمال.
شر البلية ما يضحك !
حسبنا الله و نعم الوكيل !
ليس لدى السعودية أدنى أنواع حقوق الإنسان بس يعجبك حالهم يتفلسفون على دول راقية مثل فرنسا ولن تخرج مظاهرة واحدة في تاريخ السعودية ههههه لأن دستورهم الهمجي لا يسمح بذلك
لاحول ولاقوة الابالله خافت فرنسا وارتعبت من موقف الدول العربيه روحو نامو عند نسوانكو اشرف ليكو
أرى أن هذا الرجل قال كلمة الحق تبارك الله عليه رجل
أعتقد أن هذه قمة النفاق والوقاحة من قبل الوفد السعودي الذي يسمى “برلماني”، الذي يصمت على فساد نظامه وإجرامهم وتبذير ثروة شعبهم لدعم أمريكا وإقتصادها وتشغيل عمالها مقابل أسلحة منتهية الصلاحية أو هياكل مجردة من أجهزتها المتطورة، وهو ما تثبته حرب اليمن العدوانية التي لم تستطع مئات المليارات من هذه الأسلحة الأمريكية تحقيق أي نصر على ميليشيات تدافع عن وطنها بأسلحة خفيفة. نظفوا جزيرة العرب ودافعوا عن شعبكم وحقوق أمتكم ومقدساتها المحتلة قبل أن تتطاولوا على الآخرين. إنكم في هذا الموقف تجعلون من أنفسكم مسخرة وتدفعون العالم لإحتقاركم أكثر.كفى هذه المهازل، كفى!
إن لم تستحيي فافعل ما شئت. آل سعود اعتقلوا علماء ومشايخ وعذبوهم لمجرد تفوههم بشطر كلمة وينتقدون بلد الثورة الفرنسية التي لازالت تدرس في كل مدارس ومعاهد أرجاء العالم.
التقطيع بالمنشار لا يتعارض مع حقوق الإنسان!!!!
بل هو أفضل ما توصل إليه علم الجريمة الإنسانية
ارى ان جميع ممثلي العربان سكتوا عن الباطل باستثناء الممثل المغربي ، بالطبع قد لا تكون في المغرب حريات ولا ديمقراطية لكن من الغباء ان تتطاول على مهد الانوار …فرنسا التي قدمت دروا للانسانية من خلال ثورتها على الاستبداد قد يصفق الشعب السعودي للبرلماني السعودي في ادانته لقمع حركة السترات الصفراء ربما بسبب الغباء ايضا او الجهل او الغرور اما سكان المغرب العربي تونس والجزائر والمغرب وموريطانيا يعرفون جيدا الفرق بين فرنسا الحرية وعربان المناشير ودهاليز السجون السرية
من الواضح أن مواقع التواصل الاجتماعية و الصحافة الحرة نقمة على العروش الغير شرعية……لا مفر من انعطاق كل شعوب الارض من …” العبودية “…..